التخوف من الضعف الجنسي: الأسباب والحلول
سنتحدث من خلال المقال الآتي عن أبرز المعلومات التي قد ترتبط بموضوع التخوف من الضعف الجنسي.
سنتحدث من خلال المقال الآتي عن أهم أسباب وحلول التخوف من الضعف الجنسي:
التخوف من الضعف الجنسي
عندما تتساءل باستمرار هل أقوم بمهامي الزوجية بشكل صحيح؟ هل زوجتي تشعر بالمتعة؟ هل أنا لست جذاب حقا؟ فعندها تكون مشغولًا جدا بالتفكير بدلًا من الاستمتاع بالجماع، والقلق الدائم حول مظهرك أو أدائك في السرير يمكن أن يجعل تجربة ممارسة الجنس مجهدة ومرهقة للأعصاب، علاوة على ذلك فإن التخوف من الضعف الجنسي وقلق الأداء حتى قد يؤديا للامتناع عن ممارسة الجنس أحيانًا.
فالجماع هو أكثر من مجرد رد فعل جسدي، والإثارة الجنسية قد تتعلق كثيرًا بمشاعر الإنسان، وعندما لا يركز عقلك في عملية ممارسة الجنس نفسها، عندها الجسم ببساطة لا يكون حاضرًا هناك.
أسباب التخوف من الضعف الجنسي
العديد من المشاكل والهموم يمكن أن تُسبب التخوف من الضعف الجنسي وقلق الأداء، ومن أبرز هذه أسباب التخوف من الضعف الجنسي الآتي:
- القلق من أنك لن تكون قادر على إشباع زوجتك جنسيًا.
- تصور الذات السلبي.
- صعوبات في العلاقة مع الزوجة.
- الخوف من عدم حدوث الانتصاب.
- القلق من سرعة القذف أو صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية.
- قلق الزوجة من صعوبة وصولها إلى النشوة.
أعراض التخوف من الضعف الجنسي
حالتك المزاجية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الإثارة الجنسية لديك حتى لو كانت زوجتك جذابة للغاية، فالمخاوف من أن لا تكون قادر على إشباعها جنسيًا يمكن أن تؤدي بالفعل إلى هذا الوضع، ولدى الرجال أحد التأثيرات الرئيسة لهرمونات الضائقة وهو تضييق الأوعية الدموية في الجسم، فتدفق كمية أقل من الدم إلى القضيب يجعل من الصعب الحصول على الانتصاب.
غالبًا لا يتم تشخيص قلق الأداء لدى النساء كما هو الحال لدى الرجال، ولكنه لدى النساء أيضًا يمكن أن يؤثر ذلك على مدى الإثارة الجنسية، فقلق الأداء لدى النساء يؤدي إلى صعوبة الوصول إلى الرطوبة الكافية للمهبل، مما يصعب من عملية ممارسة الجنس.
أيّ أن لدى كلا الجنسين القلق حول الأداء الجنسي في السرير الذي لا يسمح لهم بالتركيز على ما يفعلونه، كما أن قلق الأداء غير المعالج عادة ما يؤدي إلى دائرة مغلقة من الصعب جدًا الخروج منها، أيّ في حال قلق الرجل فإن أدائه يتضرر وعندها يقلق أكثر وهكذا.
حلول التخوف من الضعف الجنسي
إذا كنت تعاني من التخوف من الضعف الجنسي فيُوصى بشدة استشارة شخص متخصص، والذي تشعر بالراحة في الحديث معه حول حياتك الجنسية، فهذه المشكلة شائعة ومعروفة جدًا، ولا يوجد شيء تخجل منه، فالطبيب أو المتخصص يمكنه إجراء عدد من الاختبارات للتحقق من أن وضع صحتك سليم وأنه ليس هناك عامل بدني قد يضر بأدائك الجنسي.
خلال الفحص سوف يسألك الطبيب عن تاريخك الجنسي لمعرفة منذ كم من الوقت أنت تعاني من هذه المشكلة؟ وما هي أنواع الأفكار والمشاعر التي تؤثر عليك في السرير؟
الجدير بالعلم أن الكثير من الأدوية والعلاجات يمكن أن تحل مشاكل الانتصاب إذا كانت الأسباب بدنية طبية، ولكن إذا لم يكن قلق الأداء لديك يرتبط بمشكلة بدنية، فيمكن للطبيب أن يقترح عليك واحدة من الطرق الآتية:
- لقاء مع مستشار أو خبير نفسي متخصص في المشاكل الجنسية، فهذا العلاج يمكن أن يعلمك كيف تشعر بالراحة أكثر في حياتك الجنسية وبذلك تكسر دائرة قلق الأداء.
- تعلم مجموعة واسعة من التقنيات التي تساعد على تحقيق السيطرة على القذف في حال كانت المشكلة سرعة القذف.
- الحديث مع الزوجة قد يخفف كثيرًا من قلقكم، فهذا النوع من التواصل الجيد قد يحل المشكلة والأهم من ذلك يُعمق العلاقة والحميمية بينكما.
العلاقة الحميمة ليست مجرد ممارسة للجنس، فهناك العديد من الطرق لممارسة العلاقات الحميمية دون ممارسة الجنس، مثل عملية التدليك المتبادل فهي تعد من الأنشطة الممتعة التي تقرب بينكما حيث أن ميزتها أن الرجل لا يكون لديه أي قلق بشأن أدائه الجنسي، وتدريبات اللياقة البدنية على أساس منتظم قد تجعلك تشعر بتحسن جيد في جسمك بالإضافة إلى تحسن أدائك في السرير أيضًا.
المرجع : webteb.com