هل يوجد آثار جانبية لإزالة الشعر بالليزر

إزالة الشعر بالليزر

يعتبر الليزر من أهمّ الطرق الحديثة المُستخدمة لإزالة الشعر الزائد عن الجسم، ويعتمد في عمله على أشعة الليزر وعلى تقنيّة تُدعى selective photothermolysis، وهي الحرارة المنبعثة من الضوء، بحيث تكون متوافقة مع طول موجة محدّدة للضوء ومدّة النبضة، وذلك للحصول على نتيجة أكثر فعالية.

الآثار الجانبيّة لإزالة الشعر بالليزر

هناك بعض الآثار الجانبيّة التي تظهر على الجسم بعد جلسات الليزر مثل: الاحمرار، والحكّة، والتهيّج، والتورّم حول المنطقة المعالجة، وتغيير في صبغة الجلد ولونه، وظهور حروق مختلفة على الجلد في بعض الحالات، ومن النادر أن تستمرّ هذه الأعراض لأكثر من ثلاثة أيّام.

معايير تؤثّر على فعالية الليزر

لليزر مجموعة من الموجات المختلفة، أهمّها الضوء المرئي، والأشعة تحت الحمراء والمعروفة باسم lasing medium، والتي بدورها تعمل على إنشاء طول الموجة التي تُقاس بالنانوميتر، ويرتبط طول الموجة بعلاقة طرديّة مع معدّل الأمان على البشرة؛ فكلّما كان طولها أكبر كانت الأشعة أكثر أمناً على البشرة -تحديداً البشرة الداكنة-، وعندما تكون الموجات قصيرة تكون أكثر فعالية في إضعاف نموّ الشعر، بالإضافة إلى أنّ لمعدّل التكرار تأثير تراكمي، ويطلق على هذه الحالة اسم الاسترخاء الحراريّ، وهو عبارة عن مدّة برودة الأنسجة. يتمّ تحديد درجة التبريد للبشرة، والتي بدورها تسمح بتدفّق الشعاع بشكل أكبر، وبالتالي تخفّف من نسبة الألم، والأعراض الجانبيّة لليزر، وتحديداً لأصحاب البشرة السمراء، وهناك ثلاثة أنواع من التبريد، وهي:

  • تبريد الملامسة: أي نافذة تبريد، وذلك من خلال استخدام الماء، أو مبرّد داخلي يكون في الجهاز.
  • رذاذ الكريوجين: وذلك برشّ رذاذ على الجسم بطريقة مباشرة قبل أو بعد استخدام الليزر.
  • التبريد بالهواء: باستخدام هواء بارد موجود ضمن درجة حرارة 34 درجة مئويّة.

عدد الجلسات

يعتمد عدد جلسات الليزر المطلوبة على عدة عوامل منها: لون البشرة، ونوعيّة الشعر، ولكن بشكلٍ عامٍ يحتاج معظم المرضى إلى سبع جلساتٍ كحدٍ أدنى، ومن ناحية أخرى تعتمد الجلسات على خشونة الشعر، وغزارته وأسباب نموّه، لذلك فمن الأفضل عمل فحوصات شاملة لهرمونات الجسم للتأكد من انتظامها، والحصول على النتائج المرجوّة.

يتأثّر مدى فاعليّة الليرز بمراحل نموّ الشعر أيضاً والتي تتألف من طور النمو، وطور التساقط، وفترة التراجع الخاصّة بالشعر؛ لذلك يحتاج الشعر للقضاء عليه عدّة جلسات بمواعيدٍ متباعدة، ويُفضّل أن يكون الطبيب المُشرف على إزالة الشعر بالليزر مختصّ في هذا المجال؛ نظراً لحساسيّة الموضوع، وللحصول على النتائج المرجوّة بأقل وقت، وأبسط آثار جانبيّة ممكنة.