فوائد الحلبة للبشرة والجسم

الحلبة

تعتبر الحلبة من المواد الغذائية الموجودة في كل بيت تقريباً، ولهذه الحبوب الصغيرة العديد من الاستخدامات العلاجية، إذ إنّ لها فوائد صحية كثيرة جداً، وذلك بفضل احتوائها على مواد وعناصر مغذية بنسب عالية، فهي مصدر غني بفيتامينات ب1، ب2، ب3، ب6، وكذلك فيتامين ج، وحمض الفوليك، بالإضافة إلى المعادن والأملاح المعدنية المختلفة؛ مثل: البوتاسيوم، والنحاس، والزنك، والحديد، وفي هذا المقال سنوضح أهم فوائد الحلبة على البشرة، وصحة الجسم بشكل عام.

فوائد الحلبة للبشرة

التخلص من الرؤوس السوداء

تحتوي الحلبة على الكثير من المواد المطهرة، مما يجعلها علاجاً فعالاً للكثير من مشاكل البشرة؛ مثل: الرؤوس السوداء والبثور، والتي غالباً ما تظهر على البشرة بسبب تراكم الأوساخ في مسامات الجلد، وتستعمل الحلبة لعلاج هذه المشاكل عند غسل الوجه بالماء الناتج عند غليها.

التخفيف من التهابات البشرة

تعتبر الحلبة من المواد الطبيعية الغنية بمضادات الأكسدة، ولا سيما فيتامين ج، كما أنها تحتوي على العديد من مضادات الالتهابات، والتي لها دور في التخفيف من التهابات البشرة التي تنتج من الحروق، أو الدمامل، أو الإكزيما، كما أنها تحد من الندب التي ترافق هذه المشاكل.

تبييض البشرة

يدخل في تركيب الحلبة الكثير من المركبات والمواد التي تساعد على تحسين وتفتيح لون البشرة، وذلك عند خلط مسحوق حبوبها مع كمية مناسبة من الحليب السائل، ووضع الخليط على الوجه مدة لا تتجاوز ربع ساعة.

فوائد الحلبة للجسم

تخفض كوليسترول الدم

تحتوي حبوب الحلبة على مادة ستيرويدية يطلق عليها اسم سابونين بنسبة عالية جداً، ولهذه المادة دور مهم وضروري في تقليل كمية الكولسترول، والدهون الثلاثية الممتصة من الدم، الأمر الذي يساعد بشكل واضح وفعال على تقليل مستوى الكولسترول في الدم، وبالتالي حماية الجسم من أمراض القلب والشرايين.

المحافظة على توازن سكر الدم

أثبتت الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية قدرة الحلبة على تقليل مستوى السكر في الدم، وذلك لأنها تعزز عمل هرمون الإنسولين في الدم، وتحفز الجسم على إفرازه، ومن جهة أخرى تحتوي الحلبة على الألياف الغذائية القابلة للذوبان، مما يزيد من قدرة الجسم على امتصاص الكربوهيدارات من الأطعمة المختلفة، وبالتالي تحسين مستوى السكر.

الحماية من الإصابة ببعض أنواع السرطان

يدخل في تركيب الحلبة العديد من العناصر التي تصنف على أنها نشطة بيولوجياً، والتي تمتلك خصائص مقاومة للأورام السرطانية، ومن بين هذه العناصر مادة تدعى ديوسجينين التي لها دور فعال في الوقاية من سرطانات البروتستاتا، والبنكرياس، والقولون، بالإضافة إلى سرطان الثدي.