الحنّة

الحنّة هي شجيرة حوليّة معمّرة، تعمّر من ثلاث إلى عشر سنوات، وتُعدّ من الشّجيرات دائمة الخضرة وكثيرة التّفرّع، ويمكن أن يصل طولها إلى ثلاثة أمتار، ولها جذور حمراء وأفرع خضراء اللون تتحوّل إلى اللون البنيّ بعد النّضج، أمّا الأزهار فهي بيضاء اللون وصغيرة الحجم. تعود أصول الحنّة إلى جنوب غرب آسيا، وتنمو بكثافةٍ في الغابات الاستوائيّة لقارة أفريقيا، وانتشرت زراعتها في دول حوض البحر الأبيض المتوسّط، وتُعدّ السّودان ومصر والهند والصّين من أكثر الدّول المنتجة لها.^[١]

فوائد الحنّة للوجه

تتميّز الحنّة بفوائدها العديدة للوجه، فهي مادّة عشبيّة جافّة تحتوي على الكثير من الفيتامينات والعناصر الضّرورية للبشرة؛ حيث تبرّد الجلد نظراً لخصائصها المهدّئة، وذلك بتقليل تأثير الدّورة الدمويّة تحت الجلد، وبهذا يمكن وضعها على الأماكن المتهيّجة في الوجه، كما أنّها تخفّف من أعراض الألم والحكّة الناتجة عن الإصابة بالحساسية؛ إذ يمكن فرك مسحوق الحنّة على الأماكن المُصابة في الوجه، بالإضافة إلى ذلك فإن الحنّة تساعد على التخلّص من البقع الداكنة في الوجه بمزجها مع العسل.^[٢]

فوائد الحنّة واستخداماتها

من فوائد الحنة واستخداماتها:^[٣]

تعدّ من أفضل المواد الطبيعيّة لصبغ الشّعر وتلوينه، فهي خالية من أيٍّ من الموادّ الكيميائية التي تضرّ الشعر وفروة الرأس.
تكثّف الشّعر وتنعّمه وتُعطيه لمعاناً رائعاً، وتساعد على إطالة الشّعر بطريقة فعّالة، وتقوّي بصيلة الشعر وتُعالج الصلع وتمنع تكسره وتساقطه.
تُستخدم لعمل نقوش جميلة على مناطق مختلفة من الجسم؛ حيث توجد طقوس معيّنة للعروس قبل الزّفاف وتُسمّى يوم الحنّة، إذ تقوم العروس وصديقاتها بتزيين أيديهنّ بنقوش الحنّاء المختلفة.
تدخل أزهار الحنّة في صناعة أنواع مختلفة من العطور.
تدخل في صناعة الكثير من أنواع شامبو الشّعر.
تعالج الكثير من الأمراض الجلديّة، وأهمّها: الأكزيما، والدمامل، وحب الشباب، والجذام، والقروح، والأورام المختلفة، فهي مضاد فعّال للفيروسات.
تعالج لطمة الحمّى التي تصيب الأعضاء التناسلية كعدوىً، وتُعدّ من الأمراض المقاومة للعلاج في كثير من الأحيان.
تعالج الإسهال، وذلك بتحضير مغلي الحنّة، كما تزيد تدفّق الدّم أثناء الدورة الشهريّة عند النساء، وتزيد انقباضات الرّحم.
يمكن أن تعالج الحروق بفعاليّة، بوضع الحنّة المطحونة على الأماكن المحروقة، فهي تقلّل الألم، وتُقلّل من كميّة الماء المفقودة في منطقة الحرق.
تعالج تشقّق القدمين والكعبين، وتساعد على التئام الجروح المزمنة بسرعة، وخاصّةً تلك التي تُصيب مرضى السكري؛ إذ تقوّي الجلد وتجعله أكثر مرونة ومقاومة.
تعالج صداع الرأس، وذلك بوضع عجينة الحنّة على الجبهة.

المراجع

↑ “What is Henna?”, henna, Retrieved 1-8-2018. Edited.
↑ “HENNA”, webmd, Retrieved 1-8-2018. Edited.
↑ “12 Impressive Benefits Of Henna For Hair & Skin”, organicfacts, Retrieved 1-8-2018. Edited.