أهمية الوطن

الوطن

تشتمل كلمة وطن على العديد من المعاني فيدل الوطن على المكان الذي يُولد به الفرد، ويُقيم به، وينتمي إليه، وهو أقرب الأشياء إلى النفس، فبه تفاصيل حياته، وذكرياته، وأصدقائه، وأهله، وكافة مراحل عمره، وهذه الأمور تخلق روح الانتماء في نفس الفرد، وتجعله يسعى إلى بنائه، وازدهاره، والدفاع عنه إذا ما تعرض للأخطار، وفي هذا المقال سنعرفكم على أهمية الوطن وإلى واجب الفرد اتجاهه.

معلومات عن الوطن

أهمية الوطن

يحظى الوطن بأهمية كبيرة في حياة الفرد، فهو يُمثل تراثه، وتاريخه، وهويته، وكرامته، وفخره، وهو المكان الذي توجد فيه حقوقه، كحقه في الامتلاك، وحقه في الانتخاب، وحقه في العيش الكريم، وحقه في ممارسة شعائره الدينية، وحقه في الأمن والاستقرار، ويتم توفير كل ذلك من قبل حكومته، فهي مسؤولة عن توفير الغذاء، والعلاج، وغيرها من الأمور التي تمده بالشعور بالسلام والأمن.

يمثل الوطن الحنين الغريزي والفطري الذي يوجد داخل الفرد دون أن تكون له إرادة في ذلك، أو اختيار، حيث يتعلق الفرد بمكان مُحدد دون غيره حتى وإن أقام في مكان آخر غير موطنه، فلا يقدر أن يتوقف عن حب وطنه، ومكان ولادته.

واجب الفرد تجاه الوطن

  • الحفاظ على الوطن، وحمايته من أي عدوان قد يتعرض له سواء أكان داخلياً أم خارجياً.
  • حماية ثروات الوطن الطبيعية، وممتلكاته العامة، وما يحتويه من آثار تاريخية.
  • أن يكون قدوة في الولاء، والإخلاص، والتضحية للوطن.
  • أن يُقدم أحسن ما لديه من عمل، وأن يبذل قصارى جهده من أجل اتقان العمل الذي يقوم بالوطن ويُطوره.
  • المشاركة في الأعمال التي تُحقق تقدماً، ونهوضاً للوطن في كافة المجالات، كالاقتصاد، والسياسة.
  • الالتزام بقوانينه، وأنظمته، ويكون ذلك بإطاعة مؤسساته وقواعدها، وعدم الخروج عنها.
  • القيام بإنشاء المشاريع الإنتاجية من قبل الأفراد الأغنياء، واستثمار ثرواتهم به، فذلك يؤدي إلى صنع فرص عمل لأبناء الوطن، إضافة إلى إحداث نمو اقتصادي يعود بالخيرات على الأفراد.
  • المشاركة في الأعمال التطوعية، والأنشطة المجتمعية، فذلك يؤدي إلى خدمة الوطن وازدهاره، كتقديم الخدمات لدور المسنين، وذي الاحتياجات الخاصة، وتقديم المعونة للفقراء والمحتاجين، والقيام بحملات للتوعية المجتمعية، مثل: الحفاظ على الأماكن العامة، وعلى مصادر المياه، والتوعية بأهمية الثقافة، والمعرفة.
  • الالتزام بعادات المجتمع، وموروثاته، وعاداته، والحرص على عدم الخروج عنها.
  • الحرص على مقاومة العناصر الفاسدة ومُكافحتها، فذلك يؤدي إلى حماية ممتلكات الوطن، ومكاسبه، ويمنع حدوث أي تأثير سلبي من قبلها على المجتمع.
  • السعي إلى تحقيق نهضة صناعية، وزراعية، وإنتاجية كبيرة، بحيث تنعكس عوائدها على الأفراد، وعلى مستوى معيشتهم.
  • الابتعاد عن الاحتذاء بالمفاهيم الخاطئة عن التعصب، والتطرف، والأفكار التي تُلحق الضرر بالمجتمع، وتُضعفه، وتصحيح هذه المفاهيم، ونشر التوعية للقضاء عليها.
  • تقديم العون، والمساندة لمن يحتاجونها، فذلك يزيد تماسك المجتمع، وارتباطه، وتجانس فئاته المختلفة، كما يُساعد على إزالة الفوارق، والاختلافات بين طوائفه.