القيء عند الاطفال: كيف يمكن التعامل معه؟
القيء عند الأطفال شائع إلى حد كبير وأسبابه متنوعة، أبرز المعلومات حول التعامل مع القيء عند الأطفال إليكم في ما يأتي:
من المهم جدًا التمييز بين القيء وبين التجشؤ، مع أن الشعور الذي يحفز القيء في معظم الحالات ولكن ليس دائمًا هو الغثيان، على الرغم من صعوبة وصف الشعور أحيانًا لدى الأطفال الصغار.
أبرز المعلومات حول التعامل مع القيء عند الأطفال في المقال الآتي:
التعامل مع القيء عند الأطفال في البيت
إلى جانب العلامات التحذيرية المذكورة أعلاه من المهم مراقبة علامات الجفاف، حيث تدل العلامات، مثل: الجفاف في الفم، أو العطش على الجفاف البسيط.
أما العلامات، مثل: جفاف الأغشية المخاطية إلى حد كبير كالبكاء من دون دموع، أو عدم تبول الطفل، أو جفاف الحفاضات كليًا لمدة 6 ساعات فإنها تشير إلى الجفاف الحاد جدًا.
يمكنك محاولة التعامل مع القيء عند الأطفال وعلاج الجفاف في البيت ولكن إذا لم تنجح بذلك فمن المهم بدء العلاج الدوائي حيث أن تناول السوائل عادة يحسن بشكل ملحوظ من إحساس الطفل.
1. الحرص على شرب السوائل
ولتجنب حدوث الجفاف خلال التعامل مع القيء عند الأطفال نوضح ما يأتي:
- لا يحتاج الأطفال الرضع إلى أية إضافة حيث يتم امتصاص حليب الأم بشكل أفضل من أي غذاء أو سائل آخر، أما الأطفال الذين لا يرضعون فعلى الأرجح سيحتاجون إلى استرداد سوائل خاصة (ORS) عن طريق الفم.
- يُنصح الأطفال بشرب كميات كبيرة من السوائل حيث ينبغي توفر الماء بشكل دائم وحر ونذكر هنا أنه ليست هناك حاجة إلى إرغام الطفل على الشرب ولكن من المهم توفير طريقة مريحة وثابتة للوصول إلى الماء، وكذلك يمكن إضافة كميات صغيرة من المشروبات المحلاة.
- يجب تجنب شرب كميات كبيرة من المشروبات المحلاة وخصوصًا لدى الأطفال الصغار والتي تشمل عصائر الفاكهة، والمشروبات الغازية، والمشروبات الإيزوتونية للرياضيين وما شابه ذلك، والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكر وبالتالي فقد تزيد من حدة الإسهال مما يؤدي إلى فقدان إضافي للسوائل.
- لا يوجد قيود ملموسة في ما يتعلق بالطعام الصلب خلال التعامل مع القيء عند الطفال ولكن يُنصح بتقليل تناول الطعام الدسم، ونذكر هنا أنه غالبًا ما تقل الشهية ولذلك لا توجد الحاجة لإرغام الطفل على تناول الغذاء.
2. الحفاظ على صحة الطفل
في ما يتعلق بالتعامل مع القيء عند الأطفال يجب الحفاظ على صحة الطفل من خلال ما يأتي:
- عزل الطفل المصاب بالقيء، وعدم إرساله إلى الروضة / المدرسة قبل مرور ما لا يقل عن 24 ساعة بدون حدوث ارتفاع في درجة حرارته أو تقيئه.
- تذكير الطفل وكل من يأتي باتصال معه ومع محيطه القريب (سرير، أواني الطعام وغيرها) بغسل يديه جيدًا.
- استخدام السائل المعقم الذي يحتوي على الكحول من أجل نظافة اليدين.
التعامل مع القيء عند الأطفال: متى يتطلب زيارة الطبيب؟
ترتبط الإجابة بسبب القيء قد يشير القيء عند الأطفال والرضع تحت سن ثلاث سنوات إلى وجود عيوب خلقية أو أمراض خطيرة أخرى، ولذلك إذا كان الحديث يدور فعلًا عن القيء عند الأطفال وليس التجشؤ أو الجزر المعدي المريئي والتي هي ظاهرة طبيعية تمامًا فمن المهم التوجه إلى طبيب الأطفال، وبطبيعة الحال إذا تعرض الطفل للحمى أيضًا فسوف تزيد ضرورة الفحص الطبي.
أما الأطفال الأكبر سنًا فإن أكثر الأسباب شيوعًا للقيء هو العدوى الفيروسية للجهاز الهضمي التهاب المعدة والأمعاء (Gastroenteritis)، في هذه الحالة عادة فإن القيء بالإضافة إلى الأعراض الأخرى والتي تشمل بشكل عام الحمى، وسوء الشعور العام، والإسهال والتي غالبًا ما سوف تتلاشى خلال يوم أو يومان.
في معظم الحالات ليست هنالك الحاجة لزيارة طبيب الأطفال إلا في الحالات الآتية:
- المرض صعب للغاية ويتضمن ارتفاع حاد في درجة الحرارة والذي لا يستجيب للأدوية الخافضة لدرجة الحرارة.
- ظهور علامات الجفاف وعدم القدرة على استيعاب السوائل عن طريق الفم والتعرض للملوثات البيولوجية أو الكيميائية وغيرها.
- عدم اختفاء المرض بعد مرور يومين بدون علاج دوائي.
- القيء الذي لا يحتوي فقط على محتويات المعدة (القيء المراري أو الدموي.
- آلام حادة جدًا في البطن حتى إذا كانت متقطعة.
المرجع : webteb.com