زيادة الرغبة الجنسية بالأعشاب
قد تساعدكم الأعشاب الطبية على زيادة الرغبة الجنسية لديكم، تابعوا المقال لتتعرفوا على طرق زيادة الرغبة الجنسية بالأعشاب.
فلنتعرف في ما يأتي على طرق زيادة الرغبة الجنسية بالأعشاب وآثارها الجانبية:
زيادة الرغبة الجنسية بالأعشاب
في كثير من الأحيان يعاني بعض الأشخاص من مشكلة بالوظيفة الجنسية أو عدم وجود الرغبة الجنسية، لكن هل من الممكن علاج ذلك عن طريق الأعشاب الطبية؟ نعم يوجد مجموعة من الأعشاب التي قد تُساهم في زيادة الرغبة الجنسية.
إليك طرق زيادة الرغبة الجنسية بالأعشاب:
1. اليبروح الطبي (Mandragora officinalis)
لليبروح (Mandrake) يطلق العرب عليه باسم “تفاح المجانين” وهي نبتة فريدة من نوعها وفعالة، والجزء الذي يتم استخدامه للعلاج منها هو ثمرة النبات.
فضلًا عن صفاته بإثارة الرغبة الجنسية والقوة الرجولية، فإن اليبروح معروف أيضًا بالنبات الذي يُساعد على تخفيف الآلام.
هذه النبتة معمرة وهي من الفصيلة الباذنجانية (Solanaceae)، وهي موجودة تقريبًا في كل سواحل البحر الأبيض المتوسط، وجذرها سميك، ومتفرع، ويُشبه جسم الانسان ويُمكن أن ينمو حتى يصل إلى مترين، أما الأوراق واسعة ومتجعدة، وذات رائحة كريهة.
وُجد أن بذور اليبروح تحتوي على هرمون إستروجين وبالتالي يُنسب إليها خصائص طبية، ومن المعروف أن له ميزة بإثارة الحب مثل السيلدنافيل (Sildenafil) في هذه الأيام.
2. الجنسنغ (Panax)
هناك العديد من الخصائص المنسوبة إلى جذور الجنسنغ من جميع الأنواع.
جذور نبات الجنسنغ معروف أيضًا باسم “ملك الجذور”، إذ أن هناك أهمية كبيرة جدًا لعمر جذورها، والاعتقاد السائد هو أنه كلما كان قديمًا أكثر فإن تأثيره سيكون أقوى.
الجنسنغ معروف منذ عدة قرون كصاحب خصائص طبية قوية ويتم استخدامه في جميع أنحاء العالم لتحسين جودة الحياة والصحة.
هناك حوالي 13 نوعًا مختلف من نبات الجنسنغ، والأكثر شيوعًا هي:
- الجنسنج الآسيوي الكوري (Panax ginseng).
- الجنسنج الأمريكي (Panax quinquefolium).
- الجنسنج السيبيري (Eleuthrococcus senticosus).
للجنسينج صفة محفزة، ومعززة كونه يوازن أجهزة الجسم، ولذلك قد:
- يُساعد على استعادة وتحسين النشاط الجنسي السليم.
- يُثير الشهوة الجنسية، ويزيد من القوة الرجولية.
- يؤثر على الدورة الدموية، وهو مهم بشكل خاص عندما تكون هنالك مشاكل في الانتصاب.
فضلًا على أن الجنسينج هو أحد طرق زيادة الرغبة الجنسية بالأعشاب فإنه:
- يُحسن من قدرة الجهاز المناعي.
- يُحسن من الشعور بشكل عام والقدرة على تحمل الظروف القاسية (البدنية أو النفسية.
- زيد من مقاومة الجسم للضغوطات الجسدية والذهنية (الجهد).
- يُقلل من التهيج، والتعب، والضعف والإرهاق.
- يُؤثر على الجهاز العصبي (النفسي / المعرفي) ويُعززه.
- يُبطئ عملية الشيخوخة ويحسن الذاكرة.
كما أن لنبات الجنسنج تأثير مُعزز وداعم لوظيفة القلب وهو يُساعد ويُخفف من القلق، والتوتر والاكتئاب، والعوامل التي غالبًا ما تؤثر على الوظيفة الجنسية.
3. عشبة ماكا (Lepidium meyenii)
عشبة الماكا المعروفة أيضا باسم الجينسنغ البيروفي، هي في الواقع خضار صالحة للأكل تُشبه الجزر، وهي ذو اللون الأصفر-الأرجواني، وهي حلوة المذاق وتستخدم من قبل الهنود الذين يعيشون فوق جبال الأنديز.
تنتمي إلى عائلة الفجل ولها خصائص نشطة وحيوية مذهلة، وتنمو في جبال الأنديز وهي الوحيدة القادرة على البقاء على ارتفاع 4000 متر فوق مستوى سطح البحر ومن هنا تأتي قيمتها الصحية الهائلة لجسم الانسان.
نبات الماكا مُحفز ومُعزز ومُوازن من الناحية الجسدية والذهنية، ويُعدّ مصدر القوة والطاقة؛ لأنه يحتوي بشكل طبيعي على الفيتامينات، والمعادن والأحماض الأمينية الأساسية. ومن أهم فوائده:
- يُساعد على التوازن الهرموني للرجال والنساء.
- يُحسن التركيز والمهارات المعرفية واليقظة والذاكرة.
- يُحسن من الخصوبة لدى الرجال والنساء.
- يُساعد في أداء النشاط البدني والرياضي.
- يُخفف من عملية الشيخوخة ويُحسن من جودة الحياة لدى كبار السن.
- يزيد القدرة الجنسية ويُحسن حالات الوصول لهزة الجماع عند الجنسين.
عندما يتم تجفيف النبات فإنه سيكون قادر على البقاء لعدة سنوات دون أن يفقد من قيمته الغذائية، وهو يحتوي على المواد الفعالة ومعظم الأحماض الأمينية.
هل طرق زيادة الرغبة الجنسية بالأعشاب دائمًا فعالة؟
لا يُمكن القول أن الأعشاب سابقة الذكر دائمًا فعالة، فهي قد تُساهم فقط في زيادة الرغبة الجنسية لبعض الحالات، أما الحالات الطبية التي تكون فيها الرغبة الجنسية جدًا ضعيفة فهنا يجب استشارة الطبيب.
هل لطرق زيادة الرغبة الجنسية بالأعشاب أضرار؟
نعم إن تناول الأعشاب السابقة بكميات كبيرة، ودون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى كل مما يأتي:
- رد فعل تحسسي: كثير من الأشخاص يُعانون من حساسية تجاه الأعشاب، وتظهر عليهم بأحد أشكالها، مثل: الحكة، وضيق التنفس، والطفح الجلدي، وانتشار البثور.
- تفاعلات مع بعض الأدوية: قد تتفاعل الأعشاب السابقة مع الدواء الذي يتم تناوله، مما يُسبب أضرار عديد للجسم.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي: قد تُؤدي الأعشاب إلى ظهور مشكلات في العملية الهضمية، مما يؤدي إلى ظهور الإسهال أو الإمساك.
المرجع : webteb.com