قصة قصيرة الاخلاق والفضائل
قصة قصيرة الاخلاق والفضائل،ويعد الإسلام قائم على أربع أصول وهي الأخلاق والعبادات والمعاملات لذلك كان للأخلاق نصيب وافر في القرآن الكريم كما أن الفطرة السليمة تدعو إلى الأخلاق الفاضلة أيضًا ، الأخلاق هي الطباع التي تصدر من الأفراد وتتجسد في هيئة سلوك أمام الناس وتظهر تلقائيًا من دون تفكير وتعد هذه الأفعال منقسمة لفعل حسن وفعل قبيح وقد اتسم الإسلام بالأخلاق الحسنة التي تقوم على المبادئ المستمدة من الوحي القرآني.
قصة قصيرة الاخلاق والفضائل
وقد عظم الإسلام من الأخلاق الكريمة وأنها ليست مجرد سلوك وإنما هي حقيقة فعلية وتعد هي الأساس الذي يقوم عليه بقاء الأمم ويعتبر حسن الخلق من أنواع الجمال ونشر المحبة، حيث تمثل القصص جانباً أساسياً من حياتنا لذا فإننا لا نحب هذه القصص فحسب إنما نحتاج إليها كثيراً. ومثال على ذلك أشعر أن أحد الجوانب الهامة والممتعة في حياتي هو الوقت الذي أمضيه في قراءة القصص وبالذات الروايات وكذلك القراءة عن الأحداث والناس ، سنجيبكم على سؤالكم قصة قصيرة الاخلاق والفضائل؟
الإجابة هي:
كان يوجد ولد يسمى محمد، بعيش في قرية صغيرة، وكان يتميز هذا الصبي بالذكاء الشديد، وفي يوم جاء إليه رجل وسأل أحد رجال المدينة عن محمد، وعندما سأله الرجل لماذا تريده ولماذا أحضرت معك هؤلاء الأطفال، قال له الرجل سوف تعلم قريبًا.
وكان مع هذا الرجل ثلاثة أطفال أذكياء، وعندما وجد محمد قال لهم كل طفل يأخذ التفاحة ويذهب إلى بعيد ويأكلها ولا يجعل أحد يراه.
بالفعل ذهب الأربعة أطفال، وبعد بضع دقائق عاد كل طفل فسأل الشيخ كل طفل منهم أين أكلت التفاحة؟ فأجاب طفل أكلتها في المنزل، وطفل آخر أجاب أكلتها في الصحراء، والطفل الثالث قال أكلتها في الدولاب، أمام محمد فلم يأكل التفاح.
ولما سأله الشيخ لماذا لم تأكل التفاح فأجاب أنه لم يجد مكان لا يراه فيه أحد، لأن الله تعالى موجود في كل مكان ويرانا في كل وقت K فقال له الشيخ أنت بالفعل ولد ذكي يا محمد.