تعرف على أفضل أوقات الجماع لحدوث الحمل
هل أنتم تخططون للحمل؟ إذًا عليكم معرفة أفضل أوقات الجماع لحدوث الحمل ومعرفة العوامل التي تؤثر على الحمل. تابعوا المقال لمعرفتها.
هل تخططون للحمل؟ من المؤكد أنكم تتساءلون كم من الوقت سوف يستغرق حدوث الحمل؟ وما هي أفضل أوقات الجماع لحدوث الحمل؟ وما هي العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على حدوث الحمل؟ التفاصيل تجدونها في المقال:
أفضل أوقات الجماع لحدوث الحمل
إن أفضل أوقات الجماع لحدوث الحمل هو قبل يوم من التبويض وفي يوم التبويض نفسه، لذلك يُوصى بممارسة الجنس بوتيرة عالية خلال فترة الـ 5 – 6 أيام التي تُعدّ احتمالية الإباضة فيها عالية، وهذه الأيام تكون بعد اليوم الثاني عشر من بدء الدورة الشهرية السابقة.
الكثير من الأزواج يقومون بإجراء حساب دقيق لموعد الإباضة وممارسة الجنس في الوقت المناسب، نظريًا هذا النهج منطقي، فالأبحاث تبين أن الفترة الزمنية المتاحة للحيوان المنوي لتخصيب البويضة قصيرة جدًا، وهي تستمر في الحقيقة 4 – 5 أيام فقط قبل التبويض وحتى يوم التبويض نفسه.
مع ذلك فإن حساب أيام التبويض أمر ليس سهل، فهو غالبًا غير معروف لأغلب النساء، فحتى لو كانت الدورة منتظمة، فالتبويض يمكن أن يحدث في أي وقت خلال فترة الدورة.
تجدر الإشارة أنه إذا تم ممارسة الجنس في اليوم المتوقع حدوث الإباضة فيه بينما هي تحدث في الحقيقة بعد أو قبل بعضة أيام من اليوم المتوقع فإن الحمل لن يحدث.
كيفية تحديد أيام التبويض
ذُكر سابقًا أن أفضل أوقات الجماع لحدوث الحمل يكون قبل الإباضة بأيام محدودة وأثناء الإباضة، لذا يجب معرفة يوم الإباضة وحسابه إن أمكن ذلك.
غالبًا يكون يوم الإباضة في اليوم 12، و13، و14 من بدء الدورة الشهرية السابقة، وهذا الاختلاف في الأعداد ناتج عن مدى انتظام الدورة الشهرية عند المرأة.
في حال الجماع في هذه الأيام وقبلها بيومين وبعدها بيومين فإن احتمال حدوث الحمل يكون كبير جدًا، لذا ينصح الخبراء بممارسة الجنس بوتيرة مرتين إلى ثلاث في كل أسبوع على الأقل.
الجدير بالذكر أنه يوجد بعض العلامات التي يُمكن للمرأة الشعور بها أثناء حدوث الإباضة، ومن هذه العلامات:
- انخفاض درجة حرارة الجسم.
- زيادة إفراز السوائل من المهبل.
- زيادة الرغبة الجنسية.
- ألم في أحد جانبي البطن، ويكون ألم مُشابهة لآلام الدورة الشهرية.
عوامل تؤثر على فرص الحمل
لدى معظم الأزواج الذين يخططون للحمل، فإن فرص حمل المرأة خلال الشهر الواحد تتراوح بين 15% إلى 25%، ومع ذلك فهناك بعض القيود بالنسبة لذلك وبعض العوامل التي قد تؤثر سلبًا على الاحتمالات، ومن أبرز هذه العوامل الآتي:
1. العمر
بعد سن 30 عامًا تتضاءل فرص حدوث الحمل، وخلال سنوات الـ 40 من العمر لدى المرأة تنخفض انخفاضًا حادًا، لذا يُفضل التفكير بالحمل للمرأة المتزوجة بعمر يسبق هذه الأرقام.
2. الدورة غير المنتظمة
النساء اللاتي يُعانينّ من عدم انتظام الدورة الشهرية غالبًا يجدنّ صعوبة في معرفة متى تحدث الإباضة لديهنّ بالضبط، مما يجعل من الصعب بالنسبة لهنّ معرفة متى يفضل لهن ممارسة الجنس لكي يحدث الحمل.
3. وتيرة ممارسة الجنس
هذا الأمر قد يكون مفهومًا ضمنًا، لكن كلما قلت ممارسة الجنس قلت أيضًا فرص حدوث الحمل.
4. طول الفترة الزمنية التي تم خلالها محاولة الحمل
إذا لم تنجح المرأة بالحمل حتى بعد عام من المحاولة، فقد تكون فرصها للحمل أقل من المعتاد، لذا يُنصح بأن تقوم المرأة باستشارة الطبيب حول اختبارات الخصوبة التي يمكن إجراؤها لكلا الزوجين.
5. الأمراض أو الحالات الطبية
يمكن أيضًا للأمراض أو لبعض الحالات الطبية المعينة أن تُؤثر على احتمال حدوث الحمل.
متى يتم الحمل بعد التوقف عن استخدام موانع الحمل؟
الأشخاص الذين يحاولون الحمل كثيرًا ما يتساءلون كم من الوقت يستغرق تأثير وسائل منع الحمل منذ لحظة التوقف عن استخدامها؟
في الواقع هناك حالات يُمكن للحمل فيها أن يحدث فورًا مع التوقف عن تناول حبوب منع الحمل في اللحظة التي تخرج فيها الهرمونات المرافقة لحبوب منع الحمل من الجسم، لكن في معظم الحالات فإن هذه الفترة تمتد لبضعة أشهر بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل وإلى أن تبدأ عملية التبويض بالحدوث مرة أخرى بانتظام.
يجب معرفة أنه من الآمن محاولة الحمل بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل فورًا، فالنساء اللاتي يحملنّ مباشرة بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل لديهنّ نفس الفرصة لإنجاب طفل سليم تمامًا مثل النساء اللاتي انتظرن عدة أشهر بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل وبين الحمل.
المرجع : webteb.com