طرق تقوية اللثة: تعرف عليها
تقوية اللثة أمر جدًا هام للجميع، فتقويتها يعني التخلص من أمراض الفم والآلام الشديدة. فما هي طرق تقوية اللثة؟ المقال سيخبركم بالإجابة.
تقوية اللثة حاجة صحية جدًا هامة للجميع، لذا سنستعرض في المقال المعلومات الهامة عن تقوية اللثة:
ماذا نعني بتقوية اللثة؟
تقوية اللثة مصطلح يعني المحافظة على اللثة الوردية التي تحيط بالأسنان بشكلها الصحي، وثابت، وجعلها لا تنزف بسهولة.
فاللثة غير الصحية تكون عادةً ذات لون أحمر ومتورمة وتنزف بمجرد تنظيف الأسنان بالفرشاة، وهذا دليل على التهابها.
يوجد بعض الدلالات الأخرى التي تشير إلى الإصابة الجدية بأمراض اللثة، مثل:
- رائحة الفم الكريهة.
- إفراز القيح من اللثة.
- عدم متانة اللثة.
- تراجع اللثة وتخلخل الأسنان.
هذه الدلالات تحتاج إلى علاج وتقوية اللثة من جديد حتى لا يُعاني المصاب من العديد من الأمراض والمشكلات المرتبطة بصحة الفم والاسنان إضافة إلى:
- المعاناة من رائحة الفم الكريهة.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 15% أكثر ممن يمتلكون لثة سليمة.
طرق تزيد من تقوية اللثة
غالبًا تنتج أمراض اللثة من نمط الحياة الخاطئ، لذلك يُمكن علاج وزيادة قوة اللثة بتغير هذه العادات، لذلك يجب اتباع الإرشادات والطرق الآتية التي تساعد في تقوية الأسنان:
- تنظيف الأسنان يوميًا بالصورة السليمة والمطلوبة.
- الابتعاد عن التدخين، حيث يزيد التدخين من فرص الإصابة بأمراض خطيرة في اللثة والتي قد يصعب علاجها مؤدية بذلك إلى فقدان الأسنان.
- الابتعاد قدر الإمكان عن تناول السكريات.
- استخدام الخيط الطبي الخاص بالأسنان مرة يوميًا على الأقل.
- تناول أنظمة غذائية صحية مليئة بالفيتامينات والعناصر الهامة للجسم.
أنواع أطعمة تزيد من تقوية اللثة
في ما يأتي 4 أنواع من الأغذية التي قد تلعب دورًا كبيرًا في تقوية اللثة وتعزز من صحتها:
1.الأطعمة الغنية بفيتامين ج (Vitamin C)
وُجد أن الأشخاص الذين يتناولون كميات قليلة من فيتامين ج يتعرضون أكثر لتطوير أمراض اللثة، حيث أن فيتامين ج مرتبط في تعزيز بناء الكولاجين والأنسجة الضامة في الجسم، وبتالي الحفاظ على اللثة قوية.
يمكن أن يتعرض الأشخاص الذين لا يتناولون أطعمة غنية بفيتامين ج إلى الإصابة بمرض الإسقربوط (Scurvy)، والذي من أشهر أعراضه نزيف اللثة والتهاباتها، وفقدان الاسنان.
يمكن تناول الأطعمة الآتية الغنية بفيتامين ج لتقوية اللثة:
- الحمضيات، مثل: الليمون والبرتقال.
- الكيوي.
- الفراولة.
- المانجو.
- الفلفل الرومي.
- البطاطا الحلوة.
2. الأطعمة الغنية بالزنك
إن معدن الزنك يلعب دورًا كبيرًا في تقوية المناعة، وهو مضاد أكسدة يُقلل من الالتهابات، لذا فإنه من المهم جدًا الحصول على كميات كافية منه لتقوية اللثة.
يمكن تناول الأطعمة الآتية الغنية بالزنك لتقوية اللثة:
- اللحوم الحمراء.
- الدواجن.
- الأسماك.
- البقوليات.
- المكسرات.
- الفول السوداني.
3. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
تُعد مضادات الأكسدة مفيدة لصحة الجسم كافةً، ولذلك لها دور فعال في تقوية اللثة، وذلك عن طريق حمايتها من الالتهابات والتقرحات.
تتواجد مضادات الأكسدة في المأكولات النباتية مثل: الخضار والفواكه، وخاصةً في ما يأتي:
- الخضار الورقية كالسبانخ.
- البروكلي.
- البطاطا الحلو.
- الفراولة.
- التوت البري.
- المشمش.
- الزبيب.
كما أن بعض المشروبات قد تكون مصدر غني لمضادات الأكسدة وأشهر مثال عليها الشاي الأخضر.
4. تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة
تناول الكربوهيدرات المعقدة يزيد من الوزن لذلك يجب تناول كميات محددة منه، وهذه الكميات المحددة عادةً تحافظ على مستويات السكر في الدم.
الحفاظ على مستويات السكر ضمن حدها الطبيعي في الجسم تقليل من فرص الإصابة بأمراض اللثة والالتهابات، وهذا دور الكربوهيدرات المعقدة في تقوية اللثة.
لتقوية الأسنان يُمكن تناول الكربوهيدرات المعقدة المتواجدة في الخبز الأسود، والحبوب الكاملة، والأرز البني، والشوفان.
المرجع : webteb.com