كيف تكون الام قدوه لابنائها في سلوكها
كيف تكون الام قدوه لابنائها في سلوكها، من أكثر الأشياء التي تدلنا على عظمة الخالق وقدرته سبحانه وتعالى وهو وجود الأم في المجمتع، فكائن الأم هو أعظم كائن خلقه الله وهو الدليل القاطع على الرحمة بين الخلائق، الأم هى أصل يبدأ منه كل شيء وعليه يرتكز بناء كتلة مجتمع بأكمله، فهي التي تنشيء الرجال وهي التي تربي أجيال، فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعب طيب الأعراق، والأم هي أصل كل مجتمع، والأمهات بصفة عامة هى أكثر من نصف المجتمع، بل هي المجتمع كله، لأن هي التي تربي الرجال وهي التي تستطيع تقديم جيل صالح للمجتمع يعمل على تطوره وتقدمه بين الأمم
كيف تكون الام قدوه لابنائها في سلوكها
يتناسب البناء الجسمي والنفسي للأم مع تربية الأبناء، بدءاً من تغذيتهم والاعتناء بصحتهم وملبسهم وصولاً إلى منحهم مشاعر الحب والحنان التي تُكسبهم السعادة والشعور بالأمان حتى يجعلونها قدوة في حياتهم ، كما تدعم الأم نمو أبنائها البدني والعقلي والنفسي، وتُساهم بشكل أساسيّ في دمجهم مع محيطهم الأسري والاجتماعي وتكوين شخصياتهم، كما يتأثر الأبناء بكل ما يحيط بهم، وتحتفظ عقولهم بما يراقبونه خلال يومهم ويقلدونه باستمرار، ونظراً إلى أن الأبناء يقضون معظم أوقاتهم مع الأم فإنهم يتأثرون بها كثيراً ويصدقونها ويطيعونها لذلك فالأم هي المسؤوولة الأولى عن سعادة أبنائها وتكوين شخصياتهم بطريقة إيجابية، كما أن الأبناء يرون في أمهم قدوة ومثال لهم في حياتهم ، سنجيبكم على سؤالكم كيف تكون الام قدوه لابنائها في سلوكها؟
الإجابة هي:
تكون الأم قدوة لأبنائها بالبعد عن العصبية والحرص على حل المشكلات بالهدوء و التفاهم و النقاشات الإيجابية وعدم توجيه الإتهامات و اللوم وتحمل عواقب الأفعال والتشجيع على الأعمال الطيبة و البعد عن الصفات و التصرفات السلبية .