أضرار تقشير الوجه الكيميائي
أضرار التقشير الكيميائي
تكون الآثار الجانبية الناتجة عن التقشير الكيميائي مؤقتة غالباً، ويمكن أن تشمل إحمرار الجلد وتهيجه، وجفاف الجلد، وحروق ولسع مع حدوث تورم خفيف في حالات التقشير العميق، ولكن يمكن أن تتعدى مخاطر التقشير الكيميائي إلى تأثيرات خطيرة يمكن أن تكون شبه دائمة على النحو الآتي:[١]
- ظهور ندب على البشرة، مع احتمالية وجودها على البشرة بشكل دائم.
- ظهور البشرة بلون أغمق، أو أفتح مما هي عليه في حالتها الطبيعية، وهي حالة يكثر شيوعها في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
- يمكن أن يسبب التقشير الكيميائي العدوى الفطرية أو البكتيرية، وخصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من الالتهابات، والأشخاص المصابون بمرض الهربس.
- يمكن أن تتسبب مادة الفينول المستخدمة في التقشير الكيميائي العميق في تدمير عضلة القلب، والكبد، والكليتين.
- يمكن أن يتسبب التقشير الكيميائي في عدم انتظام ضربات القلب، والفشل الكلوي.
التقشير الكيميائي وأنواعه
يعرف التقشير الكيميائي بأنّه عملية إعادة بناء خلايا الجلد، للتخلص من التجاعيد، والتصبغات اللونية، وآثار الندب والحفر الناتجة عن حب الشباب، حيث يتم توزيع محلول كيميائي على الجلد لإزالة الطبقات العليا من الجلد، إذ سيظهر الجلد الذي سينمو بعد التقشير أكثر نضارةً، وأصغر سناً، وينقسم التقشير الكيميائي إلى ثلاثة أنواع هي:[٢]
- التقشير الكيميائي السطحي: يعتمد هذا النوع على إزالة الطبقة الخارجية من الجلد، ويستخدم لعلاج التجاعيد الدقيقة، والتصبغات اللونية، وحب الشباب، وجفاف البشرة، ويمكن عمله كل أسبوعين إلى خمسة أسابيع بحسب نتائجه.
- التقشير الكيميائي المتوسط: يعمل هذا النوع من التقشير على إزالة خلايا الجلد من الأجزاء العلوية من الطبقة الوسطى من الجلد (الأدمة)، ويمكن أن يعالج التجاعيد، وآثار حب الشباب، وجفاف الجلد، مع العلم أنّه يمكن تكرار عمله بعد ثلاثة إلى تسعة شهور.
- التقشير الكيميائي العميق: يعمل على إزالة خلايا الجلد من أجزاء الطبقة الوسطى إلى السفلى من الأدمة، إذ يقوم الطبيب باللجوء إلى هذا النوع من التقشير لعلاج التجاعيد العميقة، أو الحفر، والندب الناتجة عن حب الشباب، أو نوبات سابقة للتسرطن وهو إجراء لا يمكن القيام به إلا مرة واحدة.
فوائد التقشير الكيميائي
يمكن تلخيص فوائد التقشير الكيميائي على النحو الآتي:[٣]
- علاج الخطوط الرفيعة التي تظهر تحت العين وحول الفم.
- علاج التجاعيد الناتجة عن الشيخوخة، والتعرض لأشعة الشمس.
- تحسين شكل الندب السطحية.
- علاج بعض أنواع من حب الشباب.
- تخفيف بقع العمر، والنمش، والبقع الداكنة (الكلف) الناتجة عن الحمل، أو استخدام حبوب منع الحمل.
- تحسين مظهر وشكل الجلد.
- تحسين الحروق الناتجة عن أشعة الشمس الضارة.
المراجع
- ↑ Cynthia Cobb, Ana Gotter (October 18, 2017), “What You Should Know About Chemical Peels”، www.healthline.com, Retrieved 7/2/2019. Edited.
- ↑ “chemical peel”, www.mayoclinic.org, Retrieved 9/2/2019. Edited.
- ↑ “Chemical Peels and Your Skin”, www.webmd.com, Retrieved 9/2/2019. Edited.