حبوب التخسيس: أبرز المعلومات هنا
إليكم أهم وأبرز المعلومات المهمة التي تتعلق بموضوع حبوب التخسيس من خلال المقال الآتي.
هل حبوب التخسيس هي بالفعل حل سريع للبطن المسطحة؟ هل يمكن أن تساعد في خفض الوزن؟ هل يمكن أن تحافظ على وزن الجسم السليم؟ هل هي آمنة للاستخدام حقًا؟
حبوب التخسيس
هناك العدي من أنواع حبوب التخسيس المستخدمة من قبل الأفراد، ومن أهم أنواع حبوب التخسيس المتوفرة هذه مثبطات الشهية التي تساعد في قمع الشهية وتجعلنا نشعر بالشبع، وفي الواقع هذه الحبوب تعمل بشكل مشابه للحبوب المضادة للاكتئاب.
حيث أنها تعيق إعادة امتصاص الناقلات العصبية لكل من السيروتونين والنورأدرينالين في الدماغ، وعند تأخر إعادة الامتصاص تكون هناك ناقلات عصبية أكثر في الدماغ وهكذا نشعر بالشبع والامتلاء لفترة طويلة ونتناول طعام أقل.
اليوم يتم فحص عدد من الأدوية هدفها الرئيس هو علاج الأمراض المختلفة، وفي ذات الوقت إن كان الممكن استخدامها من أجل فقدان الوزن كحبوب التخسيس، والجدير بالعلم أنه من الممكن لحبوب التخسيس التي تقمع الشهية تحفيز الجهاز العصبي الودي، مما يؤدي لزيادة في ضغط الدم ووتيرة ضربات القلب وحتى التسبب بأمراض القلب.
توجد حاليًا أنواع لا حصر لها من حبوب التخسيس للبطن التي يدعي أنها طبيعية ولا تسبب الإدمان، فمن المهم الانتباه إلى ما نشتريه من الصيدلية، والانتباه لتاريخ انتهاء الصلاحية، حيث أنه قد يكون هناك أنواع مختلفة من الحبوب يمكن أن تكون مزيفة.
العديد من الأنواع يمكن أن تحتوي على مواد كيميائية مختلفة، لذلك من المهم قراءة ما هو مكتوب على العبوة، فإذا صادفتم كلمة أو مصطلح لا تعرفونه على العبوة فلا تشتروا، وابحثوا في الإنترنت عن معنى الكلمة، فغالبًا ما تكون هذه الحبوب مصنوعة من النباتات الطبية، ولكن تذكروا أن كلمة نباتي لا تعني دائمًا شيء آمن.
ما الذي يجب معرفته قبل أخذ حبوب التخسيس؟
حاصرات الدهون تعد من الحبوب التي تعرقل نشاط إنزيم الليباز (Lipase) المسؤول عن تحلل الدهون من الطعام وامتصاصها في الجسم، ويمكن لهذه الحبوب أن تؤدي لمشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: الغازات، والإسهال، لذلك يمكن للطبيب أن يوصى بأخذ الفيتامينات يوميًا.
ما هي فعالية حبوب التخسيس؟
في كل مرة تشاهدون إعلان عن حبوب التخسيس وتقولون لأنفسكم أن هذا أمر مبالغ فيه، فعلى ما يبدو أنكم على حق، فالحبوب التي تباع بوصفة طبية على الأرجح تكون فعالة، وتساعدكم على التخلص من بعض الكيلوغرامات الزائدة، ولكن تذكروا أن الحبوب التي تباع دون وصفة طبية خاصة تلك التي تباع على شبكة الإنترنت لم تخضع لأي وسيلة مراقبة وفحص للتحقق من فعاليتها.
إذ أن حبوب التخسيس جيدة وفعالة على الأقل تلك التي تباع مع وصفة طبية وفعاليتها مثبتة، وينبغي أن تساعد في التخلص من 5-22 كيلوغرام خلال ستة أشهر، ولكن من الممنوع أخذ حبوب التخسيس لفترة أكثر من ستة أشهر لأن الجسم يطور مقاومة لتأثير الحبوب ويتوقف انخفاض الوزن.
للحصول على أفضل النتائج ولتجنب الآثار الجانبية يوصى بأخذ حبوب التخسيس وفقًا للإرشادات بالضبط، فإذا كنتم ترغبون في شراء حبوب التخسيس بدون وصفة طبية فيمكنكم استشارة الطبيب حول مكوناتها والحصول على رأيه في ذلك.
ما هي المخاطر الكامنة في حبوب التخسيس؟
حبوب التخسيس متاحة للشراء بعدة طرق، فهناك حبوب لا تباع إلا بوصفة طبية، وهناك حبوب يمكن شراؤها من دون وصفة طبية، وهناك مكملات غذائية نباتية متوفرة أيضًا دون وصفة طبية، كما قد تباع أنواع أخرى على شكل مسحوق مخلوط مع الماء.
لكن هناك حبوب تباع بشكل فردي عن طريق الإنترنت ولا يتم تسويقها من خلال شبكات تسويق، وهذه عادة ما تكون مكملات غذائية أو حبوب غير موافق عليها من قبل وزارة الصحة ومن دون أبحاث تؤكد الوعود المكتوبة على العبوة، وهذا قد يشكل المشكلة الأكثر خطورة.
لأننا لا نستطيع فحص المنتج والإمساك به فنحن لا نستطيع أن نعرف على وجه اليقين ما هي المواد المصنوعة منه هذه الحبوب، ولا تزال هناك حبوب تخسيس تباع في السوق وتحتوي على المادة الفعالة فينيل بروبانولامين (Phenylpropanolamine)، حيث وجد أن هذه المادة الفعالة يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
لذلك من المهم التأكد من أن حبوب التخسيس التي نشتريها لا تحتوي على هذه المادة الفعالة.
المرجع : webteb.com