اللحوم الحمراء وخطر الإصابة بسرطان الأمعاء
إن اللحوم الحمراء جزء من النظام الغذائي الصحي. لكن تناول الكثير من اللحوم الحمراء والمعالجة قد يزيد من مخاطر الإصابة بسرطانات الأمعاء!
اللحوم مصدراً جيداً للبروتين، والفيتامينات، والمعادن كالحديد والزنك. ولكن ينصح الخبراء الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 90 جرام (الوزن المطبوخ) من اللحوم الحمراء والمعالجة يومياً بتقليل الكمية لتصل إلى 70 جرام.
وأوضحت الدراسات أنه من المحتمل أن يكون هناك صلة بين تناول اللحوم الحمراء والمعالجة وخطر الإصابة بسرطان الأمعاء. كما أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم الحمراء بكثرة أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء من أولئك الذين يتناولون كميات قليلة منها.
فإذا كنت تتناول ما يزيد عن 90 جرام من اللحوم الحمراء والمعالجة يومياً، لذاً فيوصى بالتقليل منها. حيث يعادل 90 جرام من اللحم حوالي ثلاثة شرائح من لحم البقر ، أو الضأن، أو الخنزير المشوي، ويصل حجم كل شريحة تقريباً إلى حجم قطعة من الخبز. ويوصى بتقليل كمية اللحوم التي تتناولها إلى 70 جرام وذلك هو المعدل اليومي بالنسبة للبالغين المستهلكين للحوم الحمراء والمعالجة في المملكة المتحدة. وقد يساعد هذا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
بالإضافة إلى خيارات النمط الأكثر صحة في الحياة مثل الحفاظ على الوزن الصحي والبقاء نشيطاً واجتناب التدخين التي قد تساعدك في التقليل من خطر إصابتك.
ووفقاً للإستطلاعات التغذية بالمملكة المتحدة، يتناول كل أربعة رجال من بين عشرة وسيدة واحدة من بين عشرة سيدات أكثر من 90% من اللحوم الحمراء والمعالجة يومياً.
ما هي اللحوم التي تدخل تحت مسمى اللحوم الحمراء والمعالجة؟
تشير التوجيهات إلى اللحوم الحمراء والمعالجة.
ويندرج تحت مفهوم اللحوم الحمراء الأنواع التالية:
- لحم البقر
- لحم الخنزير
- لحم الضأن
- لحم العجل
- لحم الغزال
- لحم الماعز
ولا يندرج تحنته الآتي:
- لحم الديك الرومي
- البط
- الأوز
- الطيور البرية
- الدجاج
- الأرانب
وتسير اللحوم المعالجة إلى تلك اللحوم التي تم حفظها عن طريق التدخين أوالمعالجة أو التمليح أو إضافة المواد الحافظة. ويندرج تحت اللحوم المعالجة كلاً من السجق ولحم الخنزير المملح ولحم الخنزير المقدد والسلامي ومعجون كبد الأوز.
ما مقدار اللحوم الحمراء والمعالجة الواجب تناولها؟
البالغون
إذا كنت تتناول ما يزيد عن 90 جرام يومياً من اللحو الحمراء والمعالجة، فيوصى بأن تقلل هذا المقدار ليصل إلى 70 جرام يومياً.
ويمكنك القيام بذلك من خلال تناول قطع صغيرة من اللحوم الحمراء والمعالجة، وبالتقليل من تناول هذه اللحوم تدريجياً وقم بالتعويض عنها ببدائل أخرى.
فإذا كنت تتناول ما يزيد عن 90 جرام من اللحوم الحمراء والمعالجة في يوم معين، فقلل الكمية في الأيام التالية أو حدد أيام لا تأكل فيها اللحوم، وعبر الوقت سيقل استهلاكك من اللحوم ليصل إلى ما لا يزيد عن 70 جرام يومياً في المتوسط.
الأطفال
يجب أن يتناول الأطفال فوق سن الخامسة نظام غذائي صحي ومتوازن، كما هو موضح في أقسام أطباق الغذاء الصحي. ويتضمن هذا اللحوم والمصادر الأخرى من البروتين. ولا يحتاج الأطفال تناول المزيد من الطعام كالبالغين، كما تستند الكمية التي يحتاجونها إلى أعمارهم وأحجامهم.
وبالنسبة للرضع ولأطفال دون سن الخامسة، فأحصل على المشورة لتقديم اللحم الأبيض والأحمر والأطعمة الصلبة الأخرى.
