الجماع ليلة الدخلة: طرق التغلب على القلق

التجربة الأولى للجماع قد تكون مخيفة وتدعو للتوتر وشد الأعصاب كأي تجربة جديدة، لكنها بالتأكيد مميزة وكما تعرف بليلة العمر.

فلنتعرف على كافة المعلومات العلمية الهامة حول الجماع ليلة الدخلة:

كيفية التغلب على القلق من الجماع ليلة الدخلة؟

يشرح المختصون طرق التغلّب على الخوف، وكيفية الوصول إلى القناعة أن الجنس الناجح والتواصل بين الزوجين بحب هو جزء من العلاقة و الحياة الزوجية الناجحة، والليلة الأولى قد تكون مقدمة لكل الانطباعات اللاحقة لا شك.

التواصل مع الطرف الآخر بحب ودفء ورغبة، هما الأساس لنجاح الليلة الأولى، ولهذا سنستعرض أهم النقاط التي من الضروري الاهتمام بها وأخذها بعين الاعتبار لتخطي الليلة الأولى و والتغلب على القلق فيها:

• التعبير عن الإحساس

اللمس والحضن والعلاقة الجنسية هي تصرفات غريزية ، وبالنسبة للزوجين الجديدين ممكن أن يتعلّم أحدهما من الآخر ويفهم كلاهما الآخر واحتياجاته وماذا يفضل بالتجربة ، ومن المؤكد أن هذا يحتاج وقت وليس من أول مرة.

يجب على الشريك إظهار الحب للطرف الآخر واشتهائه والرغبة فيه ليقل الخوف لديه.

• الرومنسية

العملية الجنسية المُرضية والممتعة ممكن أن تتحقق فقط عندما يكون كلا الطرفين يشعران بالراحة، وغالبًا يتم ذلك من خلال الرومانسية، والتي تتم بالطرق والأفكار الآتية:

• الإضاءة الرومانسية.
• الموسيقى الهادئة.
• الشموع.
• الروائح العطرة، والعديد من الافكارالرومنسية.

تُعد الرومانسية أحد وسائل البدء في الجماع ليلة الدخلة.

• تجنب الملهيات 

يجب على الشريكان تجنب الملهيات في اللية الأولى، بحيث يجب عليهما الانفصال عن وسائل التواصل جميعها الخارجية، والانشغال فقط بالذات وبالزوج، هذا يُعزز من سرعة البدء بالجماع ليلة الدخلة.

• الدعم

يشعر الزوجان الجديدان بقدر كبير من الخوف والقلق حول تجربتهما الجنسية، وتتعلّق المخاوف غالبًا من الأمور غير المعروفة، مثل:

• طبيعة الوظيفة الجنسية.
• كيفية التأثير على الزوج.

لذلك يجب على الزوجين التذكر أن الطرف الآخر أيضًا يشعر بالقلق والخوف، ولهذا يجب أن يدعما بعضهما البعض.

• الملاطفة

اللمس، والحضن والملاطفة لهم أهمية كبيرة ذات تأثير جسماني ونفسي ضروري، كما لهما دور بير في بدء الجماع ليلة الدخلة.

الزوجان الجديدان عليهما بذل مجهود لتعلّم طرق اللمس وتطبيقها من أجل الامتناع عن التوجّه مباشرة إلى الجماع ليلة الدخلة وكأنها مهمة مصطنعة يجب القيام بها والتخلص منها في أسرع وقت ممكن.

• التواصل الجيد

التواصل الجنسي هو شرط ضروري لنجاح العلاقة الجنسية للزوجين الشابين الذين يجهل كل منهما رغبات الآخر.

الزوجان الجديدان مجبران على البوح بالأمور الإيجابية والسلبية في ما يتعلق بشعورهم حول أداء الطرف الآخر، ومن المحبّذ قول ذلك بروح محبة وبشكل دقيق قدر الإمكان لأن ذلك يسهّل تقبّل الآخر للأمر والرغبة بالتغيير.

أمور يجب تجنبها في الجماع ليلة الدخلة

يوجد عدة أمور يجب على الزوجين الابتعاد عنها قبل وأثناء الجماع ليلة الدخلة، ومن أبرز هذه الأمور:

• سيطرة فكرة أن جماع ليلة الدخلة مهمة 

كثير من الأزواج تسيطر عليهم فكرة أن الجماع ليلة الدخلة مهمة ويجب تطبيقها بسرعة، لكن هذا غير صحيح، ويُؤدي إلى فتور بين الزوجين لاحقًا.

تشكّل الرغبة الجنسية جزءًا كبيرًا من الهوية وتوفّر احتياجات نفسية أساسية للدفء، والثقة، والرضا، والحب، لذلك فإن الجماع ليلة الدخلة ليس الهدف، إنما جزء من العملية الجنسية الغريزية الضرورية للحياة الزوجية الجيدة والصحة النفسية للزوجين.

• الخجل

الصمت، والخجل ونقص التحضير للجماع في ليلة الدخلة هما أعداء الألفة.

غالبية التصرفات ممكن تعلّمها وتغييرها بشرط أن يعرف كل طرف من الزوجين ما يحبه وما يبغضه الآخر.

• امتاع الذات فقط

هنالك خطأ شائع يحدث عندما يحاول الشخص تطبيق الأمور التي تمتّعه هو على حساب الشريك، من الأفضل أن يستفسر الزوجان حول الأمور التي تجذبهما وتمتّعهما وبذلك محاولة تطبيق الأمر على الشريك.

الرغبة الجنسية والاكتفاء الجنسي يحصلان عندما تنتعش الرغبة والمتعة الزوجية، لذلك فإنه من الجيد أن يركّز كل واحد منا على إمتاع الآخر لكي يستفيد الطرفان، وخاصةً في الجماع ليلة الدخلة.