التدخين والرياضة
هل يؤثر التدخين على قدرتك على ممارسة الرياضة؟ لمعرفة المزيد حول التدخين والرياضة تابع قراءة المقال.
سنتعرف في هذا المقال على العلاقة بين التدخين والرياضة:
التدخين والرياضة: ما العلاقة بينهما؟
التدخين والرياضة كلاهما يؤثران على الجسم وصحته، حيث أن الرياضة تؤثر إيجابًا ولكن التدخين يؤثر سلبًا على الجسم مما يقلل من قدرته على ممارسة الرياضة وغيرها من الأنشطة.
أما فيما يخص العلاقة بين التدخين والرياضة، يؤثر التدخين على صحتك وقدرتك البدنية، إذ إنه يقلل من قدرتك على التحمل وممارسة الرياضة والأنشطة؛ وذلك لأنه يؤثر سلبًا على صحة الجسم ويضعفه.
تأثير التدخين على الأداء الرياضي
يسبب التدخين تأثيرات طويلة الأمد على القدرة على أداء التمارين والنشاط البدني، إليك أبرزها:
- يسبب التدخين زيادة معدل الإصابة خلال ممارسة الرياضة بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة مع غير المدخنين.
- يضعف التدخين الأداء البدني، ويقلل من القدرة على التحمل وممارسة الرياضة.
- يضعف التدخين قوة العضلات ويقلل مرونتها.
- يصاب المدخنين بضيق التنفس 3 مرات أكثر من غير المدخنين، مما يجعل ممارسة الرياضة بشكل طبيعي أصعب بالنسبة لهم.
- يزيد التدخين من خطورة الإصابة بهشاشة العظام، وذلك يضعف من أدائك الرياضي.
- يزيد التدخين من احتمالية الإصابة بالتهابات المفاصل، مما يسبب الألم خلال ممارسة الرياضة.
- يؤخر التدخين التئام العديد من الإصابات الرياضية الشائعة، فتتطلب مزيدًا من الوقت للشفاء بعد الإصابة أو عدم التعافي على الإطلاق.
- يعاني الأشخاص المدخنين من نزلات البرد والتهاب الحلق والتهابات الجهاز التنفسي كل عام بشكل أكبر من غير المدخنين مما يؤثر على ممارستهم للرياضة.
لماذا المدخنين أقل لياقة من غير المدخنين؟
إن الأداء الأفضل يحتاج إلى جسم سليم بصحة جيدة، ولممارسة الرياضة بشكل جيد يحتاج قلبك ورئتيك وعضلاتك إلى دم غني بالأكسجين.
يحتوي الدخان على مادة ثاني أكسيد الكربون والتي بدورها ترتبط بخلايا الدم الحمراء بدلًا عن الأكسجين، مما يمنع وصول الأكسجين إلى العضلات وأنسجة الجسم الأخرى.
وهذا النقص في الأكسجين يقلل القدرة الرياضية ويجعل أداء الرياضة أكثر صعوبة، لهذا السبب إن قدرة المدخن البدنية والرياضية أقل من غير المدخن، حيث أن التدخين يمنعك من الوصول إلى أعلى مستوى من الأداء الرياضي.
هل تساعد الرياضة في التخفيف من التدخين؟
إن التدخين والرياضة يؤثران على بعضهما البعض، إذ يمكن الحد من التدخين من خلال ممارسة الرياضة:
- ممارسة الرياضة يقلل من التوتر والذي يعد أحد الأسباب الرئيسة لبدء التدخين.
- الحفاظ على النشاط البدني وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يقلل من أعراض انسحاب النيكوتين عند تقليل عدد مرات التدخين أو إيقافه.
- ممارسة الرياضة تساعد في صرف انتباهك عن الرغبة الشديدة في التدخين وتقليل حدتها.
نصائح للإقلاع عن التدخين
إليك أبرز طرق الاقلاع عن التدخين:
- تجنب محفزات التدخين والمواقف التي تثيرك للتدخين كالحفلات، وتناول القهوة، والشعور بالتوتر أو الغضب، وذلك بوضع خطة لتجنب هذه المواقف أو تجاوزها دون استخدام التبغ وحاول الاسترخاء.
- أخبر نفسك أن تنتظر لمدة 10 دقائق أخرى إذا كنت تشعر أنك ستستسلم لرغبتك في التدخين وافعل شيئًا ما لإلهاء نفسك خلال هذه المدة.
- اشغل فمك بشيء لمنع اشتهاء الدخان، مثل: مضغ العلكة، أو المكسرات، أو الجزر.
- تجنب تدخين سيجارة واحدة فقط لإشباع رغبتك، لا تخدع نفسك بأنه يمكنك التوقف عند هذا الحد فإن تدخين سيجارة واحدة يقود إلى واحدة أخرى والعودة للتدخين مجددًا.
- مارس الرياضة أو حتى النشاط البدني البسيط كالجري وصعود الدرج ونزوله أو الخروج للمشي.
- تواصل مع أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء للمساعدة على مقاومة الرغبة الشديدة في التدخين، تحدث معهم على الهاتف أو اذهب في نزهة معهم.
- انضم إلى برامج للإقلاع عن التدخين على الإنترنت أو اقرأ مدونة الإقلاع عن التدخين أو تجارب الآخرين في الإقلاع عن التدخين للتعلم من الطريقة التي تعامل بها الآخرون مع الرغبة الشديدة في التدخين.
- ذكر نفسك بأسباب رغبتك في الإقلاع عن التدخين وقلها بصوت عال أو اكتبها، كالإقلاع للشعور بالتحسن أو للحصول على صحة أفضل أو حماية أحبائك من التدخين السلبي أو توفير المال.
- جرب العلاج ببدائل النيكوتين، مثل: اللصقات أو أقراص أو علكة النيكوتين.
المرجع : webteb.com