كيفية تبييض الأسنان بسرعة
تبييض الأسنان
تُعد عملية تبييض الأسنان (بالإنجليزية: Teeth whitening) من العمليات البسيطة التي تعمل فيها المواد المُبيضة على تكسير التصبغات إلى جزيئاتٍ صغيرةٍ غير متركزةٍ في مكانٍ معينٍ، مما يُعطي الأسنان مظهراً أكثر بياضاً، وقد لا تجدي عمليات التبييض في تبييض كل أنواع التصبغات، مثل التصبغات ذات اللّون البني أو الرمادي، وكذلك الأسنان المغطاة بالتيجان السنية أو الحشوات، ومن هذا المنطلق تظهر أهمية استشارة طبيب الأسنان قبل استخدام أي نوعٍ من مواد التبييض،[١] ويتم تبييض الأسنان مرةً كل ستة أشهرٍ أو مرةً في السنة حتى تبقى الأسنان بمظهرها الأبيض المطلوب، كما أن أطباء الأسنان لا ينصحون بتفتيح لون الأسنان كثيراً؛ إذ لا يجب أن يكون بياض الأسنان أنصع من بياض العين.[٢]
تبييض الأسنان بسرعة
هناك العديد من طرق التبييض المستخدمة، ولكل طريقة تبييض وقتٌ مستغرق لإتمامها،[٢] وفي ما يلي سيتم ذكر كل طريقة مع الوقت الذي تستغرقه في تبييض الأسنان:
- التبييض في عيادة طبيب الأسنان، حيث يتم استخدام مادة تبييضٍ تحتوي على بيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen peroxide) التي تقوم على تبييض الأسنان، وتكون هذه المادة على شكل جل أو هلام يتم وضعها على أسطح الأسنان، لمدةٍ تتراوح بين 15-20 دقيقة، وتتم إعادة هذه العملية مرة أو مرتين، وقد يتم تسليط ضوءٍ خاصٍ لتسريع عملية التبييض، وتعطي هذه الطريقة أفضل نتائج التبييض وأقواها،[٢] وعادةً ما يحتاج المريض لزيارةٍ واحدةٍ لعيادة طبيب الأسنان لإتمام تبييض الأسنان.[١]
- التبييض المنزلي، حيث يتم استخدام مواد تبييضٍ تكون على شكل جلٍ مبيضٍ ذي تراكيز مختلفةٍ، وفي البداية يقوم طبيب الأسنان بأخذ طبعةٍ لفم المريض وصنع قالبٍ للأسنان توضع داخله مادة التبييض ثم يتم لبسه، وتختلف مدة لبس القالب تبعاً لتركيز مادة التبييض، فإذا كان التركيز قليلاً يتم لبس القالب طوال الليل، وإذا كان التركيز كبيراً يتم لبسه لمدة 30 دقيقةً إلى ساعةٍ يومياً، ولمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى تظهر نتائج التبييض.[٢]
- استخدام لصقات التبييض، ومعاجين التبييض، وغسولات الفم المبيضة، حيث تقوم بإزالة التصبغات الخارجية لاحتوائها على مواد كاشطةٍ تقوم على كشط أسطح الأسنان، ولا بد من العلم أن هذه المنتجات لا تعطي نتائج التبييض المطلوبة، وإنما قد تُستخدم للمحافظة على بياض الأسنان بعد إجراء تبييض الأسنان.[٢][١]
أسباب تلون الأسنان
تُقسم عوامل تلون الأسنان إلى قسمين رئيسيين، هما الأسباب الداخلية والأسباب الخارجية،[٣] وبيانها فيما يأتي:
- الأسباب الداخلية: هناك بعض الأسباب الداخلية التي تتسبب بتلون الأسنان، ومنها:
- تعرض الأسنان للحوادث والضربات، حيث إن تعرض الأسنان للضربات يؤدي إلى زيادة إظهار طبقة العاج (بالإنجليزية: Dentin) مما يؤدي إلى تغير لون الضرس، وقد تتسبب الإصابة بعدوى في مرحلة تكوّن مينا الأسنان، أو حدوث التسوس بتغيير لون الأسنان.[١][٣]
- التقدم في العمر، فمع تقدم العمر تغدو طبقة مينا الأسنان (بالإنجليزية: Dental Enamel) أقل سمكاً مما يجعلها أكثر شفافيةً لما تحتها، ألا وهي طبقة العاج ذات اللون الأصفر، ولذلك تبدو الأسنان أكثر صفاراً.[١]
- بعض أنواع الأدوية، مثل بعض أنواع المضادات الحيوية كالتيتراسايكلن (بالإنجليزية: Tetracycline)، والذي يتسبب بحدوث تلون في الأسنان عند الأطفال سواء بتناوله من قبل الأم فترة الحمل، أو بأخذ الطفل له أثناء فترة تكون أسنانه، حيث يعطي هذا النوع من الأدوية لوناً أزرق أو رمادي أو أسود للأسنان،[٣][١] كما أنّ مضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine) ومضادات الذهان (بالإنجليزية: Antipsychotics) قد تتسبب في جعل لون الأسنان داكناً، بالإضافة لبعض الأدوية المعالجة لارتفاع ضغط الدم،[١] ومن الجدير بالذكر أن العلاج الكيميائي والإشعاعي لمنطقتي الرأس والرقبة قد يتسببان في حدوث تلونٍ للأسنان.[٤]
