تدخين الماريجوانا- مع أو ضد!
على الرغم من أن معظم المستخدمين يدخنون الماريجوانا من وقت لآخر للشعور بالنشوة، فللاستخدام الدائم لهذا النبات يمكن أن تكون آثار جانبية خطيرة مثل: ضعف الذاكرة، التركيز، في القدرة على تحليل المعلومات المعقدة. حتى الآن لا يعرف ما إذا كان الضرر المعرفي لدى المدخنين غير عكسي.
قد يعتبر استخدام نبات القنب ، أو ما يعرف بـ( الماريجوانا، الحشيش ) عادة غير ضارة اذا ما تم استخدامها بالطرق السليمة والصحيحة ، ويدعي الكثيرون انها عبارة عن مخدر خفيف وآمن، ويمكن استخدامه في العديد من العلاجات الطبية.
في مقالة نشرت في مجلة British Journal of Psychiatry تم استعرض الدراسات التي اجريت على هذا النبات ، والتي سنستعرضها لكم من خلال هذا المقال:
القنب، والذي استخدمه الصينيون منذ ما يقرب من 5000 سنة، هو ذا خصائص طبية لمجموعة واسعة من الأمراض، ولكن، ومع ذلك يتضح إن هذا النبات قد يؤدي بالعديد من المستخدمين بالقلق، الاضرار بالتفكير والحركة، ويؤدي الى الذهان.
الماريجوانا شائعة خاصة بين الشباب !
في دراسة حديثة في المملكة المتحدة وجد أن 60 ٪ من طلاب الجامعات في المملكة المتحدة قد جربوا تدخين الحشيش، و- 20 ٪ يستخدمونه بشكل منتظم. بعض المستخدمين ذكروا انهم يدخنون 15 سيجارة حشيش Joint أو أكثر في اليوم.
على الرغم من أن معظم المستخدمين يدخنون الماريجوانا من وقت لآخر للشعور بالنشوة، فللاستخدام الدائم لهذا النبات يمكن أن تكون آثار جانبية خطيرة مثل: ضعف الذاكرة ،وضعف التركيز ،وضعف القدرة على تحليل المعلومات المعقدة. حتى الآن لا يعرف ما إذا كان الضرر المعرفي لدى المدخنين غير عكسي.
كما لوحظ أيضا أنه خلافا للاعتقاد السائد، فالمستخدمين المزمنين للماريجوانا قد يطورون ادمان وتعلق بالحشيش مما قد يؤدي إلى علامات تراجع مشابهة للكحول والأدوية الأفيونية Opiate. الاستخدام المزمن لهذا النبات قد يزيد حتى من خطر حدوث التهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة (مرض رئوي)، حيث أن تدخين ثلاث أو أربع سجائر من الحشيش في اليوم يعادل تدخين 20 سيجارة تقريبا.
في تقرير آخر الذي يظهر في هذه المجلة تم استعراض الاستعمالات الطبية للحشيش، حيث استخدم في الطب الشعبي لعلاج كلاً مما يلي :
–الملاريا.
– آلام الروماتيزم.
– الألم أثناء الولادة.
– علاج الأرق.
– الربو.
-النقرس.
المركب الفعال في نبات الماريجوانا، هو ال- THC. ال THC هو المسئول عن الشعور بالنشوة، ولكنه أيضا يخفف من الشعور بالقيء والغثيان لدى مرضى السرطان، وإلى زيادة الشهية لدى مرضى الإيدز. الاستخدامات الطبية الأخرى لل- THC ما زالت قيد البحث، وهناك فرصة جيدة في أن يكون من الممكن تطوير أدوية إضافية من هذا النبات.
المرجع : webteb.com