تأثير التوتر على الشعر: هل هو حقًا موجود؟

هل تعرضت للتوتر سابقًا ولاحظت تساقط شعرك؟ نعم أن تأثير التوتر على الشعر موجود ومُثبت علميًا، تابع المقال للمزيد.

تأثير التوتر على الشعر: هل هو حقًا موجود؟

فلنتعرف في ما يأتي على حقيقة تأثير التوتر على الشعر إضافةً لنصائح هامة في هذا الشأن:

هل تأثير التوتر على الشعر موجود؟

نعم إن تأثير التوتر على الشعر موجود وهو سلبي، حيث أن العديد من الدراسات أثبتت ذلك، وكان أحدها دراسة أجريت على مجموعة من الطالبات أثناء فترة الامتحانات التي يتخللها الكثير من التوتر.

قد وُجد في الدراسة أن أولئك الطالبات تأثر نمو الشعر لديهنّ سلبًا، لكن هذا التأثير لم يكن مرضيًا، وإنما عابرًا، حيث أنه بعد انتهاء مرحلة التوتر توقف التأثير السلبي وعاد لما كان عليه بالسابق.

كما يجدر الذكر أن التوتر قد يُسبب عادات سيئة، مثل: نتف الشعر وهذا طريق آخر يؤدي أيضًا إلى التأثير على الشعر سلبًا.

كيف يكون تأثير التوتر على الشعر؟

يكون تأثير التوتر على الشعر بظهور كل من المشكلات الآتية:

1. تساقط الشعر

يحتوي الرأس عادةً على 120- 150 ألف شعرة، وينمو حوالي سنتيمتر واحد في كل شهر.

بشكل طبيعي يحصل تساقط الشعر بمعدل حوالي 100 شعرة في كل يوم والمعظم لا ينتبه إلى هذا، لكن أثناء التوتر الشديد قد يُحدث تغييرًا في هذا الروتين الفسيولوجي في الجسم ويتضاعف مقدار تساقط الشعر مرتين وأكثر مما يجعل الأمر مُقلق.

قد يتم التساؤل هنا إلى متى يستمر تساقط الشعر أثناء التوتر؟ الإجابة هي أنه طول فترة التوتر يتساقط الشعر، لكن بمجرد انتهاء هذه الفترة والتخلص منها فإن الشعر يسترجع قواه ولا يعد يتساقط.

هنا يجب العلم أنه بجانب التوتر يوجد عدة عوامل تؤدي إلى ذات النتيجة، مثل:

  • نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم نتيجة اتباع حمية غذائية صارمة قليلة السعرات الحرارية مثلًا.
  • الإصابة بتغيرات هرمونية، مثل: مثل انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد الولادة، وهذا ما يُفسر زيادة تساقط الشعر في هذه الفترة.
  • تعرض فروة الرأس لمواد كيميائية أو حتى طبيعية أضعفت البصيلات تسببت بالتهابات للفروة.
  • الإصابة بأمراض جلدية، مثل: الثعلبة أو حتى أمراض جسمية مثل: فقر الدم. 
  • تناول بعض أنوا الأدوية، مثل: أدوية علاج ضغط الدم المرتفع، وأدوية علاج أمراض الغدة الدرقية.

2. تغير لون الشعر إلى الأبيض أو الرمادي

إن تغير لون الشعر إلى الأبيض أو الرمادي الذي يُعبر عنه بمُصطلح الشيب قد يكون ناتج من تأثير التوتر على الشعر، حيث أن هذا الأمر لم يكن مُثبت علميًا، لكن في دراسة جديدة أجريت في جامعة كليفورنيا قد أثبت ذلك حقًا، فالتوتر الشديد قد يُسبب الشيب بمراحل تدريجية.

كما أن ذات الدراسة اكتشفت أن الشعر يُمكن أن يعود للونه الطبيعي تدريجيًا بعد انتهاء فترة التوتر، لكن ليس عند الجميع.

3. ظهور الشعر بمظهر غير لائق

إن ظهور الشعر بمظهر غير لائق يكون نتيجة التوتر الذي يؤدي إلى نتف الشعر، فيُمكن للقارئ تخيل مدى شكل الشعر بعد تعرضه للنتف.

هذا الأثر غالبًا لا يحدث إلا في حالات التوتر الشديدة التي يُمكن تصنيفها بأحد الأمراض النفسية، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب النفسي في أسرع وقت مُمكن.

نصائح هامة للحد من تأثير التوتر على الشعر

في ما يأتي مجموعة من النصائح التي من شأن تطبيقها المحافظة على الشعر:

  • ممارسة تمارين الاسترخاء قدر المُستطاع يوميًا، مثل: اليوغا، فهذه التمارين تُقلل حدة التوتر وتجعل الشخص أكثر تقبلًا للأمور المحيطة به.
  • الخروج مع الأصدقاء والتحدث معهم، فهذا يخلق أجواء مرحة تُبعد الشخص عن الأجواء السيئة المُسببة له التوتر.
  • التحدث مع شخص حكيم هو سبب التتر، فقد يكون حل المُسبب للتوتر بسيط.

من قبل
ويب طب –
الاثنين 15 نيسان 2013


آخر تعديل –
الاثنين 6 أيلول 2021


المرجع : webteb.com