فوائد الدارسين للبشرة
الدارسين
تسمّى أيضاً القرفة، والدارصين الصينيّ، والقرفة السلانيّة، وهي مأخوذة من النباتات الدائمة الخضرة، حيث تعدّ من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الغارية تحت رتبة الغاريات والجنس الدارصيني، وتعود جذورها الأصلية إلى سريلانكا. تحتوي على السعرات الحراريّة، والحديد، وفيتامين ب6، والبروتينات، والبوتاسيوم، والكاربوهيدرات، ومضادات الأكسدة، والصوديوم، والدهون المشبعة، والدهون، والسكريات، والألياف الغذائية، وفيتامين أ، والأحماض الأمينية، والزيوت الطيارة، والكالسيوم، والمغنيزيوم، وفيتامين ج.
فوائد الدارسين للبشرة
تتمثّل فوائد الدارسين للبشرة في أنّها:
- تنظّف البشرة، وتصفيها من الشوائب.
- تقشّر البشرة وتجعلها ناعمة ونضرة ولامعة.
- تعالج البقع الداكنة، وحب الشباب، وحبوب الزوان المعروفة باسم الرؤوس السوداء.
- تؤخّر ظهور التجاعيد والخطوط البيضاء.
- توحّد لونها وترطبها.
- تقيها من الجراثيم والميكروبات.
وصفات من الدارسين للبشرة
- وصفة لتقشير البشرة: نضع في وعاء ملعقة كبيرة من زيت الزيتون أو عسل العضوي، وربع كأس من السكر الخشن، ملعقة كبيرة من مسحوق الدارسين (القرفة)، ونخلطهما معاً جيداً، وقبل الاستحمام نقشر البشرة، كما أنّ هذه الوصفة تزيل حبّ الشباب.
- ملاحظة، هذه الوصفة تستخدم أيضاً في تقشير الجسم.
- قناع الدارسين: نضع ربع ملعقة كبيرة من مسحوق الدارسين، وربع ملعقة كبيرة من مسحوق جوز الطيب، وملعقة كبيرة من زيت الزيتون في وعاء ونمزج المكوّنات سوياً حتّى نحصل على مزيج متجانس، وندهن القناع على البشرة ونتركه لمدّة ما بين الخمس عشرة دقيقة إلى العشرين دقيقة، ثمّ نغسل الوجه مع التقشير ببطء بحركات دائريّة.
- وصفة لعلاج بقع حب الشباب: نضع ربع ملعقة صغيرة من مسحوق الدارسين، وملعقة كبيرة من العسل في وعاء ونخلط جيداً حتّى نحصل على عجينة متجانسة، ثمّ نضع الوصفة على مناطق الحبوب وبقعها، ونتركها لمدّة ما بين الخمس دقائق إلى العشر دقائق، ثمّ نشطف الوجه جيداً بالماء.
فوائد الدارسين للجسم
تكمن فوائدها للجسم في أنّها تخفّض من مستوى السكر في الدم، وتحسّن الدورة الدمويّة، وتخفف من نسبة الكولسترول الضار في الجسم، وتحافظ على القلب وصحته وتحميه من الأمراض، ومدرة للبول، والحيض، وحليب الأم المرضعة، وتقاوم الجراثيم والبكتيريا، وتكافح تساقط الشعر وتطوله وتجعله كثيفاً ولامعاً، كما أنّها تحفّز نموّ الشعر الجديد وتغذي بويصلات الشعر من جذورها، كما أنّها تهدّئ آلام المغص للمرأة بعد ولادتها، وتنظّف الرحم، وتخفف الوزن الزائد وتكافح السمنة وذلك من خلال حرق الدهون المتراكمة في الجسم، وتخلص الجسم من الجلوكوز، ومطهره للجسم، وتعالج عدّة الأمراض مثل: الإسهال، وتورم الأصابع، والتهابات المفاصل، وعسر الهضم، والتقرحات، والتهاب القولون وتهيجه، واضطراب الجهاز الهضمي، وأيضاً تساعد في تدفق الدم في الأوردة، وتذهب انتفاخ البطن وتطرد الغازات، وتقاوم أمراض السرطان.