علاج الزهايمر بين التقليدي والمثلي

سنشير من خلال المقال الآتي عن الطرق المتبعة من أجل علاج الزهايمر بين التقليدي والمثلي.

علاج الزهايمر بين التقليدي والمثلي

مرض ألزهايمر مرض تنكسي حاد يصيب بالأساس كبار السن ويزداد سوءًا مع مرور الوقت، ويؤدي إلى اضطراب في وظائف الدماغ التي تؤثر سلبًا على الأنشطة الروتينية للإنسان.

إليكم أهم طرق علاج الزهايمر بين التقليدي والمثلي:

علاج الزهايمر بين التقليدي والمثلي

تتعدد طرق علاج الزهايمر المتبعة، ومن خلال الآتي سنقوم بتوضيح طرق علاج الزهايمر بين التقليدي والمثلي:

1. علاج الزهايمر التقليدي

يعتبر مرض الزهايمر غير قابل للشفاء في الطب العادي، وعلاج الزهايمر التقليدي قد يشمل إعطاء الأدوية النفسية، أو حتى الاستشفاء في مستشفى الأمراض النفسية، حيث يوصي الأطباء عادة بإجراء فحوصات من أجل نفي أسباب أخرى قد تظهر بسببها الاضطرابات السلوكية والحسية، بما في ذلك:

  • اختبار وظيفة الغدة الدرقية.
  • اختبار وظائف الكبد.
  • اختبار وظائف الكلى.
  • حالة نقص الفيتامينات في الدم.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT).

وذلك من أجل نفي تطور السكتة الدماغية أو الأورام التي تضغط على مناطق في الدماغ وغير ذلك.

2. علاج الزهايمر المثلي

يفضل التوجه لتلقي علاج الزهايمر المثلي منذ المرحلة الأولى من تطور المرض وعدم الانتظار حتى تزيد الأمور سوءًا؛ وذلك لأن علاج الزهايمر في مراحله المبكرة يمكنها عادة وقف تدهور المرض، حيث يوفر علاج الزهايمر المثلي إجابات لمجموعة متنوعة من التغيرات في المشاعر والسلوك على الصعيد العقلي، مثل:

  • مشاكل النوم المختلفة.
  • مشاكل الاكتئاب والحزن.
  • القلق والخوف.
  • الارتباك.
  • عدم التعرف على الأشخاص.
  • النسيان.
  • السلوك الغريب من الناحية العاطفية، والتفكيرية، والسلوكية.

الجدير بالعلم أنه من الممكن أن يشمل علاج الزهايمر المثلي في بعض الحالات ما يأتي:

  • تناول المكملات الغذائية المضادة للأكسدة: مثل فيتامين هـ، وفيتامين ج.
  • تنظيف السموم من الجسم: وذلك عن طريق اتباع نظام غذائي سليم، والنباتات الطبية، وتنظيف الأمعاء، وغير ذلك.

مراحل تطور مرض ألزهايمر

بعد أن تطرقنا إلى أهم طرق علاج الزهايمر بين التقليدي والمثلي، إليكم مراحل تطور مرض ألزهايمر فيما يأتي:

1. مرحلة البداية

تتمثل هذه المرحلة بالآتي:

  • فقدان الحيوية والسعادة.
  • فقدان الذاكرة على المدى القصير.
  • سوء الحكم المالي.
  • الصعوبة في تذكر الأمور الجديدة أو قصيرة الأجل.
  • الضياع في البيت والشوارع المعروفة.
  • صعوبة القيادة بسبب عدم معرفة الأماكن.

2. المرحلة الثانية

تتميز هذه المرحلة بمجموعة من الأعراض، منها:

  • عدم التعرف على الأشخاص المقربين.
  • أخذ الأغراض التي تخص الآخرين.
  • تكرار نصوص كاملة بنفس الطريقة وبنفس الكلمات مرارًا وتكرارًا.
  • تكرار الأنشطة والحركات.
  • عدم القدرة على تنظيم الأفكار.
  • الصعوبة في تنفيذ المهام حتى لو كانت مكتوبة، وإلقاء اللوم على من حوله.

3. المرحلة الأخيرة

تعد الأكثر إشكالية فعدم التعرف على الأقارب وعلى نفسه هي مرحلة الخرف (Dementia)، ومن أبرز الأعراض في هذه المرحلة:

  • عدم القدرة على الكلام، والمشي، والنوم، والتذكر، وتناول الطعام.
  • الكلام دون معنى.
  • التوقف عن الأكل.
  • البكاء.
  • سلس البول.
  • فقدان الوزن.
  • عدم الثبات.
  • الميل إلى السقوط.

أعراض مرض ألزهايمر

من أبرز أعراض مرض ألزهايمر ما يأتي:

  • وضع الأغراض في غير الأماكن المخصصة لها.
  • عدم القدرة على أداء المهام العادية التي كان يفعلها المريض طوال حياته.
  • تضرر الذاكرة على المدى القصير.
  • ترديد كلام غير مفهوم الذي يعبر عنه بنسيان الكلمات، والاستعاضة عنها بكلمات أخرى وبعد ذلك أيضًا نسيانها.
  • عدم معرفة الأماكن المألوفة التي يُعبر عنها بنسيان الشوارع المعروفة، والضياع.
  • تصرفات غير مناسبة للوضع.
  • مشاعر لا تتناسب مع الوضع، كاللامبالاة المفاجئة، والشك، والخوف، والغضب المفاجئ.

التغيرات الجسدية لمرضى ألزهايمر

من أبرز التغيرات الجسدية التي من الممكن أن تظهر على مرضى ألزهايمر ما يأتي:

  • تغييرات واضحة في مبنى وطول حياة خلايا الذاكرة في الدماغ.
  • نقص في المواد الكيميائية التي تنقُل الرسائل بين الخلايا العصبية، وهذا النقص هو المسؤول عن توقف نشاط التفكير والذاكرة.
  • زيادة البروتينات التي تترسب داخل الخلايا العصبية وحولها وتؤدي للاختناق والموت التدريجي لها، وبذلك يشل الناقل العصبي ويتضرر عمله.
  • زيادة السوائل التي تحتل مكان الخلايا العصبية في الدماغ.
  • القشرة الدماغية تتغير بسبب كل هذه الأشياء وتصبح متفرعة أكثر.

عوامل خطر الإصابة بألزهايمر

لم يتم العثور في الطب التقليدي على سبب قاطع لمرض ألزهايمر، ولكن وجدت عوامل التي تضع الشخص في مجموعة الخطر بالمقارنة مع الآخرين، ومنها:

  • شرب الكحول.
  • نقص فيتامينات من المجموعة ب.
  • الأشخاص المصابون بورم حميد أو خبيث في المخ.
  • الوراثة.
  • النوع، فالنساء يكن أكثر عرضة للإصابة.
  • الأشخاص الذين لا يشغلون دماغهم وتفكيرهم، مما يؤدي للضمور السريع للخلايا.
  • العمر.

من قبل
ويب طب –
الأربعاء 14 أيار 2014


آخر تعديل –
الأربعاء 22 أيلول 2021


المرجع : webteb.com