موريتانيا

موريتانيا من الدول العربية الإسلامية الواقعة في القارة الإفريقية، وبالتحديد في الجهة الشمالية الغربية لإفريقيا، وعلى شاطئ المحيط الأطلسي، وهي محاطة بالعديد من الدول من مختلف الاتجاهات، فتحيط بها كل من المغرب والجزائر من الجهة الشمالية، والسنغال من الجهة الجنوبية، ومالي من الجهة الشرقية والجنوبية، وتتميز بأنها نقطة وصل ما بين الجهة الشمالية والجنوبية لقارة إفريقيا، بالإضافة إلى أن هذه الدولة من الدول التي تجمع ما بين العديد من الحضارات كالحضارة العربية والإفريقية والأمازيغية، وتعتبر مدينة نواكشوط العاصمة الرسمية لها.

الموقع الجغرافي

تتميز موريتانيا بموقعها على خطي طول 10,28 درجة من الجهة الشرقية، وبين دائرتي عرض 52.15_ 18.15 درجة من الجهة الشمالية، بالإضافة إلى ارتباطها بحدود طويلة مع كل من مالي والجزائر والمغرب، وتنفصل هذه الدولة عن السنغال بواسطة نهر السنغال، ويوجد فيها شاطئ يصل طوله لحوالي 700 كيلومتر مربع.

المساحة

تبلغ المساحة الكلية لموريتانيا حوالي 130700 كيلومتر مربع، وتحتل الصحراء الجزء الكبير من هذه المساحة، وتم تقسيمها إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي:

المنطقة الساحلية الواقعة في الجهة الجنوبية.
المنطقة النصف صحراوية، والواقعة في منطقة الوسط، وتتميز بوجود العديد من الهضاب والمرتفعات الجبلية.
المنطقة الصحراوية في الجهة الشمالية.

الحدود

ترتبط موريتانيا في الحدود مع المحيط الأطلسي من خلال شاطئ رملي يصل طوله لحوالي 463 كيلومتراً، بالإضافة إلى الحدود مع مالي بطول يصل لحوالي 2237 كيلومتراً، وطول يبلغ 813 كيلومتراً مع السنغال.

المناخ

موريتانيا من الدول التي يسودها المناخ الصحراوي الحار والجاف، حيث تصل درجة الحرارة في فصل الشتاء لمعدل يتراوح ما بين 12_ 28 درجة مئوية، أما في فصل الصيف فتصل لمعدل يتراوح ما بين 27_42 درجة مئوية.

عدد السكان

تتميز دولة موريتانيا بأنها من الدول العربية الإسلامية التي يعتنق سكانها الديانة الإسلامية، وتوجد فيها العديد من القوميات كالعربية والتي تعد الغالبية العظمى لسكانها، بالإضافة إلى الأقليات من الزنوج والأفارقة، وبلغ عدد سكانها لحوالي 2850000 نسمة بناء على الإحصائيات التي أجريت في العام 2003م، أما فيما يتعلق بالحالة الديموغرافية فيها فأنها تظهر أن المجتمع الموريتاني مجتمع ذكوري، وذلك لارتفاع أعداد الذكور على الإناث فيها.

الاستقلال

حصلت موريتانيا على استقلالها من الاستعمار الفرنسي في العام 1960م، ونظامها مكون من نظام جمهوري، وبرلمان، ومجلس للشيوخ، ويتم تعيين أفرادها من قبل الانتخابات التي تحدث بشكل دوري ومنظم، وتعتبر اللغة العربية اللغة الرسمية السائدة فيها، إلا أن اللغة الفرنسية تستعمل بكثرة في الدوائر الحكومية وعند إجراء المعاملات التجارية.