أحجام الوجبات والتقليل منها
قد تساعدك الأمثلة التالية حول منتجات اللحوم المطبوخة المختلفة لمعرفة ما المقدار الواجب تناوله من اللحوم الحمراء والمعالج. الكمية بالجرامات تمثل الحجم المطبوخ:
- وجبة يوم الأحد (ثلاثة شرائح من لحم الضأن المشوي أو لحم البقر أو لحم الخنزير، يصل حجم كل منها حوالي نصف شريحة من الخبز): 90 جرام
- شريحة لحم البقر المشوي بحجم 8 أونصة 163 جرام
- الفطار المطبوخ (قطعتان من السجق البريطاني – غالباً تباع في عبوات تحتوي على ثماني قطع والتي يصل وزنها 1 باوند أو 45 جرام وطولها حوال 9 سم – وقطعتين من شرائح لحم الخنزير الرفيعة): 130 جرام
- قطعة من كباب دونر كبيرة: 130 جرام
- شريحة من لحم البقر بحجم 5 أونصة: 102 جرام
- ربع باوند من برر الحم البقر 78 جرام
- شريحة رفعية من لحم البقر: 38 جرام
- شريحة من البودينج الأسود: 30 جرام
- شريحة من لحم الخنزير المدخن: 23 جرام
التقليل من اللحوم الحمراء
يمكنك التقليل من تناول اللحوم الحمراء والمعالجة بتناول قطع أصغر وبالتقليل منه تدريجياً.
وقد تساعدك هذه البدائل للتقليل دون تغيير جذري لنظامك الغذائي.
- وجبة الإفطار: لو كانت الوجبة إنجليزية تماماً، فاستبدل إما لحم الخنزير المقدد أو السجق بقطع من الماشروم الإضافية أو الطماطم أو الخبز المحمص.
- الشطائر: استبدل واحده من شطائر لحم الخنزير أو البقر بشطيرة تحتوي على لحوم ليست حمراء مثل الدجاج أو السمك.
- الفطيرة ورقائق البطاطس: استبدل الفطيرة الستيك لفطيرة الدجاج.
- البرجر: استبدل شريحة برجر اللحم بالهامبرجر العادي. يفضل إختيار برجر الدجاج أو السمك أو الخضروات علي سبيل التغير.
- السجق: استبدل قطعتين من سجق لحم الخنزير بدلاً من ثلاثة، مع غضافة قطعة حبة من الخضراوات.
- حفل شواء الأحد: استبدل لحم البقر أو الضأن أو الخنزير المشوي بالدجاج المشوي.
- الستيك: استبدل ستيك بحجم 8 أونصة بستيك 5 أونصة.
- أطعمة الكاسرول واليخنات والكاري: استخدم الكثير من الخضروات والفول والبقوليات مع القليل من اللحوم الحمراء.
- استبدل لحم الضأن أو البقر المفروم بلحم الديك الرومي أو الخضروات في الاسباجتي.
- اجعل يوماً في الأسبوع خالي من اللحوم. استبدل اللحوم الحمراء أو المعالجة بالسمك والمحار، أو تناول وجبة نباتية.
ما هي النصيحة الحالية حول تناول اللحوم الحمراء والمعالجة؟
تنص النصيحة الحالية – المقدمة من وزارة الصحة عام 2011 – على أن البالغين الذين يتناولون أكثر من 90 جرام من اللحوم الحمراء والمعالجة يومياً يجب عليهم تقليل مدخول اللحوم لديهم إلى 70 جرام يومياً، وذلك هو معدل الإستهلاك اليومي في المملكة المتحدة. وذلك لأن هناك صلة محتملة بين تناول تناول الكثير من اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة وسرطان الأمعاء (القولون).
ويمكن تجنب ذلك بتناول هذه االلحوم بصورة أقل أو تناول كميات أقل من اللحوم أو تناول بدائل أخرى.
على أي شيء تستند النصيحة؟
تستند النصيحة إلى تقرير بعنوان الحديد والصحة والمقدم من لجنة الإستشارة العلمية والغذائية (SACN) – والذي تم نشره عام 2011. ولجنة الإستشارة العلمية والغذائية هي لجنة خاصة بالخبراء التغذية المستقلين والتي تقدم النصائح للحومة حول النظام الغذائي والتغذية.
لماذا قدمت لجنة الإستشارة العلمية SACN نصائح عن اللحوم، في تقريرها بشأن الحديد؟
في تقريرها – بحث لجنة الإستشارة العلمية والغذائية في الدراسات التي قييمت العلاقة بين الحديد وسرطان الأمعاء. ونظراً إلى أن اللحوم الحمراء هي مصدر الحديد في المملكة المتحدة، فقد أوضح التقرير أيضاً الدليل على العلاقة بين اللحوم الحمراء والمعالجة وسرطان الأمعاء. وخلصت لجنة الإستشارة العلمية والغذائية إلى أنه من المحتمل أن اللحوم الحمراء والمعالجة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
ما مقدار اللحوم الحمراء والمعالجة الواجب تناولها؟
استعانت لجنة الإستشارة العلمية والغذائية بالبيانات الصادرة عن المسح القومي للنظام الغذائي والتغذية (NDNS) لتقدر استهلاك البالغين من اللحوم الحمراء والمعالجة في المملكة المتحدة.