- تسمم الأسنان بالفلور (بالإنجليزية: Fluorosis)،[٣] ويحدث ذلك بسبب دخول كمياتٍ كبيرةٍ من الفلورايد إلى جسم الطفل على فتراتٍ طويلةٍ أثناء تكون أسنانه، ويظهر تراكم الفلور على شكل بقعٍ أو خطوط بيضاء على أسطح الأسنان.[٥]
- العوامل الجينية، حيث إن بعض الناس بالطبيعة تكون أسنانهم أكثر بياضاً من آخرين.[٤]
- بعض الأمراض التي تصيب مينا الأسنان والعاج.[٤]
- الأسباب الخارجية: من الأسباب الخارجية التي تؤدي إلى تلوّن الأسنان:
- بعض أنواع الطعام والشراب، مثل التفاح، والبطاطا، والشاي، والقهوة، والنبيذ الأحمر،[٤][٣] حيث تحتوي بعض أنواع هذه الأطعمة والأشربة على صبغاتٍ لها القدرة على الالتصاق بالأسطح الخارجية البيضاء للأسنان.[١]
- استخدام التبغ، سواء بالتدخين أو بمضغ التبغ،[٤] حيث يحتوي التبغ على مادتي القطران والنيكوتين، والقطران بطبيعته ذو لونٍ داكنٍ، بينما يتحول النيكوتين إلى اللون الأصفر عند تفاعله مع الأكسجين.[١]
- طبقة البلاك،[٣] حيث إن قلة الاعتناء بنظافة الفم والأسنان عن طريق قلة تفريش الأسنان وتنظيفها بخيط الأسنان الطبي، وعدم استخدام غسولات الفم لإزالة البلاك يؤدي إلى تلون الأسنان.[٤]
الوقاية من تلون الأسنان
للوقاية من تلون الأسنان يجب اتباع الإجراءات الآتية:[٦]
- المحافظة على صحة ونظافة الفم والأسنان، عن طريق الالتزام بتفريش الأسنان باستخدام فرشاة أسنانٍ ناعمة الشعيرات ومعجون أسنانٍ يحتوي على الفلورايد، حيث يجب تفريش الأسنان مرتين في اليوم، بالإضافة إلى وجوب تفريش اللسان وتنظيفه أو كشطه للتخلص من البكتيريا الضارة التي تتجمع عليه.
- التنظيف باستخدام خيط الأسنان بين أسطح الأسنان مرةً في اليوم على الأقل.
- استخدام غسولات الفم إذا نصح الطبيب بذلك.
- تجنب تناول الأطعمة أو الأشربة التي تتسبب في حدوث تصبغات الأسنان، بالإضافة للحرص على تناول الأغذية المفيدة، وتقليل تناول السكريات.
- الامتناع عن التدخين.
- مضمضة الفم بالماء بعد تناول الأطعمة أو الأشربة التي تتسبب في تلون الأسنان، فهذا من شأنه أن يخفف من تأثيرها في تلون الأسنان.[٢]
- مراجعة عيادة طب الأسنان بشكلٍ دوري من أجل القيام بالتنظيف وإزالة البلاك والجير والتصبغات الخارجية.
فيديو خلطات تبييض الأسنان
ما مدى صحة استخدام خلطات التبييض؟ تابع الفيديو لتعرف أثرها على أسنانك.[٧]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ American Dental Association , “Whitening: 5 Things to Know About Getting a Brighter Smile”، www.mouthhealthy.org, Retrieved 15-11-2017. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Alfred D. Wyatt Jr (29-1-2016), “Choose the Best Teeth Whitener”، www.webmd.com, Retrieved 14-12-2017. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Dharti N Patel (7-9-2015), “Tooth Discoloration Clinical Presentation”، www.emedicine.medscape.com, Retrieved 15-11-2017. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Alfred D. Wyatt (17-1-2017), “Dental Health and Tooth Discoloration”، www.webmd.com, Retrieved 16-11-2017. Edited.
- ↑ American Dental Association, “Fluorosis”، www.mouthhealthy.org, Retrieved 16-11-2017. Edited.
- ↑ “Tooth Staining”, www.odha.on.ca, Retrieved 13-12-2017. Edited.
- ↑ فيديو خلطات تبييض الأسنان.