علاج المفاصل بالأعشاب: هل هو ممكن؟

هل من الممكن حقًا علاج المفاصل بالأعشاب؟ هذا ما سنجيب عنه من خلال المقال الآتي.

علاج المفاصل بالأعشاب: هل هو ممكن؟

على الرغم من أن فعالية المكملات الغذائية والنباتات الطبية لم يتم فحصها بجدية مثل فعالية الأدوية، إلا أن هناك دليل على أن النباتات الطبية والمكملات الغذائية يمكن أن تخفف من التهاب المفاصل.

علاج المفاصل بالأعشاب

تتعدد الطرق المتبعة من أجل علاج المفاصل بالأعشاب، ومن أبرز وأهم هذه الطرق لعلاج المفاصل بالأعشاب ما يأتي:

1. أوميغا 3

أوميغا 3 تعد من الأحماض الدهنية المضادة للالتهابات الموجودة في المنتجات، مثل زيت السمك، إذ أن زيت السمك مصدره الأسماك، مثل: السلمون، والتونة، كما وُجد أنه لدى المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي الذين تناولوا زيت السمك فإن الألم والتصلب الصباحي انخفض وكانوا بحاجة إلى جرعة مخفضة من الأدوية المضادة للالتهابات.

ولكن قد يزيد زيت السمك من خطر النزيف خاصة إذا أخذ مع أدوية معينة، فزيت السمك يمكن أن يؤثر على عمل أدوية أخرى، مثل بعض الأدوية لضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك فزيت السمك يمكن أن يسبب الغازات، والإسهال، والانتفاخ، لذلك من المهم التأكد من أن زيت السمك لا يحتوي على الزئبق.

2. زيت بوراج (Borage seed oil)

زيت بوراج يقلل الألم والتورم في المفاصل، فالمرضى الذين يتناولون هذا الزيت يحتاجون إلى جرعة أقل من الستيرويد لتخفيف أعراض المرض، ولكن زيت بوراج قد يسبب الشعور بالانتفاخ أو اضطراب في المعدة، بالإضافة إلى ذلك فإن هذا الزيت قد يؤدي لتضرر الكبد والنزيف خصوصًا عند دمجه مع الأدوية المضادة للتخثر والأدوية المضادة للالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDs).

3. بعض الأعشاب الطبية

التي تتمثل في كل من: مستخلص الشاي الأخضر، والكركم، والزنجبيل، وقشرة جذع الصفصاف، واللبان، إذ أن هذه النباتات لها تأثير مضاد للالتهابات، وتأثير مشابه جدًا لتأثير الأيبوبروفين ولكن بمستوى أقل، وملكن الزنجبيل قد يزيد من خطر النزيف.

الأشخاص الذين لديهم ميل للنزيف، ومشاكل القلب والسكري لا ينبغي أن يأخذوا الزنجبيل، كما أن الكركم قد يسبب آلام في البطن والإسهال وهو غير مسموح للاستخدام للمصابين بأمراض المرارة أو الحصى في المرارة، وقشرة شجرة الصفصاف يمكن أن تسبب حساسية شديدة لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من الحساسية لحمض الساليسيليك، وقد تشمل الآثار الجانبية الأخرى:

  • ألم في البطن.
  • النزيف.
  • الطفح الجلدي.
  • مشاكل في الكليتين.

4. مستخلص زيت الأفوكادو والصويا

المستخلص المذاب بالزيت الذي مصدره من الأفوكادو والصويا يساعد الجسم على تجديد النسيج الضام، كما أن تناول الصويا والأفوكادو قد يؤدي إلى تحسن طفيف، فمستخلص الأفوكادو والصويا هو مضاد للالتهابات ومسكن للألم، ولكن مستخلص زيت الأفوكادو والصويا يمكن أن يسبب الغثيان، والقيء، والإسهال، والصداع في بعض الحالات.

5. القطيفة أو الأذريون (Calendula)

نبات القطيفة معروف بتأثيره المخفض لتورم والتهاب المفاصل، ولكن ليست هناك أدلة دامغة على أنه قادر على علاج التهاب المفاصل الروماتويدي بنجاح، كما أن هذا النبات لا ينصح به لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي.

6. زهرة العطاس (Arnica)

نبات زهرة العطاس معروف بقدرته على تخفيف آلام الروماتيزم، ومع ذلك أثناء عملية الهضم يمكن أن يكون سامًا، بالإضافة إلى ذلك فهو يمكن أن يسبب الحكة والطفح الجلدي.

7. ماء الفضة

من المعروف أن ماء الفضة يساهم في حماية وتقوية الجسم ولكن ماء الفضة يمكن أن يسبب مشاكل في الكلى، والتعب، ومشاكل في المعدة ومشاكل عصبية.

نصائح لعلاج المفاصل

بعد أن تطرقنا إلى أهم الطرق في علاج المفاصل بالأعشاب، إليكم الآن بعض النصائح المهمة من أجل علاج المفاصل بطرق أخرى:

  • العلاج الطبيعي.
  • خسارة الوزن.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • استخدام كمادات الثلج.
  • ارتداء الأحذية المناسبة.

من قبل
ويب طب –
الاثنين 15 أيلول 2014


آخر تعديل –
الاثنين 4 تشرين الأول 2021


المرجع : webteb.com