كم عدد سكان بنجلاديش
جمهورية بنجلادش الرسمية
توجد جمهورية بنجلادش الشعبيّة في الجهة الجنوبيّة الشرقية من قارّة آسيا، بحيث تشترك في جميع حدودها مع الهند ما عدا أقاصي الحدود الجنوبيّة الشرقيّة حيث تشترك فيها مع ميانمار، كما تشترك في حدودها الجنوبية مع ساحل البنغال، حيث تتوحّد بنجلادش مع الولاية الهندية الواقعة ضمن المنطقة الغربيّة للبنغال لتشكّلان معاً بنغال العرقيّة.
عدد سكّان بنجلادش
شهدت بنجلادش أكبر قدر من زيادة عدد السكّان في الفترة الواقعة ما بين ستينات وسبعينات القرن العشرين، حيث ازداد عدد سكّانها 40 مليون نسمة خلال عقد واحد، لتتحوّل من 50 مليون نسمة في بداية الستينات إلى 90 نسمة في بداية السبعينات، حيث اضطرت الحكومة إلى سنّ القوانين التي تلزم الأفراد بتحديد النسل في أول الثمانينات، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في نموّ السكّان، حيث تحوّل معدّل الخصوبة من 6 أطفال للأم الواحدة إلى 3 أطفال، إلّا أنّها ما زالت تشهد نمواً مرتفعاً لأعداد السكّان، ممّا أدى إلى احتلالها في عام 2007م الموقع السابع ضمن أكثر الدول سكّاناً في العالم، حيث بلغ عدد سكّانها آنذاك 159 مليون نسمة، كما بلغت التوقعات المشيرة إلى التعداد السكّاني في عام 2009م بأن سكّانها قد زادوا عن 162 مليون نسمة، والذين يعيشون ضمن مساحة صغيرة جداً تقدر بـ 147.570 كم2، حيث بلغت كثافتهم السكّانية 1.099.3 نسمة/كم2، لتكون بنجلادش أكبر دول العالم من حيث كثافة السكّان باستثناء عدد من الدول الصغيرة كالبحرين.
التوزيع العرقي لسكّان بنغلادش
يحتلّ البنغاليون النسبة الكبر من سكّان بنجلادش، بحيث يحتلون نسبة مقدارها 98% من شعب بنجلادش، أمّا نسبة 2% المتبقية من شعب بنجلادش فتتكون من المهاجرين وبعض القبائل الأهلية، التي يتركز تواجدها في تلال شيتاجونج، أمّا المهاجرون فمعظمهم غير شرعيين يأتون إليها عبر حدودها مع الهند وبورما.
لغة سكّان بنجلادش
اللغة البنغالية هي اللغة الرسمية في دولة بنجلادش، واللغة التي يتخاطب بها سكّانها، وتعود جذور هذه اللغة إلى اللغات الهندية القادمة من السانسكريت، أمّا اللغة الانكليزية فتنتشر بين الطبقات الوسطى والعليا، نظراً إلى استخدامها بشكل أساسي في جامعات وكليات بنجلادش.
ديانة سكّان بنجلادش
يدين معظم سكّان بنجلادش بديانة الإسلام، حيث تقع ضمن المراتب الأربعة الأولى تبعاً لتعداد المسلمين فيها، ويبلغ عددهم 130 مليون مسلم، حيث يشكل السنة 96% منهم، والشيعة 3%، أمّا الأحمدية فلا يتجاوزون 0.4%، بالإضافة إل نسبة قليلة من البهارية، أمّا باقي سكّان بنجلادش فيوزعون بين المسيحية والبوذية والأرواحيين، وتحتوي بنغلادش هذه الطوائف دون أي تمييز على أساس العرق والدين، ويحصل كل منهم على حقوقه ويعيشون مع بعضهم في تآخي وسلام.