أسئلة وأجوبة حول طفل الثماني سنوات!
أسئلة تؤرق والدة طفل الثمان سنوات: طفلي يرغب في السهر إلى وقت متأخر يوميا؟ كيف أجعل طفلي يتناول وجبة الإفطار؟ متى يمكنني الاستغناء عن مقعد السيارة الخاص بطفلي؟
1. طفلي يرغب في السهر إلى وقت متأخر يوميا ليلعب ألعاب الفيديو أو يشاهد التلفاز، لكن أنا أعتقد أنه يجب أن يخلد للنوم مبكرا. ما هو عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها؟
كمية النوم الفعلية التي يحتاج إليها الطفل تتوقف بشكل عام على سنه. فكلما كان الطفل أصغر سنا كلما ازدادت حاجته إلى النوم. على سبيل المثال، يميل الطفل حديث الولادة إلى النوم لمدة 16 ساعة يوميا بينما يحتاج المراهق إلى ما بين 8 – 9 ساعات من النوم في كل ليلة. والطفل البالغ من العمر عامين يحتاج إلى حوالي 12 ساعة يوميا، بينما الطفل البالغ من العمر 10 سنوات يحتاج إلى وقت أقل (10 ساعات فقط).
وبالرغم من أن النوم مهم جدا، إلا أن معظم الأطفال يرغبون في السهر لفعل أشياء يعتقدون أنها أكثر أهمية. وهم يذكرونك دائما بأنهم ليسوا متعبين ويمكنهم السهر مثل الكبار في العائلة. مع ذلك، أنت لا ترغبين في أن يسهر طفلك إلى وقت متأخر لأنه لن يستريح بالشكل الكافي. علاوة على ذلك، فإن النوم القليل جدا يمكن أن يؤثر على الصحة والنمو.
ومن الأفضل لطفل الثمان سنوات دائما أن يعتمد روتينا معينا وأن يسير على مواعيد منتظمة لكي يحصل على نوم كاف في كل ليلة. والسهر إلى وقت متأخر في وقت الصيف عادة لا يمثل مشكلة حيث أن معظم الأطفال يمكنهم أيضا أن يسهروا حتى الصباح. مع ذلك، عندما تبدأ المدرسة، يجب أن يخلد الأطفال إلى النوم مبكرا، لكي يستطيعوا الاستيقاظ بسهولة (ربما من تلقاء أنفسهم) ولكي لا يشعروا بالتعب الشديد خلال ساعات النهار. اشرحي لطفلك أنه إذا ظل متعبا بشكل مستمر، فسيكون من الصعب عليه الانتباه والتعلم في المدرسة. وزيادة على ذلك، يمكن لقلة النوم أن تسبب بعض الأمراض لطفل الثمان سنوات وأن تعيق نموه الطبيعي.
2. كيف أجعل طفلي يتناول وجبة الإفطار؟
بما أن الإفطار يشكل، ربما، الوجبة الغذائية الأكثر أهمية خلال اليوم، فإنه يجب على كل طفل تناول إفطار جيد في كل يوم. لكي تجعلي طفلك يقوم بذلك، ربما من المفيد معرفة سبب عدم تناوله الإفطار. ربما يشعر أن ليس لديه وقت كاف في الصباح أو أنه لا يحب أطعمة الإفطار التقليدية أو لمجرد أنه لا يشعر بالرغبة في تناول الطعام في الصباح. لحسن الحظ، يمكنه توفير الوقت للإفطار ويمكنه تناول أطعمة إفطار غير تقليدية، بل ويمكنه تناول الإفطار متأخرا قليلا في الصباح.
- بما أن طفل الثمان سنوات قد يكون مشغولا في الصباح، قومي ببعض مهام الصباح (مثلا، اختيار ولبس ملابس المدرسة الخاصة به) في الليلة السابقة، لكي يكون هناك وقت كاف للإفطار.
- بالرغم من أن الحبوب والكعك هي أطعمة الإفطار التقليدية، إلا إنه بالإمكان تناول أية أطعمة في وجبة الإفطار، كما في وجبة العشاء في الليل.
- إذا قال طفلك أنه ليس جائعا في الصباح، حاولي إيقاظه قبل الموعد المعتاد بـ 10 دقائق ليكون ثمة وقت كاف “لاستيقاظ” شهيته في الصباح. ويمكنه أيضا تناول جزء من إفطاره في وقت لاحق، ربما في السيارة في طريق الذهاب إلى المدرسة.
3. متى يمكنني عدم استخدام مقعد السيارة الخاص لطفلي، بل استخدام حزام الأمان العادي؟
مقاعد السيارة الخاصة مصنوعة من أجل الأطفال الذين هم أكبر حجما من مقعد الأمان، ولكنهم لا يزالوا غير مؤهلين للجلوس في مقاعد السيارة العادية. حين يصبح وزن الطفل 15 كيلوجراما على الأقل ويصبح طوله كافيا بحيث تصل أذناه إلى قمة مقعد السيارة – في سن حوالي 4 سنوات، عادة – يصبح قادرا على استخدام المقعد الداعم. وهناك أنوع متنوعة من هذه المقاعد متاحة ويمكن ملاءمتها لأحزمة الأمان المختلفة.
وبالرغم من أنه في بعض الدول، الأطفال الأكبر سنا غير ملزمين – قانونيا – باستخدام مقاعد خاصة، إلا أنه من الآمن للأطفال استخدام هذه المقاعد حتى يبلغوا سنا يكون فيه حزام الأمان العادي مناسبا لهم. وبالنسبة لمعظم الأطفال، لا يحدث هذا حتى يصبحوا في سن ما بين 8 سنوات و 12 سنة ويصبح طولهم أكثر من متر ونصف.
تذكري أن مقاعد السيارات الخاصة تحافظ على الحياة! تأكدي من أنك وطفلك تستخدمان حزام الأمان في كل مرة مهما كانت مسافة السفر قصيرة.
المرجع : webteb.com