فوائد الزعتر: إليك أهمها
فوائد الزعتر عديدة، فهو أحد أشهر الأعشاب المستخدمة في عالم المضادات الحيوية وتقوية الذاكرة وعلاج مشاكل عسر الهضم.
كبار أطباء العصور الوسطى شرحوا فوائد الزعتر في قدرته على تطهير وتعقيم الجسم، وتخفيف آلام الرأس، وتقوية الذاكرة، وتعزيز الصفات الرجولية، ومنع السعال والبرد والإسهال وغيرها.
فوائد الزعتر
تتعدد فوائد الزعتر المحتملة، وفي ما يأتي أبرز فوائد الزعتر:
1. مضاد حيوي طبيعي
إن المواد المسؤولة عن الطعم في نبات الزعتر لديها القدرة على التعامل مع البكتيريا والفطريات على نحو أكثر فعالية من المضادات الحيوية.
2. علاج أمراض الجهاز التنفسي
من فوائد الزعتر أنه يحتوي على بعض المواد مثل: العفص، والبورنيول (Borneol)، والثوجون (Thujone)، ولينالول (Linalool)، وهذه المواد عمومًا تعتبر مفيدة جدًا في علاج ظواهر فصل الشتاء وحل مشاكل الجهاز التنفسي، مثل:
- السعال الرطب.
- الربوّ.
- التهاب الشعب الهوائية المزمن.
- تخفيف الانسداد وموازنة فائض أو نقص المخاط، وهو أمر مهم جدًا في حالات نزلات البرد.
3. علاج مشاكل الجهاز الهضمي
من فوائد الزعتر أنه يعالج المشاكل والتلوث في الجهاز الهضمي، من:
- غازات.
- إسهال.
- طفيليات.
- الفلورا المسببة للأمراض وهو مضاد للبكتيريا.
كما يعتبر مفيدًا في عميلة تنظيف الدم والالتهابات في المسالك البوليّة.
4. محاربة الأمراض السرطانية
بالإضافة إلى فوائد الزعتر العديدة في علاج ظواهر فصل الشتاء المختلفة، فإن لهذا النبات الرائع مكونين فعاليين إضافيين وهما: مروبين (Mrobin) وحمض أورسليك (Ursolic acid)، وهذان المكونان يحظيان اليوم بالكثير من الاهتمام من قبل المجتمع البحثي، فمؤخرًا اكتشف أن هذه المكونات الفعالة قد تمنع نمو الأورام السرطانية وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
كيفية استخدام الزعتر
الاستعمالات المركزية لنبات الزعتر تتم عن طريق البلع أو الاستخدام الخارجي، واستخدام النبات عن طريق نقعه أو كمحلول للدهن على منطقة الصدر قد يساعد بإنجاح علاج التهاب الحلق، والسعال، وأمراض الصدر، كما أن الزيوت المستخلصة من الزعتر تستخدم لعلاج التهاب المفاصل وباقي الأمراض عن طريق الاستخدام الداخلي أو الخارجي.
في طب الأعشاب التقليدي، أي العلاج الحديث بالنباتات يستخدمون النبات بكامله أو مزيج من عدة مركبات نباتية حسب الحاجة من أجل تحقيق التأثير الأمثل، لذلك يشدد أصحاب المهنة على أصالة وجودة المواد الخام المستخدمة، بالإضافة إلى ذلك فهم يحاولون استخدام النباتات المحلية، إذ غالبًا ما تتميز بتأثير جيد جدًا على سكان ومواليد المنطقة.
الاستخدامات القديمة للزعتر
ينتمي الزعتر لعائلة الشفويات، وهي عبارة عن شجيرة رمادية اللون وتتميز برائحة قوية كما أنها تستخدم كتوابل، وكبار الأطباء من العصور الوسطى استندوا كثيرًا على الأعشاب الطبية عمومًا وعلى الزعتر خصوصًا، وأُسندت له قدرات وخصائص علاجية كثيرة، منها:
- تعقيم الجسم.
- تخفيف آلام الرأس، وتقوية الذاكرة.
- علاج الاستسقاء، والالتهابات، والتبول المفرط بالإضافة إلى تنظيم الحيض.
كما أن في الطب الشعبي، يُعد الزعتر أحد النباتات الأكثر أهمية فهو يستخدم لعلاج آلام البطن، والغثيان، ونزلات البرد، وآلام الأذن، والسعال، وآلام الرأس، والديدان في المعدة، والأكزيما، والتهابات اللثة وغيرهم، وفي عصرنا الحديث بدأ الطب التقليدي الغربي باحتواء الأعشاب للاستخدام الطبي وأحيانًا يستخدم المشتقات الكيميائية المستخلصة من النباتات.
وصفات تحتوي على الزعتر
هذه بعض الوصفات التي تحتوي على الزعتر ومن المفضل إعدادها وتجهيزها في البيت:
الوصفة الأولى
تتم من خلال:
- نحضر نصف كوب زيت زيتون.
- نضع زعتر عليه حتى تعلو طبقة الزيت ويمتلأ الكوب.
- نغطي الجرّة ونضعها في مكان معرض للشمس لمدة أسبوعين.
النتيجة هي زيت الزعتر الذي يستخدم كدهون لمعالجة آلام المعدة، وآلام العضلات، والغثيان، والسعال، ونزلات البرد، وآلام الرأس.
الوصفة الثانية
تتم باتباع الآتي:
- نقوم بنقع معلقة معبأة بأوراق زعتر طازجة أو يابسة لمدة خمس إلى عشر دقائق.
- تكون الوصفة جاهزة للشرب لمعالجة آلام المعدة، والغثيان، ونزلات البرد، والسعال، والتهاب اللثة، وأكثر من ذلك.
الوصفة الثالثة
لمن يحب الوصفات الجاهزة تعرفوا على أبكل، وهي خليط من النباتات والزعتر المحلي، وهي مريحة وآمنة جدًا للاستخدام في:
- التدليك الموضعي.
- الشم.
- تدليك الصدر أو القسم العلوي من الظهر، أو الرقبة في حالات نزلات البرد والأنفلونزا.
بالإضافة إلى ذلك فقد أثبت أنه يساعد على النوم الهادئ والسليم لدى الرضع والأطفال الذين يعانون من نزلات البرد.
الوصفة الخامسة
من فوائد الزعتر أنه في الحالات التي تتطلب إسعافات أولية من الممكن مضغ أوراق الزعتر المريرة مباشرةً، كما أن للأوراق قدرة على تقليص أو إيقاف النزيف وعلاج الإصابات السطحية، واستنادًا للمذكور سابقًا من الممكن أن نفهم المعنى العميق لاستعمال نبات الزعتر بكامله، وبالتالي كي نحصل على النتيجة القصوى من خلال استعمال الأعشاب الطبية من المفضل استخدام النبات بكامله وليس فقط مشتقاته المختلفة.
الآثار الجانبية للزعتر
على الرغم من فوائد الزعتر العديدة، إلا أن تناوله المفرط قد يترتب عليه بعض الآثار الجانبية التي تتمثل في الآتي:
- اضطرابات هضمية.
- رد فعل تحسسي.
- تهيج الجلد.
- النزيف.
- مضاعفات الحمل.
المرجع : webteb.com