فوائد النشادر للبشرة

النشادر

النشادر أو ما يسمّى بالبوطش في بعض الدول العربية، هو عبارة عن غاز الأمونيا المعروف برائحته النفاذة، وهو قابل للانحلال في الماء، ويدخل في العديد من الاستخدامات منها صناعة الأسمدة، وبعض الحلويات كالقارقيش والبرازق، ويُستعمل في حلات الإغماء لإيقاظ المغمى عليه، كما يساعد على إزالة البقع عن الرخام، وتنظيف الستائر، والملابس البيضاء وإزالة الكرمشة منها في حال إضافة ملعقة صغيرة منه للغسيل، كما يكسب أواني المطبخ لمعاناً ملحوظاً في حال تمّ نقعها في ماء مضافاً إليه النشادر والصابون.

النشادر والبشرة

  • يساعد النشادر في التخلّص من شعر الوجه بشكل نهائي، وذلك بخلط ربع ملعقة من النشادر البودرة، مع ملعقة ماء أوكسجين، وملعقة كريمة طازجة، حتى يصبح قوامها كريمياً يدهن الوجه به، ما عدا منطقة الحواجب وحول العينين، مع تكرار هذه العملية مدة أربعة أيام متتالية من كل أسبوع، ستتمّ ملاحظة بطء نمو شعر الوجه مع كل أسبوع.
  • تفتيح لون البشرة: حيث يستعمل لتفتيح بعض مناطق الجسم كالرقبة، وذلك من خلال خلط ثلاثة ملاعق من اللوز المطحون، والحليب، وماء الأوكسجين، والنشادر مع بعضها البعض، بعد ذلك يتم وضع هذه الخلطه على الرقبة لمدة عشرين دقيقة، وشطفها بالماء البارد.
  • تفتيح الجسم وإخفاء الشعر عنه وذلك من خلال خلط النشادر مع ماء الأوكسجين، ثم وضعة على الجسم لمدّة نصف ساعة، بعد ذلك يتم غسل الجسم بالماء البارد، وملاحظة النتيجة.
  • لتنعيم الجلد يتم خلط عشرين غراماً من بودرة النشادر، مع عشرين ليتراً من الماء، ثمّ دهن الجسم به، فهذا المحلول يعمل أيضاً على تهدئة الأعصاب، وتطهير الجسم، بالاضافة إلى إزالة كافة الروائح غير المرغوب فيها.

استخدامات أخرى للنشادر

يستعمل في تلميع الزجاج، وتنظيف الأثاث، وتعطير الجوّ، وتنظيف البلاط، ومبيد للحشرات، ومنظّف للفضيات، كما يمكن استعمال النشادر في صبغ الشعر باللون الأشقر، من خلال إضافة خمسة نقاط من محلول النشادر إلى فنجان من قهوة، من ثمّ وضع الأكسجين في الفنجان حتى يمتليء، بعد ذلك يمكن استخدامه من خلال دهن كلّ الشعر به ليصبح لونه أشقر.

أضرار النشادر

  • الاستعمال المباشر للنشادر قد يؤدي إلى حروق في الفم، والمريء، والمعدة، مؤدياً إلى غثيان وقيء مستمر، وقد يسبب عطشاً شديداً، وصعوبة في التبوّل، وصعوبة في التنفس والبلع والكلام أيضاً.
  • الأعراض الثانوية نتيجة استعماله قد تكون انخفاضاً في درجة حرارة الجسم، وضعفَ نبضات القلب، مع التعرّض إلى التعرق الشديد.