وقدم المسح القومي للنظام الغذائي والتغذية تقدييرات حول أطباق اللحوم المستهلكة في المملكة المتحدة. واستناداً إلى البيانات الصادرة من المسح القومي للنظام الغذائي والتغذية- 2000 إلى 2001، فإن المعدل الكلي لإستهلاك اللحوم الحمراء بالنسبة للرجال حوالي 88 جرام في اليوم. وبالنسبة للنساء، يستهلكن حوالي 52 جرام في اليوم. ولذلك فتنصح بتناول اللحوم بمعدل 70 جرام في اليوم لكل البالغين.
لماذا تستهدف النصيحة هؤلاء الذين يتناولون ما يزيد عن 90 جرام من اللحوم الحمراء أو المعالجة يومياً؟
وفحصت لجنة الإسشتارة العلمية والغذائية الأدلة المقدمة من الدراسات العلمية وخلصت إلى أن تناول اللحوم الحمراء والمعالجة قد تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
لكنه لم يتم تحديد مقدار اللحوم الحمراء والمعالجة التي قد تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء بسبب تضارب البيانات. ونظراً لأن معدل الأستهلاك اليومي بالنسبة للبالغين من اللحوم الحمراء والمعالجة في المملكة المتحدة هو 70 جرام، فهؤلاء الذين يتناولون ما يزيد عن 90 جرام يستهلكون مدخول عالي نسبياً من هذه اللحوم. ووينصح هؤلاء الأفراد بالتقليل من تناول اللحوم الحمراء والمعالجة، حتى يتماشي استهلاكهم مع معدل الإستهلاك القومي.
إذا قللت في تناول اللحوم الحمراء والمعالجة، هل يكفي هذا للحصول على قدر كافي من الحديد؟
نعم، شريطة أن تتناول نظام غذائي متوازن والذي يتضمن مصادر أخرى جيدة للحديد. ويتضمن هذا كلاً من شوربة العدش والفول والبيض و السمك والدجاج والديك الرومي والمكسرات وحبوب الإفطار.
وبحثت لجنة الإستشارة العلمية والغذائية في تأثير تناول القليل من اللحوم الحمراء المعالجة على مدخول الحديد مستعيناً بالبيانات الصادرة من المسح القومي للنظام الغذائي والتغذية لعام 2000/ 2001.
ووفقاً لتقديرات اللجنة أنه إذا قلل الأفراد الذين يتناولون أكثر من 90 جرام في اليوم من اللحوم الحمراء والمعالجة – من استهلاكهم ليصل إلى 70 جرام يومياً، فقد لا يساعد هذا على زيادة أعداد الناس الذين لا يحصلون على الكمية الكافية من الحديد في نظامهم الغذائي.
نقص مدخول الحديد ليس السبب الوحيد للإصابة بأنيميا نقص الحديد. فقد يرجع السبب أيضاً إلى زيادة فقد الدم بسبب الطمث أو بسبب الأمراض المعدية المعوية (المعدة والأمعاء)، والتي تزيد من النزف المعوي. لذلك فالسبب الرئيسي للإصابة بأنيميا نقص الحديد عند البالغين هي النزف المعوي بسبب تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين.
وهناك فئات معين أكثر عرضة للإصابة بخطر أنيميا نقص الحديد. ويندرج تحت هذه الفئات الأطفال حديثي المشي والفتيات والنساء الحوامل وبعض البالغين فوق 65 عام. والإعياء ونقص الطاقة وضيق التنفس وضربات القلب غير المنتظمة من الأعراض الشائعة المصاحبة لأنيميا نقص الحديد. يمكنك معرفة المزيد حول أعراض الأنيميا وتشخيصها وعلاجها في صفحاتنا بعنوان أنيميا نقص الحديد. إذا ساورك شك حيال إصابتك بقص الحديد، فاستشير طبيبك العام.
هل يمكن لأي شخص أيضاً تقديم النصائح حول تناول اللحوم الحمراء والمعالجة؟
يقدم صندوق أبحاث السركان العالمي تقريراً حول الطعام والتغذية والأنشطة البدنية والوقاية من السرطان والذي يقدم نصائح حول اللحوم الحمراء والمعالجة عام 2007. وتصرح المنظمة أن دليل الذي يثبت أن اللحوم الحمراء والمعالجة تسبب سرطان الأمعاء مقنعاً. وقد نصحت الأفراد بعدم تناول كميات من اللحوم الحمراء تزيد عن 500 جرام في الأسبوع (أي حوالي 70 جرام يومياً) وتجنب تناول اللحوم المعالجة نهائياً.
