ما هي فوائد الخميرة للتجاعيد

تغذية البشرة وتقليل التجاعيد

تُشتق خميرة البيرة من الفطريات وحيدة الخلية، ويتم إنتاجها عن طريقة التخمير، كما يمكن زراعتها لاستخدامها كنوعٍ من المكملات الغذائية، وهي مصدرٌ جيد لإمداد الجسم بالسيلينيوم، والكروم، وفيتامينات B المركبة، والبروتينات، وفقاً للمعلومات التي أوردها مركز جامعة ميرلاند الطبية، وكما هو معروف يُعتبر فيتامين B الموجود بالخميرة مهماً لبشرةٍ صحيةٍ نضرة، فضلاً على ذلك تُعدّ الخميرة علاجاً لحب الشباب، والدمامل، والأكزيما كما ورد في كتاب دليل التفاعلات الأساسية للأعشاب والفيتامينات ووافق عليها ونصح بها كل من الدكتور جورج ت. جروسبرج وباري فوكس في وكالة صحية ألمانية، كما أنّها تُغذي البشرة وتُقلل من التجاعيد عن طريق توفير وإمداد البشرة بالطاقة اللازمة لتجديد خلايا الجلد، وبفضل غناها بنسبةٍ عالية من الكروم تمنح خلايا الجلد طاقةً إضافية من الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون كما أوضح اختصاصي التغذية الشاملة أليسون تانيس.[١]

تخفيف تصبغات البشرة

انتشر في الآونة الأخيرة الحديث حول الخميرة في الطبخ وطرق إعداد وصفاتٍ صحية، وتبين أنّها ليست فقط مكوّناً غذائياً يُستخدم لتحسين النظام الغذائي بشكلٍ عام بل أنّ الخميرة الغذائية الغير نشطة تُصنع من قصب السكر ودبس الشمندر، ولا تعتبر نوعاً من السكريات بل هي تتشكل بطريقةٍ طبيعية على شكل حبيباتٍ صغيرة ناعمة، أو رقائقٍ وفق ما قالته ليزا موسكوفيتز، أردي، كدن، في مجموعة ني نيوترشن غروب، ويمكن اعتمادها من قبل بعض الأشخاص النباتيين الذين يحتاجون إلى كميةٍ من البروتين في نظام غذائهم اليومي، ويمكن اعتمادها كبديلٍ لأنواع الأجبان المختلفة، فكونها غنية بفيتامينات B المركبة فهي مفيدة للشعر والجلد والأظافر، ومن خلال إدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي، تُخفف تجاعيد البشرة، وتحد من تلون البشرة وتصبغاتها، وتُكسب البشرة مرونةً وتمنحها لوناً وردياً، كما أنّها غنيةً بمادة النياسين التي تُخفف من ظهور حب الشباب.[٢]

توفر مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن

تُستخدم خميرة البيرة منذ زمنٍ كنوعٍ من المكملات الغذائية، لما تتمتع به من خصائصٍ شعبية يمكن الاستفادة منها، وتُعدّ خميرة البيرة مهمة لغناها بالكروم بنسبةٍ عالية من بين العناصر الغذائية الأخرى، وهو بدوره يُفيد مرضى السكري ويضبط مستوى سكر الدم ومستويات الجلوكوز في الدم، ولها تأثيراً على رفع نسبة الكروم بالدم، كما أنّها غنية بمادة السيلينيوم، وبعددٍ من الفيتامينات والمعادن، وكذلك مضادات الأكسدة، فهي تُوفر الحماية للقلب وتحفز إنتاج كوليسترول جيد، وتُخفض نسبة الكوليسترول السيء بالدم، ولكونها غنيةً بفيتامينات B المركبة تدعم الجسم بالطاقة اللازمة، والجهاز العصبي، وتُحسن من عملية الهضم، وتُوفر الحماية للشعر والجلد والعينين والكبد، وتخفف من ظهور حب الشباب، وتحمي من الإصابة بسرطان الجلد، وقد تعمل بعض الدراسات على إدراجها ضمن اللقاحات المعطاة للحد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، ولكن ما زالت الدراسات بنتائجها الأولية وتحتاج إلى مزيد من البحث والتعمق، ويُفضل عدم تناولها من قبل المرأة الحامل أو المرضع بالرغم من عدم وجود أيّ أدلةٍ على تأثيرها السلبي ولكن من الأفضل تجنّبها، كما يفضل تجنّبها من قبل الأشخاص المصابون بمرض نقص المناعة، وأمراض الالتهابات المعوية، ومرض النقرص.[٣]

المراجع

  1. K.T. PARKER (14-8-2017), “How Does Brewer’s Yeast Benefit Skin?”، www.livestrong.com, Retrieved 30-12-2017. Edited.
  2. Aubrey Almanza, “9 Healthy Reasons You Should Stock Up on Nutritional Yeast”، www.rd.com, Retrieved 30-12-2017.
  3. “Vitamins & minerals health centre”, www.webmd.boots.com, Retrieved 30-12-2017. Edited.