ما هي وكالة رويترز
ما هي وكالة رويترز
أسس رجل الأعمال الألمانيّ جوليوس رويتر وكالة رويترز في العام 1851م، وهي وكالة أنباء عالمية يقع مقرّها الرئيسيّ في ميدان التايمز بنيويورك وفي لندن بإنجلترا، وهي متخصّصة في جمع المعلومات المتعلّقة في مجال الإعلام، والأسواق العالمية والمال. وفي بداية تأسيسها اقتصرت على الأخبار المالية، ثمّ توسّعت لتشمل ما ذكرناه. ومن مهام الوكالة جمع الأخبار وتغطية الأحداث بالصوت والصورة والكلمة، وتوفير الخدمات الإخبارية للإذاعة، والتلفاز، والصحف والإنترنت. وكانت البداية الأهم لرويترز تغطيتها للحرب الأهلية الواقعة في أواسط القرن الثامن عشر في الولايات المتحدّة الأمريكية.
الوضع الاقتصاديّ لوكالة رويترز
يبلغ مجموع عائداتها السنوية إلى اثني عشر مليار دولار وفقاً لما أوردته إحصائيات عام 2011م، ويصل عدد العاملين فيها إلى 55 ألف عامل موزّعين على ما يُقارب مئة دولة حول العالم.
ثقة وكالة رويترز
إنّ المعلومات التي تعرضها الوكالة هي معلومات تحوز على ثقة كبيرة بالنسبة لغالبية متابيعنها، ويُبنى على معلوماتها العديد من القرارات حول العالم؛ ولعلّ هذه الثقة تحصّلت جراء العديد من الأسباب أهمها أنّ الصحفيين العاملين في الوكالة يعملون في مناطق حسّاسة وتنطوي على خطورة، حيث إنّ بعضهم كانت حياته مقابلاً للخبر الذي نقله؛ فقد قُتل المراسل الأمريكيّ كورت شورك في مايو من العام 2000م في كمين أثناء قيامه بعمله في دولة سيراليون.
شهرة وكالة رويترز
هي من أكثر الوكالات التي يسمع الناس اسمها بشكلٍ متكرر، سواء في وسائل الإعلام أو مواقع الإنترنت، واعتُبرت الوكالة الأولى التي تقدّم الأخبار من الخارج، ومن أسباب شهرتها عدم اقتصار خدماتها على الخدمات الإخبارية، فهي تستخدم أكثر التقنيات حداثةً أيضاً لإخراج معلومات موثوقة، فهي بهذا تُضيف قوّة التقنية لقوّة المعلومات؛ مما يجعل منها شركةً تقنيةً أيضاً. بالإضافة إلى اشتمالها على حلول بالتقنيات، مثل: نظام إدارة المخاطر والأنظمة الوسيطة.
تاريخ وكالات الأنباء
إنّ وكالة هافاس هي أول وكالة أنباء أُنشئت في العالم وبشكلٍ رسميّ، وسمّيت بهافاس نسبةً إلى شارل لويس هافاس، وتبعتها وكالة الأنباء الفرنسية والتي تعدّ من أهم الوكالات عالمياً إلى جانب رويترز البريطانية وأسوشيتد برس الأمريكية. كما تأسست وكالة يونايتد برس في الولايات المتحدّة لتغطّي أخبار المنطقة الغربية منها، وهناك وكالة وولف الألمانية والتي كانت رائدة عالمياً بسبب نفوذ ألمانيا، إلّا أنّها ولاحقاً لم يعد لها تأثير، وأعادوا هيكلتها ليُصبح اسمها وكالة الأنباء الألمانية. ووجدت وكالة تاس السوفيتية، والتي تراجعت عند انهيار الاتحاد السوفيتيّ.