عدد سكان حضرموت
محافظة حضرموت
هي أكبر المُحافظات اليمنيّة، تنقسم إلى ثلاثين مديريّة تتوزّع في ثلاثين مدينة منها: بور، وشبام، والحامي، وثمود، ووادي دوعن. تُعتبر مدينة المكلا أكبر مدنها وعاصمتها، ويُشكّل اقتصاد محافظة حضرموت 75% من اقتصاد اليمن نظراََ لتعدّد مصادر الإنتاج الزراعي من تمور وحبوب، واصطياد الأسماك والكائنات البحرية المتوفرة بكثرة، بالإضافة إلى الثروات المعدنيّة كالنفط والذّهب.
الجغرافيّة
تقع في الجزء الشّرقي من اليمن بمساحة 190,000 كيلومتر مربع، يفصلها عن العاصمة صنعاء 794 كيلومتر، وهي مُحاطة ببحر العرب جنوباََ، والمملكة العربيّة السعودية شمالاً، ومحافظة شبوة غرباََ، ومحافظة المهرة شرقاََ. يُقدّر عدد سكّان محافظة حضرموت حاليّاََ بمليوني نسمة، بمعدّل نمو 3.08% سنويّاََ.
التضاريس والمناخ
يحتلّ الجزء الشّمالي والشّمالي الغربي والشرقي من المحافظة مساحةً كبيرةً من صحراء الربع الخالي، ويسود هذه الأجزاء الصحراويّة مناخ جاف وحار على مدار السنة، وتنتشر فيها أشجار السيسان، والأراك، والعشر، والسدر، والقرض.
يمتدّ شريط حضرموت الساحلي على طول البحر العربي، وتُطلّ ستّ مدن على شاطئ بحر العرب من الجهة الجنوبيّة، بالإضافة إلى جزيرة سقطرى والجزر التّابعة لها كدرسة، وسمحة، وعبد الكوري، وتتميز هذه الجُزر بانتشار الأشجار المُعمّرة فيها والكثير من النباتات النادرة، ويسود المَناطق الساحليّة مناخ حار صيفاََ ومعتدل في الشتاء.
تنتشر في الأجزاء الوسطى والجنوبيّة الغربيّة من المحافظة سلسلة من الجبال منها: جبل حنطب، وجبل أسناس، وجبال محمدين، وجبال رباح، وجبال حبشية، وجبال الحج، كما تحتوي هذه الأجزاء على العديد من الأودية الرئيسيّة والفرعيّة، ويتميّز مناخ المناطق الجبليّة بجو معتدلٍ صيفاََ وبارد شتاءََ، وتنتشر فيها أشجار النّخيل والسّدر والسّمر والقرض والطّلح.
أماكن سياحيّة وأثريّة
تحتوي المحافظة على العديد من المتاحف التي توثّق التراث والتاريخ الذي عاشته حضرموت منذ تأسيسها منها: متحف سينون الذي يقع في قصر السلطنة الكثيريّة، ومتحف المكلا الذي يقع في قصر السّلطان ويحتوي على آثارٍ قديمة ومقتنيات لسلاطين حضرموت، والمتحف الوطني وهو من أكبر المتاحف فهو عبارة عن قصر لأحد سلاطين السلطنة القعيطية وتمّ استغلاله كمتحف، وقد بُني بتأثير الطالع الهندي الذي كان منتشراََ في ذلك الوقت، ويضمّ آثاراً من مُخلّفات السلاطين.
تتميّز محافظة حضرموت بطبيعة ساحرة ، ففيها ينابيع ماء وعليها الكثير من أشجار النخيل كمدينة غيل باوزير وعين الحومة وقرية قسم، وفيها الكثير من ينابيع المياه الساخنة العلاجيّة كمعيان الروضة، وعين محدث، وحمام صوبير. نظراً لوجود المحافظة على الساحل المطل على البحر العربي فإنّها تَحتوي على العديد من الشواطئ الجميلة كشاطئ شرمة، وشواطئ مدينة قلنسية وجزيرة سقطرى.