لأول مرة: علاج التهاب الجيوب الأنفية بالقسطرة !
إذا كنتم تعانون من الجيوب الأنفية والأدوية لا تساعدكم، فلدينا أخبار ساره فمن الممكن أن يناسبكم علاج التهاب الجيوب الأنفية بواسطة القسطرة ويؤدي الى توقف الألم والمعاناة لديكم!
كما هو معروف، فإن التهاب الجيوب الأنفية هو مرض شائع لدى البالغين والأطفال على حد سواء. في حالات التهاب الجيوب الأنفية الحاد أو المزمن، التي لا يساعد فيها العلاج الدوائي الشامل على حل المشكلة، فمن المعتاد التوجه الى الحل الجراحي.
عادة، فإن الحل الأكثر فعالية في علاج التهاب الجيوب الأنفية، هو الجراحة بالمنظار للأنف والجيوب الأنفية (ESS – Endoscopic Sinus Surgery) التي تجرى باستخدام الألياف البصرية التي يتم ادخالها عن طريق الخياشيم.هذه الجراحة تعتبر متقدمة بالنسبة للجراحات التي أجريت في الماضي من خلال الشقوق الخارجية، ولكنها لا تزال تنطوي على احداث شق وقطع للأنسجة، النزيف ووقت طويل نسبيا للتعافي.
نفذت مؤخرا طريقة جديدة صغيرة لعلاج التهاب الجيوب الأنفية وغير غزوية والتي يمكن في بعض الحالات أن تحل مكان هذه الجراحات.
في الواقع، فإن مطوري هذه الطريقة أخذوا تكنولوجيا قسطرة القلب وطبقوها في الجيوب الأنفية، حيث يتم خلال العملية توسيع فتحات الجيوب الأنفية الضيقة بواسطة البالون. يتم إجراء العملية تحت التخدير العام وتحت المراقبة، حيث يمكن ادخال أنبوب القسطرة الى داخل الجيب المنشود بطريقة مراقبة. يتم توصيل حافة الأنبوب بمضخة صغيرة، حيث يمكن استخدامها لنفخ البالون حتى تتوسع فتحات الجيوب الأنفية إلى الحجم المطلوب.
ما هي القسطرة التاجية
بعد نفخ وتوسيع الجيوب الأنفية، يتم تفريغ البالون وسحبه بلطف من الأنف، مع الأنبوب.
نفذت مؤخرا عدد من الإجراءات ضمن هذا الأسلوب. وقد تم في الولايات المتحدة تنفيذ الآلاف من مثل هذه العمليات في العام الماضي، ومعظمها كانت ناجحة.
الدراسة التي نشرت في الدورية Otolaryngology- Head and Neck Surgery، والتي اشترك فيها 115 مريض تم علاجهم باستخدام طريقة ال- Balloon Sinusplasty- تبين أنه بعد 24 أسبوعا من تنفيذ العملية, فقط ٪ 19.5 من مجموع المرضى كانوا بحاجة إلى علاج اضافي، في حين أن 80.5٪ من المرضى لم يحتاجوا الى أي علاج اضافي.
وفقا لأقوال طبيب جراح متخصص بالأنف الأذن والحنجرة والذي أجرى العملية لأول مره، “العملية ليست مناسبة للجميع في علاج التهاب الجيوب الأنفية، وانما لأولئك الذين يكون لديهم تضيق فتحات الجيوب الأنفية هو مصدر المشكلة, ولذلك هناك أهمية كبيرة في اختيار المرضى المناسبين لذلك”.
ويواصل…
“هذه العملية لا تنطوي على احداث شق و / أو نزيف وتتميز بعدم القطع للأنسجة، إضافة الى الدقة الكبيرة، الحد الأدنى من التدخل، تجنب الأضرار بالأعضاء السليمة التي لا تشكل جزءا من المشكلة الطبية كما أن مدة التعافي منها تعتبر أقصر”.
اقرؤوا ايضا… |
المرجع : webteb.com