فوائد الجنس الصحية: أسباب أخرى لممارسته

تساهم العلاقات الجنسية المنتظمة والثابتة بين الأزواج في زيادة الشهوة الجنسية، والجذب الجنسي، وبطبيعة الحال التكاثر والحفاظ على الجنس البشري، كما اتضح أن فوائد الجنس وكل ما يتعلق به وخاصة الشعور بالنشوة الجنسية له تأثير إيجابي على الصحة سواء الصحة النفسية أو البدنية.

من المهم أن نذكر أن كل ما يكتب في هذا المقال بالنسبة للعلاقة الجنسية ينطبق أيضًا على الاستمناء، إليك فوائد الجنس في ما يأتي:

فوائد الجنس من الناحية البدنية

إليك أبرزها في الآتي:

• يساعد الجنس على تنشيط الشرايين التاجية للقلب من خلال زيادة النبض الذي يُحافظ على مرونة واستقرار هذه الشرايين.
• يقلل من مستوى الكولسترول العام في الدم، ورفع مستوى الكولسترول الجيد على حساب الكولسترول الضار.
• يساعد في زيادة تدفق الأكسجين إلى الأنسجة والأعضاء أثناء الجماع، مما يزيد من مستوى الطاقة العام، وبالتالي يزيد من التفاؤل. (اقرأ المزيد حول فوائد الجماع)
• يرفع مستوى هرمون التستوستيرون، والذي يعرف كمقوي للعظام والعضلات، وهو ضروري بالأخص لهشاشة العظام، كذلك فهو المسؤول عن الرغبة الجنسية لكلا الجنسين.
• يساهم في تعزيز صحة غدة البروستاتا، ويسهم في تباطؤ تضخمها ذلك بمجرد حدوث نشوة القذف لدى الرجال.
• ترفع النشوة الجنسية لدى الإناث من مستويات هرمون الإستروجين الذي يحمي القلب من النوبات القلبية.
• تحافظ على مرونة الأنسجة في المهبل، وتحمي من الالتصاقات الداخلية لجدران المهبل، وهذه من فوائد الجنس المهمة للمرأة.
• تحافظ على مرونة ونضارة الجلد في جميع أنحاء الجسم وخاصة في الوجه.
• تحسن ممارسة الجنس الممتعة المصحوبة بالإشباع الجنسي من أداء الجهاز المناعي بشكل عام، وخاصة ضد الانفلونزا وأمراض الشتاء.
• يتم إفراز هرمون آخر أثناء النشوة الجنسية، بالإضافة إلى جميع الهرمونات التي تفرز وهو هرمون الديهيدرو ايبي اندروستيرون (DHEA) وهو يساعد على وقف نمو الأورام السرطانية.

فوائد الجنس من الناحية النفسية

إليك التفاصيل حول فوائد الجنس للصحة النفسية في ما يأتي:

• يزيد من الرغبة الجنسية والشهوة لدى الرجال والنساء، وذلك بسبب إفراز هرمون الدوبامين، حيث أن نقص هذا الهرمون قد يساهم في تطور مرض الباركنسون في المستقبل، ووجوده قد يمنع المرض.
• تزيد ممارسة الجنس المنتظمة من مستوى الأندورفين في الدم، مثل: السيروتونين وغيره، وهذه هي مسكنات طبيعية للألم، وهي تساعد على تخفيف حدة التوتر، وتقلل من الصداع، وتخفف من الصداع النصفي، كما أنها تعطي شعورًا بالاسترخاء والرضا وشعور جيد بشكل عام.
• يساهم في إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يفرز أساسًا لدى النساء خلال بلوغ النشوة الجنسية، فهو المسؤول عن حدوث الانقباضات التي تشعر بها النساء أثناء النشوة، كما يدعى أيضًا هرمون الارتباط لأنه يخلق حاجة قوية للاتصال بالشخص الذي سبب إفرازه، كما أن هذا الهرمون يفرز لدى النساء أثناء الولادة، وهو مسؤول عن تقلصات المخاض، وبعبارة أخرى فإن النساء اللاتي يبلغن النشوة الجنسية تكون لديهن أقل الآلام أثناء الولادة من النساء اللاتي لا يشعرن بالنشوة الجنسية.
• يوجد علاقة بين فوائد الجنس والصحة النفسية، ذلك من خلال الرضا عن الحياة الجنسية والحصول على علامات أعلى في الاختبارات النفسية في مجال الصحة النفسية.
• تشكل ممارسة الجنس إلهاء من الدرجة الأولى عندما نكون متوترين لأي سبب من الأسباب في الحياة اليومية.