ما هي مساحة دولة سوريا
مساحةُ سوريا
تحتلُّ الجمهوريةُ السوريّةُ (بالإنجليزية: Syria) مساحةً جغرافيّةً تبلغ 185,180كم² (71,498 ميلاً مربّعاً)، وقد أشارت أَعمالُ المَسحِ الجغرافيِّ إلى أنّ 183,630كم² (70,900 ميل²) من إجماليِّ مساحةِ سوريا هي أراضٍ يابِسةٌ، وتَحتلُّ المُسطّحاتُ المائيّةُ 1,550كم² (598 ميلاً مربّعاً) من إجماليّ مَساحةِ البلادِ، وبقياسِ طولِ الخطِّ المُستقيمِ بين نقطتين على خَريطةِ ميركاتُور يظهرُ أنّ المسافةَ الأفقيّةَ للجمهوريّةِ السوريّةِ تبلغُ 396.88 كيلومتراً (246.61 ميلاً)، وذلك بين مدينتَي اللاذقيّةِ، وديرِ الزور، أمّا المسافةُ العموديّةُ فتبلغُ 455.26 كيلومتراً (282.89 ميلاً)، وذلك بين مدينتَي حلب، ودرعا.[١]
موقعُ وحدودُ دولةِ سوريا
تقعُ الجمهوريّةُ السوريّةُ في الجزءِ الجنوبيِّ الغربيِّ من قارّةِ آسيا، وتحديداً في المنطقةِ المُطلّةِ على الشاطئ الشرقيِّ للبحرِ الأبيضِ المُتوسّطِ، وهي تشتركُ في حدودِها مع عددٍ من الدُّولِ؛ حيثُ تحدُّها الجمهوريّةُ العراقيّةُ من الجانبِ الشرقيِّ، والجنوبيِّ الشرقيِّ، والجمهوريّةُ التركيّةُ من الجهةِ الشماليّةِ، كما أنّها تشتركُ في حدودِها الجنوبيّةِ مع المملكةِ الأردنيةِ الهاشميةِ، وتحدُّها من الجهةِ الجنوبيّةِ الغربيّةِ كلٌّ من الجمهوريّة اللبنانيّة، ودولةِ فلسطينَ المُحتَلّةِ.[٢]
تضاريسُ دولةِ سوريا
تحظى الجمهوريّةُ السوريّةُ بتنوُّعٍ كبيرٍ في المظاهرِ السطحيّةِ (التضاريس)؛ فهي تضمُّ الجبالَ، والسهولَ، والتلالَ، والمنحدراتِ؛ حيثُ تظهرُ السهولُ الساحليّةُ الضيّقةُ بالقُربِ من شاطئ البحرِ الأبيضِ المُتوسّطِ، وبالاتِّجاهِ نحوَ الشمالِ الغربيِّ تظهرُ جبالُ الأنصاريّةِ الموازيةُ لجبالِ لبنانَ الشرقيّةِ، وجبلُ الدروزِ، والشريطُ الساحليُّ، ثمّ تظهرُ المنطقةُ الخصبةُ المزروعةُ إلى الشرقِ من جبالِ الأنصاريّةِ، ومنها إلى التلالِ المُنخفِضةِ في الشمالِ الشرقيِّ، وعلى الجانبِ الشرقيِّ من جبالِ الأنصاريّةِ يمتدُّ نهرُ العاصي الشهيرُ.[٣]
مناخُ دولةِ سوريا
يتنوّعُ مناخُ سوريا من منطقةٍ إلى أخرى؛ ففي الشرقِ تسودُ الأجواءُ الصحراويّةُ القاحلةُ، وعندَ الاتِّجاهِ نحوَ المنطقةِ الساحليّةِ المُطلّةِ على البحرِ الأبيضِ المُتوسّطِ تسودُ الأجواءُ الحارّةُ خلالَ الصيفِ، والمُعتدلةُ في الشتاءِ، أمّا المناطقُ الجبليّةُ فهي تتمتّعُ بأجواء مُعتدلةٍ في الصيفِ، وباردةٍ خلالَ الشتاءِ، وبسببِ هذا التنوّعِ تتباينُ درجاتُ الحرارةِ، بالإضافةِ إلى التبايُنِ في مستوياتِ الهُطولِ المطريِّ.[٣]