فوائد نواة التمر للبشرة

نواة التمر

تنتج ثمار التمر عن أحد أشهر أنواع الأشجار المباركة التي شكّلت غذاء متكاملاً على مر التاريخ، وذلك بفضل قيمتها الغذائيّة العالية وخصائصها الفريدة المعالجة للعديد من الأمراض، ولا تقتصر هذه الفوائد على ثمرة التمر بل وتصل إلى النواة، لأنّها غنية بالعديد من الأحماض الزيتيّة، وهي بمثابة سر دفين يجهله الكثيرون، حيث تستخدم في العديد من المجالات الصّحية والغذائية والتجميلية وغيرها، وتُضفي بشكل خاص جمالاً ساحراً للبشرة ولمسةً ملحوظة من النضارة، ومن الجميل أن نتعرف على فوائد هذه النواة للجسم بشكل عام وللبشرة على وجه التحديد.

طريقة استخدام نواة التمر

  • يتمّ حرق نواة التمر واستخدام ما ينتج عن هذه العملية من مسحوق في إنبات وتطويل الرموش، وزيادة حدة البصر وزيادة سواد العين.
  • يُنصح بطحنها واستخدام مسحوقها بعد مزجه مع زيت الزيتون، لغرض علاج مشاكل الشعر، وتحفيز نموه.
  • يمكن تناول مشروب نواة التمر كقهوة، وذلك لزيادة حليب المرأة المرضع، كما وتستخدم كبخور لإعادة الرحم إلى حالته الطبيعية بعد الولادة.

فوائد نواة التمر للبشرة

  • تعتبر من أقوى العناصر الطبيعيّة المطهّرة للبشرة والجلد من الميكروبات والفايروسات، وتقي من نمو الحبوب والبثور.
  • تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأساسيّة لصّحة البشرة، وتتمثّل في كل من حامض الكبريتيك، والكابريك، والأوليك لينوليك واللوريك والميريستك والبالمتك والستيريك وغيرها.
  • تقلّل من تهيج البشرة واحمرارها، وتستخدم على نطاق واسع لعلاج تسلّخات الشمس.
  • تساعد على تأخير ظهور علامات التقدّم في السن والشيخوخة، بما في ذلك التجاعيد والخطوط الرفيعة، وذلك من خلال تجديد الخلايا التالفة مما يحافظ على حيويّة وشباب البشرة.
  • تزيد من رطوبة الجلد وليونته، وتقلل من حالات الجفاف والتشققات.

الفوائد العامة لنواة التمر

  • تعتبر مفيدة جداً لتضييق المهبل، وتعد أحد المقويات الجنسية لدى الرجال تحديداً.
  • تعالج أوجاع الأسنان، وتقلّل من التهابات اللثة، كما وتعد مخدراً فعالاً لأوجاع العضلات والمفاصل.
  • تدخل في صناعة مسحوق كحل العيون الخاص بالنساء، كما وتساعد على تغذية الرموش وزيادة طولها بشكل طبيعي.
  • تعالج مشاكل الشعر المختلفة، على رأسها مشكلة التساقط والصلع، حيث تزيد من قوة بصيلات وجذور الشعر، وتحفز من نموه خلال وقت قياسي، مما يُساعد على تغطية الفراغات في الرأس.
  • تساعد على تنقية الدم من الشوائب والسموم.
  • تزيد من إقبال الشخص على تناول الطعام.
  • تضبط معدل الحرارة في الجسم.
  • تعد علاجاً فعالاً لمشاكل العيون، وتقوي من الرؤية، وتعالج مشاكل تصلب الشرايين والسيلان، وكذلك أمراض القولون.
  • تعالج مرض السكري، وأمراض الأغشية المخاطية، وتعد مفيدة للتخلص من الحصوات في الكلى.
  • تعد أحد المدرات الطبيعية لحليب الأم، مع الحرص على عدم تناولها خلال فترة الحمل كونها تزيد من انقباض عنق الرحم.