كم يدوم تبييض الأسنان بالليزر
تبييض الأسنان
تبييض الأسنان هي عبارةٌ عن عملية تجميلية تهدف إلى تفتيح لون الأسنان لتصبح أكثر بياضاً، وقد راجت في الآونة الأخيرة بشكلٍ كبير بين الشباب من الجنسين، خاصةً أنّها غير مكلفةٍ وغير مؤلمة، ومن المعلوم أنّ جمال الاسنان هو سر جمال الابتسامة، وعملية تبييض الأسنان لا تتطلب بالضرورة الذهاب إلى عيادة طبيب الأسنان، فالعملية لم تعد تقتصر على استخدام الليزر، فهناك وصفات من الطب الشعبي البديل أثبتت جدارتها وفاعليتها في هذا المجال، بل وتفوقت على نظيرتها من الطرق والتقنيات الحديثة، خاصة وأنّها لا تضعف الأسنان، ولا تتطلب إضافة مواد كيميائية قد تضر بها أو باللثة على المدى البعيد، وإن لم تنجح فهي لن تضرّ أبداً.
مدة دوام تبييض الأسنان بالليزر
تدوم نتائج تبييض الأسنان عموماً ما بين 18 شهراً إلى 3 سنوات كحد أقصى، ولكن قد تقل هذه الفترة إلى ما دون السنة إذا كان الشخص مدخناً، أو أنّه لا يداوم على تنظيف أسنانه يومياً، أو يكثر من شرب الشاي والقهوة، وفيما يتعلق بالوقت الذي تستغرقه عملية تبييض الأسنان باستخدام الليزر فهو ساعة قد تطول قليلاً أو تقصر، وأمّا المادة المستخدمة فهي بيروكسيد الهيدروجين، وتكمن آلية عملها على تحويل طبقتي المينا إلى ذرات غير مستقرة، لتحطم ذرات المواد المسببة لتلون الأسنان الأمر الذي يساعد على تفتيحها.
العوامل المؤثرة في نجاح تبييض الأسنان بالليزر
تختلف النتائج من شخص إلى آخر، فنجاحها عند شخص معين لا يعني بالضرورة الحصول على نفس النتائج عند غيره، ومن العوامل المؤثرة في اختلاف مدى نجاح العملية:
- طبيعة الأسنان هل هي حساسة أم قوية.
- نوع السن المراد تبييضه هل هو أمامي، أم أنّه ناب، أم ضرس.
- درجة اصفرار الأسنان.
- نوع المحلول المستخدم.
- مدى التزام المريض بتعليمات وارشادات الطبيب المختص.
- الطريقة المستخدمة، هل هي الليزر، أم الضوء الأزراق، أم قلم التبييض.
الفرق بين تبييض الأسنان بالليزر والضوء الأزرق
- عملية تبييض الأسنان باستخدام الليزر يعدّ حلاً مثالياً لذوى الاسنان الحساسة، خاصة وأنّ أشعة الليزر لا تؤدي إلى تسخين السن، بينما وضع مادة الهيدروجين بيروكسايد المستخدمة في الضور الأزرق تسبب ألماً واضحاً بالنسبة للمريض.
- عملية تبييض الأسنان باستخدام الليزر تتحكم في درجة التبييض، فكلّ سن يحتاج درجة معينة حسب موقعه في الفم ولونه الطبيعي.
- استخدام الليزر لا يؤثر فى البناء الداخلى للسن؛ بمعنى آخر فإنّه لا يسبب مضاعفات على المدى البعيد.