كيف أعتني بنفسي

تخصيص وقت للراحة

إنّ التّركيز على العمل طيلة الوقت واحداً من العوامل المؤدية إلى إهمال الذّات؛ لذلك يُنصح بتخصيص فترات زمنية معيّنة يتم فيها الابتعاد عن العمل، واستغلالها للعائلة أو للذّات، ويُمكن أن تكون هذه الفترات قبل السّاعة الثّامنة صباحاً، وخلال فترة العشاء من الخامسة إلى الثّامنة مساء، ويُمكن تغييرها وفقاً لطبيعة حياة كلّ شخص.[١]

قراءة الأشياء الخيالية

يُمكن أخذ استراحة من العمل في فترة ما بعد الظّهر لقراءة بعض الكتب الخيالية؛ فهي تحفّز الجانب الأيمن من العقل، وتعزّز التّفكير الإبداعيّ، ويُشار إلى أنّ هذا التّحفيز يجعل اليوم أكثر سلاسةً ومرونة، مما يُساهم في التمكّن من حلّ المشكلات بطرق مختلفة، وتجديد المشاعر النّفسية الدّاخلية.[١]

الحفاظ على حس الفكاهة

للفُكاهة دور كبير في الحدّ من التوتّر، حيث إنّ القدرة على الضّحك حتّى في الحالات المزاجية الصّعبة من شأنه التّقليل من ضغوط الحياة والحدّ من الهرمون المسؤول عن التوتّر، ويُشار إلى أنّ الضّحك لا يقتصر على الضّحك على الذّات فقط، بل يُمكن الضّحك أيضاً من خلال مشاهدة إحدى المسرحيات الكوميدية المفضّلة.[٢]

قضاء وقت مع الأصدقاء

إنّ الخروج مع الأصدقاء أو العائلة أو أشخاص خارج نطاق العمل من شأنه أن يُعيد الشّخص إلى الحالة الطّبيعية الصّحية؛ فهم يُساهمون في توفير الاحتياجات العاطفية للشّخص من خلاله فهمهم له واهتمامهم به، كما قد يحملون بعض العبء عنه، ويلبّون احتياجاته الشّخصية الأخرى.[٢]

نصائح أخرى للعناية بالنفس

إنّ من الطّرق الأخرى للعناية بالنّفس: تناول الأطعمة الصّحية، ومنح الجسم الرّاحة الكافية عن طريق النّوم، وممارسة التّمرينات الرّياضية، والابتعاد عن المخدّرات والكحول، والاهتمام بالنّظافة الشّخصية؛ فهي تقلّل من خطر الإصابة بالأمراض وتعزّز الثّقة بالنّفس، كما يُمكن القيام بالاسترخاء عن طريق التأمل أو اليوغا أو القيام بالتّدليك أو الاستحمام أو المشي في السّهول الواسعة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب “13 Ways to Take Care of Yourself Every Day”, www.success.com,1-3-2017، Retrieved 27-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Susan Whitbourne (13-1-2015), “6 Ways to Take Better Care of Yourself”، www.psychologytoday.com, Retrieved 27-4-2018. Edited.
  3. “Taking Good Care of Yourself”, www.mentalhealthamerica.net, Retrieved 27-4-2018. Edited.