غانا

غانا هي جمهورية إفريقية تقع على الساحل الشمالي لخليج غينيا في غرب إفريقيا، وتُسمّى بجمهورية غانا، يحُدُّ غانا من الشمال بوركينا فاسو، ومن الغرب ساحل العاج، ومن الشرق توغو، وتُعتبر غانا دولة محورية، وحصلت على استقلالها عن بريطانيا في عام 1957م، واللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية، وتُسمّى بساحل الذهب، وغانا هو الاسم التاريخي للإمبراطورية القديمة.

عدد سكان غانا

إنّ غانا من الدول ذات الخليط المتنوّع من الجماعات الإفريقية، كجماعة الفانتي، وأشاتني، والموسي، إلى جانب جماعات وأقليات من الهوسا والفولاني الآتية من الشمال معتنقي الدين الإسلاميّ، وكان أوّل وصول للإسلام إلى غانا كان في القرن العاشر الهجريّ، وتُعتبر اللغة الإنجليزية اللغة الرسمية في البلاد، وقد بلغ عدد سكان غانا حوالي 114.159.000 نسمة، ويتمركز مليون من سكانها في العاصمة أكرا.

تاريخ غانا

وقعت غانا تحت الاستعمار البريطاني منذ عام 1314م وحتى عام1957م، وقد استمرّت في احتلالها لأكثر من ستين عاماً، وبعد حصولها على استقلالها غيّرت اسمها من ساحل الذهب إلى غانا، وقد عانت غانا من الكثير من الانقلابات السياسية والعسكرية، وكان السبب في معظم هذه الانقلابات هو حرية تعدّد الأحزاب، وكانت سبباً في تحويل النظام السياسي في اختيار الرئيس من عسكريّ إلى مدنيّ، وعاصمتها أكرا وهي أكبر المدن الغانية، والعملة المُستعملة هي سيدي غاني، ونظام الحكم فيها دستوري برلمانيّ، وجون درماني هو الرئيس الفعليّ لجمهورية غانا.

مناخ وتضاريس غانا

تطلّ غانا على خليج غينيا، وتشترك مع بعض الدول في الحدود، وتضم غانا العديد من الأقاليم، ومنها إقليم اهافو، وإقليم أكرا الكبرى، والإقليم الأوسط، والإقيلم الشرقي، والإقليم الشرقي الأعلى، وإقليم فولتا، وغيرها من الأقاليم ، وتتميّزُ غانا بالمناخ الاستوائي والمداريّ، حيث تسودها الأمطار الوفيرة، ودرجات الحرارة العالية، وتهبُّ عليها الرياح الموسمية المطيرة الآتية من الصحراء الكبرى، وتنتشر السهول في أراضيها، وتنتشر البحيرات فيها.

اقتصاد غانا

تُعتبر دولة غانا قاعدة ذات تنوّع اقتصاديّ، فهي مصدر للموارد المتنوعّة، ومنها التصنيع في المجالات المختلفة، وتصدير السلع التكنولوجية، وتصدير السفن والمعادن المختلفة، وقد عُدّت غانا من أكثر الدول الإفريقيّة ذات الإنتاج المحليّ العالي، وتُعتبر غانا دولة زراعيّة، وتشتهر بزراعة البنّ، والنخيل، والأناناس، والذرة، وكذلك تشتهر بتربية الحيوانات نظراً لكثرة أعشاب السافانا فيها، إضافة إلى استخراج الذهب والماس والنيكل منها، لذا سُمّيت بساحل الذهب، ويُعتبر سدّ فولتا من أبرز المشاريع التنموية التي أُقيمت في غانا.