مفهوم هيئة الأمم المتحدة
مفهوم هيئة الأمم المتحدة
تعرف هيئة الأمم المتحدة على أنّها منظمةٌ عالميةٌ تضمّ في عضويتها مجموعةً من دول العالم المستقلة، وقد تأسست هذه المنظمة في الرابع والعشرين من أكتوبر من عام 1945م في مدينة سان فرانسيسكو وكاليفورنيا وذلك من خلال مؤتمر عُرف باسم (دومبارتون أوكس) الذي تمّ عقده في واشنطن.
تاريخ هيئة الأمم المتحدة
في الفتراة الواقعة بين عامي 1919م وحتى العام 1945م كانت توجد منظمةٌ شبيهةٌ بمنظمة الأمم المتحدة تعرف باسم عصبة الأمم، إلّا أنّ هذه المنظمة قد فشلت في تحقيق أهدافها خاصةً بعد قيام الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي أدى إلى نشوء الأمم المتحدة وذلك بعد انتصار الحلفاء في الحرب، وبعدها تمّ إلغاء عصبة الأمم، وأصبحت عضوية الأمم المتحدة مفتوحةً أمام كلّ الدول المحبة للسلام والتي تقبل بكافة الالتزامات التي يقرّ بها ميثاق الأمم، وفي عام2011م أصبحت هيئة الأمم المتحدة تضمّ ما يقارب 193دولةً.
الأمين العام هيئة الأمم المتحدة
الأمين العام للمنظمة هو رئيس الأمانة العامة للأمم المتحدة والذي يحمل الاسم الرسمي لكلمة الأمم المتحدة، والذي يعتبر قائدها الفعلي، وقد تناوب على هذا المنصب منذ تأسيس الأمم المتحدة العديد من الأمناء من أهمهم: داغ همرشولد، ويو ثانت، وكوفي أنان، وأنطونيو غوتيريس الذي يشغل المنصب حالياً.
هيئة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان
يُعتبر السعي وراء توفير حقوق الإنسان واحدة من أهمّ الأسباب التي قامت من أجلها هذه الهيئة، والسبب في ذلك يعود إلى الأعمال الوحشية والغبادة الجماعية التي حصلت في الحرب العالمية الثانية، حيث تمّ الإجماع إلى ضرورة عمل الأمم المتحدة على منع مآسي وجرائم مثل هذه، وفيما بعد أصبحت هذه الهيئة هي الإطار القانوني الخاص باحتواء وحلّ مشاكل النزاعات والانتهاكات الخاصة بحقوق الإنسان، وقد ألزم ميثاق الأمم المتحدة جميع الدول بضرورة تشجيع الاحترام العالمي ومراعاة حقوق الإنسان.
تتابع الجمعية العامة قضايا حقوق الإنسان بشكلٍ منتظم، بالإضافة إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تأخذ على عاقتها توفير التشجيع على قيم احترام حقوق الإنسان ونشرها، وذلك من خلال التحقيقات والمعونات التقنية، كما أنّ المفوض السامي الخاص بحقوق الإنسان هو أحد أهمّ المسؤولين عن متابعة الأنشطة الخاصة بحقوق الإنسان ضمن إطار المؤسسة.
مظاهر عجز هيئة الأمم المتحدة
- تحقيق السلم والأمن في العديد من دول العالم.
- الازدواجية في تطبيق القرارات.
- تبعيتها للولايات المتحدة.
- تمتع خمس دول كبرى في حق الفيتو.
- الفشل الكبير في نزع السلاح أو التخفيف من حدته.
- الفشل في منع التجارب النووية.
- قلة قدرتها على مكافحة الفقر، والجوع، والأمراض المعدية، والأمية، والتلوث.