عدد سكان واشنطن

واشنطن

تُعرف ولاية واشنطن بأنّها: العاصمة الفدراليّة للولايات المتحدة الأمريكيّة، وتقع في الجهة الشمالية الغربية منها، وتطل على المحيط الهادئ، وقد سُميّت ولاية واشنطن بهذا الاسم نسبةً إلى الرئيس الأمريكيّ جورج واشنطن، وتشغل مساحة تقدر بمئة وأربعة وثمانين ألفاً وثمانمئة وسبعة وعشرين كم².

عدد سكان ولاية واشنطن

يُقدّر عدد سكان ولاية واشنطن بحوالي ستمئة وألف وسبعمئة وثلاث وعشرين نسمة، إلا أن هذا العدد غير ثابت؛ إذ إنه يتزايد في أيام العمل ليتجاوز المليون نسمة، حيث يقصدها العديد من الناس خاصة من ولايتي فرجينيا وميريلاند، في حين تُعتبر واشنطن جزءاً من تجمّع المنطقة الحضريّة في الولايات المتحدة الأمريكيّة، والتي يبلغ تعدادها السكاني حوالي خمسة ملايين وستمئة ألف نسمة، كما تبلغ الكثافة السكانيّة فيها حوالي ثلاثة آلاف وسبعمئة وأربع وثمانين ونصف نسمة في الكيلومتر المربع الواحد.

المجموعات العِرقيّة

يشكّل الزنوج أصحاب العِرق الأسود غالبية السكّان في واشنطن، بحيث تبلغ نسبتهم تسعًا وثمانين بالمئة، ويقدّر عددهم بأربعمئة وخمسين ألف نسمة.

أما العِرق الأبيض من سكان واشنطن فتعود أصولهم إلى المهاجرين الذين أتوا من إيرلندا، وإيطاليا، وبولندا، وإسبانيا، فيشكّل أصحاب العِرق الأبيض المنحدرون من أصول أوروبيّة الغالبيّة الساحقة فيها، وتقدّر نسبتهم بحوالي إحدى وثمانين ونصف بالمئة من نسبة السكان، يليهم الأفارقة الأميريكيون ونسبتهم ثلاث بالمئة، والآسيويون الذين يشكلون نسبة خمس ونصف بالمئة، بينما لا تتعدى نسبة الهنود الحمر وهم السكان الأصليون في البلاد الإحدى والنصف بالمئة فقط من المجموع الكليّ للسكان.
أما الذين تعود أصولهم إلى أمريكا اللاتينية، فتشكّل نسبتهم سبعًا ونصف بالمئة، بالإضافة إلى أعراق، وجنسيّات، وقوميّات أخرى مختلطة نسبتها لا تتجاوز الثلاث والنصف بالمئة.

الجاليات العربيّة

تحتلّ الجالية العربية في واشنطن ما نسبته صفر 0,25 بالمئة فقط من مجموع السكان، وأغلبهم من لبنان، ويبلغ تعدادهم خمسة آلاف وثلاثمئة نسمة، كما يوجد فيها ما نسبته ألف وأربعمئة أمريكيّ من المصريين، بالإضافة إلى ألف ومئتين وخمسين مواطناً من الأصول السوريّة وغيرها.

النشاط السكانيّ

تأتي ولاية واشنطن في المرتبة الحادية عشرة من بين الولايات الأمريكيّة في حجم الاقتصاد، وتُعتبر مدينة سياتل فيها قبلة الصناعة ومركزها، ومن أهم الصناعات فيها:

  • تصميم برامج الكمبيوتر كالمايكروسوفت.
  • تصميم وتصنيع طائرات البوينغ، وغيرها من الصناعات الثقيلة.
كما يعمل بعض السكان في زراعة الفراولة، والتوت، والعنب، وبالرغم من الازدهار الاقتصادي الذي تتمتع به هذه المدينة، إلاَّ أنها تُعاني من البطالة التي بلغت نسبتها خمساً ونصف بالمئة.