تأثير الهاتف النقال على الأسرة وحلولها

ربما تقرأ الآن المقال من خلال هاتفك النقال، فهذا أمر إيجابي لهذا الهاتف، لكن ما هو تأثير الهاتف النقال على الأسرة السلبي؟

تأثير الهاتف النقال على الأسرة وحلولها

أصبح الهاتف النقال امتدادًا آخر لنا في السنوات الأخيرة، وهذا أدى إلى تغيرات منها الإيجابي وآخر السلبي، وخاصةً بما يخص الأسرة، لذا خُصص المقال ليعرفنا على تأثير الهاتف النقال على الأسرة:

تأثير الهاتف النقال على الأسرة

للهاتف النقال آثار متعددة على التغييرات التي تحدث في حياتنا- بعضها آثار صحية جيدة وبعضها الآخر سلبية، وهنا لا نتحدث عن الإشعاع من الهاتف النقال وإنما نتحدث عن سلبية وتأثيره الاجتماعي وخاصةً على الأسرة.

في ما يأتي سيتم ذكر نقاط تُحدد تأثير الهاتف النقال على الأسرة:

1. عدم مشاركة الأسرة بالقرارات

من أبرز الآثار السلبية التي أدى لها الهاتف النقال، هو عدم مشاركة الأهل بالقرارات الحاسمة، حيث يعتمد كثير من الأشخاص بذلك على أخذ آراء الآخرين المتواجدين على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا الأمر يُعدّ جدًا خاطئ، حيث أن الأسرة هي التي يُمكن لها أن تُحدد القرار المناسب لأحد أفرادها، كونها على دراية كافية بشخصيته وبأهدافه وبإمكانيته.

2. كثرة الخيانات الزوجية

للأسف إن تأثير الهاتف النقال على الأسرة الأسوأ هو كثرة الخيانات الزوجية، حيث أن هذا الهاتف النقال أتاح الفرصة للتعرف على أشخاص من أي مكان وفي أي زمان.

هذا التأثير أدى إلى تدمير علاقات أسرية بكثرة، كما أنه أدى إلى مشكلات عديدة.

3. زيادة فجوة الابتعاد بين أفراد الأسرة

يُلاحظ أن الهاتف النقال جعل كل فرد بالأسرة مُستقبل بذاته، حيث أن الأفراد يكونون جالسين مع بعضهم البعض، لكنهم يحملون هواتفهم النقالة ويعبثون بها.

قد وصلت هذه الفجوة أحيانًا إلى عدم معرفة الفرد بما يحدث مع أفراد عائلته من أفراح أو حتى أحزان.

4. تعلم سلوكيات خاطئة

بما أن الهاتف النقال يُتيح للأفراد مشاهدة جميع الأمور _السلبية والإيجابية_ من خلال التطبيقات المتواجدة فيه، فإن تأثيره قد يكون تعلم سلوكيات خاطئة وربما شاذة، وخاصةً من قبل المراهقين.

لُوحظ مؤخرًا انضمام الشباب لمجموعات شاذة بكثرة، وهذا الانتشار كان من أحد مساوئ الهواتف النقالة.

تأثير الهاتف النقال على الصحة

بجانب تأثير الهاتف النقال على الأسرة فإن له تأثيرًا صحي، وهذا التأثير تمثل بالنقاط الآتية:

  • مشكلات في العين: حيث أن الأشعة الخارجة من الهواتف النقالة تُؤثر سلبًا على شبكية العين مؤدية إلى المشكلات، والتي أبسطها ضعف النظر.
  • قلة الإدراك: هذا الضرر يُصيب الأطفال الذين يستخدمون الهواتف النقالة بهدف ممارسة الألعاب الإلكترونية، حيث تركيزهم بهذه الألعاب يجعلهم أقل إدراكًا وحتى ذكاءً.
  • الصداع: حيث استخدام الهاتف النقال يؤدي إلى الصداع نتيجة إجهاد العين.
  • اضطرابات النوم: وهذا الضرر يُعدّ جدًا منتشر، كون أن الهاتف يُخرج أشعة تزيد من هذا الضرر.

كيف يُمكن الحد من تأثير الهاتف النقال على الأسرة؟

إن الحد من تأثير الهاتف النقال على الأسرة يكون باتباع الإرشادات والنصائح الآتية:

  • تحديد وقت مُحدد لاستخدام الهاتف النقال بما يخص مواقع التواصل الاجتماعي.
  • تحديد وقت لتجمع الأسري، مثلًا على وجبة الغداء أو على سهرة عائلية لطيفة، وهذا الإجراء يجب أن يكون يومي وروتيني، ويُفضل أثناء اللقاء التحدث مع أفراد الأسرة عن المخططات والأهداف والطموحات.
  • مراقبة المراهقين من قبل الآباء بما يخص ما يُشاهدون، ويُفضل هنا أن لا يملك هذا الشخص الهاتف النقال بهذا العمر.
  • خروج أفراد الأسرة برحلة بين كل حين وآخر، بشرط وضع الهواتف النقالة بإمكان بعيدة عن أيديهم.
  • الذهاب للطبيب في حال الشعور أن استخدام الهاتف النقال وصل لحد الإدمان، فلا عجب فالهواتف النقالة كما المخدرات يُمكن الإدمان عليها وعدم القدرة عن تركلها لمدة 5 دقائق على سبيل المثال.

من قبل
ويب طب –
الثلاثاء 2 أيلول 2014


آخر تعديل –
الخميس 23 حزيران 2022


المرجع : webteb.com