علاج الخوف عن الأطفال: ما هي؟
تتعدد الطرق المتبعة من أجل علاج الخوف عند الأطفال، وفي المقال الآتي سنتطرق إلى أبرزها.
تتعدد الطرق التي من الممكن اتباعها من أجل علاج الخوف عند الأطفال، ومن أبرز هذه الطرق ما يأتي:
علاج الخوف عند الأطفال نفسيًا
هناك العديد من الطرق المحتملة التي من الممكن تجربتها من أجل علاج الخوف عند الأطفال، ومن أبرز وأهم طرق علاج الخوف عند الأطفال ما يأتي:
1. العلاج الإدراكي السلوكي
في هذا العلاج نتعلم تمييز الأفكار والسلوكيات التي ترافق وتعزز الشعور بالخوف، ونتعلم كيفية تغيير الأفكار والسلوكيات وتحويلها إلى آفاق أكثر نجاحًا، ويمكن تمييز التفكير السلبي، وإضعافه، وتعزيز التفكير الإيجابي، ومن الممكن بناء برنامج تدريجي يساعد في التغلب على الخوف وغيره.
كما ينبغي دمج مرجعية للشعور الجسدي الذي يرافق الخوف وسلوكيات التي من الممكن أن تساعد، كالتنفس المهدئ على سبيل المثال.
2. التنويم المغناطيسي
العديد من الناس يخافون من التنويم المغناطيسي، لأنهم يعتقدون أنهم يفقدون السيطرة فيه بحيث يكون التحكم من قبل المنوم المغناطيسي، والعكس هو الصحيح فالتنويم المغناطيسي هو أداة تمنح السيطرة، فبمساعدة التنوم المغناطيسي من الممكن تعلم كيفية توجيه الانتباه، والخيال وقوة الإرداة ليؤثروا إيجابيًا على الأفكار، والمشاعر، وغيرها.
كذلك نتعلم كيف نكون في حالة من الاسترخاء اللطيف، وفي التنويم المغناطيسي يتعلم الطفل أو المراهق كيفية استخدام الأداة بنفسه بطريقة آمنة ومفيدة، وقبل البدء بتعلم التنويم المغناطيسي يجري الطبيب محادثة مع الأهل، يشرح لهم المبادئ ويحصل على موافقتهم.
3. التأمل وتنبيه الذهن
عبارة عن أداة بسيطة وعملية بمساعدتها نتعلم توجيه الانتباه والتفكير بطريقة يقظة، والاسترخاء، وقبول الأفكار، والعواطف، والأحاسيس الجسدية، حيث نتعلم كيفية استخدام التنفس أو ملذات أخرى كمركز نوجه له الانتباه، وبه يمكن الاسترخاء.
في كثير من الأحيان قسم كبير من المشكلة عند الخوف هو الشعور بالضغط من الضغط، فبمساعدة التأمل وتنبيه الذهن من الممكن تعلم التغلب على الخوف وأن الخوف ليس مخيفًا إلى هذه الدرجة، والوصول إلى السيطرة النابعة من التفكير والتقبل.
4. توجيه الوالدين والعلاج الأسري
كوالدين يوجد لكم تأثير كبير على أولادكم، وبالرغم من أنه في بعض الأحيان يبدون وكأنهم لا يصغون لأي كلمة تقولونها، ويمكنكم أن تتعلموا كيف يمكن أن تساعدوا أولادكم، بالإضافة إلى ذلك في الجلسات العائلية من الممكن ابتكار وسائل ناجحة لحل المشاكل، مثل الخوف من النوم خارج البيت.
5. النهج الديناميكي
أحيانًا عندما نشعر بالخوف هنالك فائدة بالعودة إلى مصادر الخوف، ولفهم أعمق للخوف وظواهر أخرى من الممكن الاستعانة بالذكريات، وبالأفكار، وبالأحاسيس السائدة أو حتى بالأحلام.
ما هي الوسائل المستخدمة في العلاج النفسي؟
نهج فعال للتغلب على الخوف من شيء معين مثل النوم بعيدًا عن المنزل هو نهج المعرفية السلوكية، كذلك أدوات التنويم المغناطيسي والتنويم المغناطيسي الذاتي والتأمل وتنبيه الذهن، فالدمج بين هذه الأدوات هو ناجح جدًا، كما أن دمج الوالدين في العملية عن طريق إرشاد الوالدين والجلسات العائلية قد يساعد كثيرًا في تطوير العملية.
من المفضل استخدام النهج الديناميكي عندما نرى حاجة لفهم مصادر الخوف للوصول إلى حل حتى نقرر ما هي المناهج والأدوات الأكثر نجاحًا نجري جلسة أو عدة جلسات تعارف ونقرر معًا ما هو التوجه الأكثر نجاحًا؟
ما هي مدة العلاج النفسي؟
العلاج النفسي من أجل علاج الخوف عند الأطفال من أمر معين، مثل الخوف من النوم خارج المنزل يكون قصيرًا بشكل عام، وللمعرفة العامة، فالعلاج القصير في لغة العلاج النفسي هي حوالي 12 جلسة، وأحيانًا ترافق الخوف من شيء معين بعض المواضيع الإضافية التي تحتاج للعلاج، أو أن الخوف صادر عن مصادر التي هي ذاتها بحاجة للعلاج.
بالتالي أحيانًا هنالك حاجة لعلاج أطول خلال الجلسة أو الجلسات الأولى من أجل فحص مدة فترة العلاج اللازمة.
كيفية معرفة العلاج النفسي المناسب
من أبرز الأمثلة على كيفية معرفة العلاج النفسي المناسب من أجل علاج الخوف عند الأطفال:
- العلاج المعرفي السلوكي: يُعد جيد جدًا في علاج الخوف من شيء معين.
- التنويم المغناطيسي والتنويم المغناطيسي الذاتي: ناجحين مع الاستعانة ببعض المناهج والأدوات الإضافية.
بذلك من الممكن الحصول على توضيح حول المناهج والأدوات لاتخاذ قرار حول ما يناسبكم، وعند التوجه للجلسة الأولى، والمشاركة، والسؤال، واتخاذ قرار فيما إذا كان بينكم انجذاب وتواصل؟ أيّ هل طريقة عمل المعالج النفسي ملائمة لكم ولأطفالكم؟ عندها يمكنكم اتخاذ قرار بشأن الاستمرارية.
هل من الممكن أن يساعد العلاج النفسي؟
العلاج النفسي بالتأكيد ممكن أن يساعد، فكلما ازدادت رغبتكم واستثماركم فيه أنتم وأولادكم هكذا ترتفع الاحتمالات بأن يكون العلاج مفيدًا، وعلى الرغم من تركيز المقال على علاج الأطفال والمراهقين ولكنه بالتأكيد ينطبق أيضا على البالغين الذين يعانون من الرهاب.
المرجع : webteb.com