تصغير الثدي جراحيًا: مع أنها أقل شيوعًا لكنها ضرورية أحيانًا

هنالك الكثير من النساء اللاتي تعاني من ثدي كبير جدًاً، حيث أن الثدي الكبير ليس مسألة جمالية فقط إنما قد يسبب بعض المشكلات الصحية، تعرف على تفاصيل تصغير الثدي جراحيًا في الآتي.

تصغير الثدي جراحيًا: مع أنها أقل شيوعًا لكنها ضرورية أحيانًا

قد يسبب الثدي الكبير جدًا بعض المشاكل لدى النساء، ومنها: آلام ظهر، وظهور فطريات تحت الثدي، وصعوبة في إيجاد حمّالات صدر مناسبة، بالإضافة إلى الآثار التي تتركها أشرطة حمّالة الصدر على الأكتاف والمزيد.

وفي الكثير من الحالات يكون للصدر الكبير صورة متدلّية، وبهذا تكون الحلمة بمكان منخفض مقارنةً مع غالبية حجم الثدي، والحل لهذه المشاكل جميعها هو تصغير الثدي جراحيًا.

طرق تصغير الثدي جراحيًا

هنالك طرق عديدة لإجراء تصغير الثدي جراحيًا، إذ أن اختيار طريقة الجراحة يتعلّق في بنية الثدي، وتقدير كمية نسيج الثدي الذي يجب إزالته، وبنية الجسم، وكمية الجلد الفائضة التي يجب إزالتها خلال الجراحة، ومدى تدلّي الثدي.

إليك أبرزها في ما يأتي:

1. شفط الدهون

ممكن تصغير الثدي جراحيًا بواسطة شفط الدهون فقط، يتم إجراء الجراحة عن طريق عدة شقوق صغيرة تقريبًا 5 ملليمتر كل واحد، ثم يتم إدخال جهاز لشفط الدهون من خلالها.

هذه الجراحة مناسبة للنساء المعنيات بتغيير بسيط على حجم الثدي وغير معنيات بحدوث ندب، كما أنها لا تقوم برفع الثدي.

2. تصغير الثدي مع إبقاء ندبات حول هالة الثدي

ربما هذه هي الجراحة الأكثر شيوعًا ضمن عمليات تصغير الثدي جراحيًا، وتمكّن من تصغير الثدي بشكل كبير وبنفس الوقت رفعه.

بنهاية الجراحة تبقى ندب حول هالة الثدي وندب عمودية تحت طيّات الثدي.

3. تصغير الثدي مع ندب على شكل حرف T مقلوب

تمكّن هذه الجراحة من تصغير الثديين بشكل كبير، وبنفس الوقت رفع الثدي، لذا فهي مناسبة جدًا لذوات الثدي الكبير جدًا.

تمكّن هذه الطريقة أيضًا من علاج الثدي ذو فائض كبير بالجلد بصورة جيدة، وفي نهاية الجراحة يبقى ندب حول هالة الثدي تمتد من الهالة وحتى الانطواءات تحت الثدي، وندب متواجد داخل الانطواءات.

بالرغم من كثرة الندوب المتبقية بنهاية الجراحة، إلاّ أن هيئة الثدي الناتج يبدو طبيعيًا، وذو صورة جميلة.

4. عمليات تصغير الثدي مع تحريك الحلمة

يتم بهذه الطريقة إزالة الحلمة والهالة من نسيج الثدي المتصل بهما، ويتم وصلها للجلد وليس إلى نسيج الثدي بمنطقة أعلى، ثم يُزال باقي نسيج الثدي من القسم الأسفل منه.

تمكّن هذه الطريقة من تصغير الثدي بشكل كبير وعلاج فائض الجلد الكبير، وتصغير الثدي جراحيًا بهذه الطريقة مخصص للنساء صاحبات الثدي المتدلّي جدًا، عندما يكون بُعد الحلمة عن منطقة مخرج الرقبة كبير جدًا.

التحضيرات قبل إجراء تصغير الثدي جراحيًا

قبل إجراء تصغير الثدي جراحيًا من المعتاد إجراء مجموعة من الفحوصات ومنها الآتي:

  • فحص دم اعتيادي، مثل: تعداد الدم، وفحص تخثّر الدم، وفحص بيوكيميائي.
  • إجراء صورة ثدي شعاعية (Mammogram) قبل الجراحة خاصة للنساء فوق سن 40 عام.
  • فحوصات أخ رى يتم تحديد الحاجة لها بحسب العمر، وحالة وجود أمراض خلقية أو عائلية تتعلق بسرطان الثدي.

ماذا يحدث بعد إجراء تصغير الثدي جراحيًا؟

بعد إجراء تصغير الثدي جراحيًا من المتوقع حدوث ما يأتي:

  • يكون الثديان منتفخين جدًا، ومؤلمين، وأحيانًا يكون هنالك شعور بانخفاض مناطق معينة بالثدي.
  • تظهر تراكمات الدم والتي يتم شفطها بعد أسبوعبن تقريبًا.
  • لا تكون حاجة لإزالة الخيوط بعد الجراحة لأنه يتم استعمال خيوط القطب التي يتم تحللها من تلقاء نفسها.
  • يحبذ أخذ استراحة مدتها أسبوعبن تقريبًا بالبيت بعد الجراحة، في هذا الوقت ممكن تناول مسكنات ألم من أجل تقليل الآلام بعد الجراحة.
  • تحدث إفرازات من شقوق الجراحة لعدّة أيام بعد الجراحة، بالإمكان وضع مرهم اليود مع ضماد معقّم.
  • تظهر الصورة النهائية للثدي بعد عدة شهور من الجراحة، لذلك لا تتعجّبي من ارتفاع الثدي، أو تغير الحجم، أو الشكل بهذه المرحلة.
  • يُشدّ الجلد، ويتم امتصاص الانتفاخ بالتدريج، ويغيّر الثدي صورته بشكل كبير بالفترة ما بعد الجراحة.
  • يفضل ارتداء حمّالة صدر رياضية بالشهر الأول بعد الجراحة بكل ساعات اليوم.
 مواد إضافية حول هذا الموضوع:
• اقرأ عن تثدي الرجل
• كل شيء عن سرطان الثدي
 شخصي أسباب الام الثدي عبر طب.تشيكر
• لمتابعة تغريداتنا على التويتر اضغطوا هنا!

ما هي الفترة التي تمتد لها نتائج تصغير الثدي جراحيًا؟

لا يمكن المعرفة بالتحديد، حيث أن مدة نتائج الجراحة تتعلّق بعدد كبير من العوامل منها وزن الثدي، وبنية الجلد ونوعيته، وبنية نسيج الثدي، وتغير وزن المرأة بعد الجراحة.

لذا ننصحك باستشارة طبيبك الشخصي ليقوم بتوجيهك لأماكن معتمدة ومخصصة لإجراء تصغير الثدي جراحيًا.

مخاطر إجراء تصغير الثدي جراحيًا

كما بأي جراحة هنالك مخاطر ممكنة بتصغير الثدي جراحيًا، والتي تشمل:

  • التعرض لنزيف خلال أو بعد الجراحة.
  • الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الالتهابات في أماكن شقوق العملية.
  • ظهور ندوب بارزة ومصحوبة بحكّة.
  • عدم تماثل للشفاء.
  • اختلاف الشعور بالحلمات بشكل دائم أو مؤقت.
  • صعوبة أو عدم القدرة على الإرضاع بعد الجراحة.

من قبل
ويب طب –
السبت 17 آب 2013


آخر تعديل –
الثلاثاء 23 آذار 2021


المرجع : webteb.com