وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا
وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا، يعتبر القران الكريم واحد من اهم الكتب التي عرفتها البشرية علي الاطلاق، حيث ان هذا الكتاب بعثه الله تبارك وتعالي للناس من اجل هدايتهم الي الطريق الصحيح، حيث كل آية من آيات القرآن الكريم تحتوي على الكثير من المعاني والأهداف التي قد أنزلت آيات القرآن الكريم من أجلها، وبناء علي ما سبق من معلومات سوف نجيب علي سؤال وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا.
وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا
ثم ذكر تعالى الحكمة في إعطاء المال فقال : ( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم ) وفيه مسألتان :
المسألة الأولى : قال ابن عباس : تجدوه عند الله خيرا وأعظم أجرا من الذي تؤخره إلى وصيتك عند الموت ، وقال الزجاج : وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا لكم من متاع الدنيا ، والقول ما قاله ابن عباس
المسألة الثانية : معنى الآية : وما تقدموا لأنفسكم من خير فإنكم تجدوه عند الله خيرا وأعظم أجرا إلا أنه قال : ” هو خيرا ” للتأكيد والمبالغة ، وقرأ أبو السمال : ” هو خير وأعظم أجرا ” بالرفع على الابتداء والخبر ، ثم قال : ( واستغفروا الله ) لذنوبكم والتقصيرات الصادرة منكم ؛ خاصة في قيام الليل ( إن الله غفور ) لذنوب المؤمنين ( رحيم ) بهم ، وفي ” الغفور