لماذا تم الجمع بين اللحوم الحمراء والمعالجة معاً؟
اكتشفت لجنة الإستشارة العلمية والغذائية أنه لا يوجد أساس واضح في الأبحاث العلمية لفصل تأثير كلاً من اللحوم غير المعالجة واللحوم المعالجة في الإصابة بسرطان الأمعاء. وعلاوة على ذلك، لم تقم العديد من الدراسات العلمية التي أجرتها اللجنة الإستشارة العلمية والغذائية بفصل اللحوم الحمراء والمعالجة. ومن ثم وضعت اللجنة تأثير تقليل مدخول اللحوم الحمراء بالإجمال في الإعتبار وبناءاً على ذلك قدمت نصائحها.
هل تشكل اللحوم الحمراء والمعالجة جزءاً من النظام الغذائي الصحي؟
نعم وتنصح وزارة الصحة باستهلاك القليل من اللحوم ومنتجاتها، أو مصادر أخرى من البروتين كجزء من النظام الغذائي الصحي.
تعد اللحوم مصدراً جيداً للبروتين، والفيتامينات، والمعادن مثل الحديد والسلينيوم والزنك وفيتامين ب. فهي واحدة من المصادر الأساسية لفيتامين ب12 والذي يوجد طبيعياً في الأطعمة المستخرجة من الحيوانات مثل اللحوم والحليب.
اختر اللحوم ومنتجاتها الأكثر صحة، مثل قطع اللحوم غير الدهنية واللحم المفروم غير الدهني ، أينما أمكن ذلك. يمكنك معرفة المزيد حول أساسيات الطعام الصحي في النصائح الثمانية للطعام الصحي.
ما مدى انتشار سرطان الأمعاء؟
يشكل سرطان الأمعاء أكثر أنواع السرطان شيوعاً في إنجلترا. ويتم تشخيص ما يقارب 38.000 من حالات الإصابة بالسرطان كل عام وما يقارب 16.000 من الوفيات بسبب الإصابة بسرطان الأمعاء كل عام. كما أن حوالي 80% من حالات الإصابة بسرطان الأمعاء في الأشخاص الذين يتجاوز أعمارهم 60 عاماً.
ويتم تشخيص حوالي 40.000 من حالات الإصابة بالسرطان كل عام ويصاب حوالي شخص من بين كل 20 شخص في الممكلة المتحدة بسرطان الأمعاء خلال حياتهم. كما تبلغ نسبة إصابة الأشخاص فوق سن 60 عاماً حوالي تسعة أشخاص من بين 10 أشخاص.
ويتوفى حوالي 16.000 كل عام بسبب سرطان الأمعاء.
اعرف المزيد حول سرطانات الأمعاء: سرطان القولون والمستقيم، متضمناً الأعراض والتشخيص والعلاج.
أتناول اللحوم الحمراء باستمرار منذ سنوات عديدة وأنا الآن قلق بشأن سرطان الأمعاء. ماذا يجب أن أفعل؟
ومن الأعراض المبكرة لسرطان الأمعاء حدوث تغييرات في عادات الأمعاء. وإذا لاحظت وجود دم في برازك أو أصبح رخواً لمدة ثلاثة أسابيع، فاستشر طبيبك.
ويعرض برنامج الكشف عن سرطان الأمعاء فحوصات كل عامين للرجال والنساء البالغ أعمارهم من 60 إلى 69. وقد يستلم هؤلاء الأشخاص المسجلين لدى طبيبك العام تلقائياً دعوة للحصول على كشف عبر البريد كل عامين. وتتراوح هذه الأعمار حالياً من 60 إلى 74 في انجلترا. أعرف المزيد حول فحوصات سرطان الأمعاء.
لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، فهناك العديد من التغييرات التي تضيفها إلى نمط الحياة. وإذا ما زلت تشعر بالقلق حول سرطان الأمعاء، فتحدث إلى طبيبك العام.
وماذا أفعل أيضاً لتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء؟
المدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، وسيقلل التوقف عن التدخين خطر الإصابة.
وترتبط السمنة والخمول بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. لذا، احصل على النصائح حول الحصول على الوزن الصحي وأن تصبح اكثر نشاطاً.
وبشكل عام، فالأشخاص الذين يتناولون نظام غذائي صحي أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطانات. أعرف المزيد حول النظام الغذائي المتوازن.
المرجع : webteb.com