كيف أعمل تنظيف بشرة
تنظيف بالبشرة
تُعتبر البشرة أكبر عضو في جسم الإنسان، كما تكمن أهميتها للجسم بفوائدها العظيمة فهي تقوم بحمايته من العدوى المرضية والجراثيم وغيرها، وتحتاج البشرة للعناية حتى نحافظ عليها صحية ومشرقة وقادرة على القيام بمهامها الضرورية للجسم، وتُعد أهم خطوة للعناية بالبشرة هي تنظيفها فمن المهم الحرص على جعل تنظيف البشرة جزءاً من الروتين اليومي. وسنتحدث في هذا المقال عن كيفية تنظيف البشرة.[١]
خطوات تنظيف البشرة
يؤدي تراكم خلايا الجلد الميتة على البشرة لانسداد المسامات وظهور مشاكل البشرة المعروفة، مثل حب الشباب، والرؤوس السوداء، والبيضاء وبهتان لون البشرة، ومن الامور التي تتسبب في ظهور هذه المشاكل منها التعرض للهواء الملوث، ووضع المكياج الثقيل، والتعرق، ولمس البشرة بيدين غير نظيفتين وغيرها من الأمور، ويقوم تنظيف البشرة بالشكل الصحيح والاستمرار عليه بتفادي مشاكل البشرة والحفاظ عليها.[٢] وتختلف طرق تنظيف البشرة من شخص لآخر نتيجة اختلاف أنواع البشرة، لذا فإن معرفة نوع البشرة مهم لتحديد المنتجات والأداوات المستخدمة لتنظيفها، وما يلي خطوات تنظيف البشرة:[١]
- غسل اليدين: يجب الحرص على غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون قبل تنظيف بشرة الوجه حتى لا تنتقل الأوساخ والجراثيم من اليدين للبشرة.
- غسل البشرة بغسول مناسب: قبل التنظيف العميق للمسامات يجب التأكد من أن سطح البشرة نظيف وذلك بغسلها باستخدام غسول أو صابون مناسب، وما يلي نصائح تتعلق بغسل البشرة:
- يُنصح بتكرار غسل الوجه مرتين يومياً مرة صباحاً ومرة مساءاً، وخصوصاً بعد وضع المكياج قبل الذهاب للنوم.
- عدم غسل البشرة بماء ساخن جداً أو بارد جداً؛ لأن ذلك يضر بأنسجة البشرة ويترك الأوساخ عالقة في المسامات دون تنظيفها.
- تنظيف البشرة بتدليكها بحركات دائرية دون فركها بقوة؛ لأن ذلك يسبب التهيج والاحمرار ويساهم في ظهور حب الشباب.
- التعامل من منطقة حول العينين بعناية أكبر؛ كونها حساسة ورقيقة وحتى لا يدخل الصابون للعينين أيضاً.
- عدم الإفراط في غسل البشرة حتى الدهنية؛ وذلك لأنه سيزيل طبقة الزيت الطبيعية عن البشرة ويُسبب الجفاف ومن ثم ستنتج البشرة المزيد من الزيت للتعويض عن المفقود.
- استخدام مقشر مناسب للبشرة: حيث لا يناسب تقشير البشرة الجميع، فالأشخاص الذين يعانون من حب الشباب ذو النوع الكيسي والمنتشر يجب أن يستشيروا أخصائي الأمراض الجلدية قبل تقشير بشرتهم لأنه قد يؤدي إلى تلف البشرة، وهناك بعض حالات تتطلب تقشير البشرة وذلك لتخلص من الأضرار الناتجة عن أشعة الشمس، وتتوفر منتجات تقشير ووصفات منزلية لجميع أنواع البشرة، وما يلي بعض منها:[١][٣]
- منتجات التقشير: مثل المقشرات التي تحتوي على حبيبات أو وصفات التقشير الملح أو السكر.
- إسفنجة التقشير: وتتكون من ألياف صغيرة تقوم بتقشير البشرة عند فركها بها بلطف.
- منشفة الوجه: يُعتبر التقشير بمنشفة الوجه طريقة شائعة لتنظيف البشرة كما أنها مناسبة لجميع أنواع البشرة.
- فرشاة البشرة: وتتكون من مقبض ينتهي بشعيرات رقيقة يمكن وضع القليل من الغسول عليها وفرك البشرة به بلطف، وتتوفر أنواع كهربائية من فراشي البشرة يمكنها القيام بالتنظيف بجهد أقل.
- غسل البشرة بالماء بعد التقشير: وذلك للتخلص من بقايا الغسول أو المقشر وخلايا الجلد الميتة والأوساخ لأن أي بقايا قد تسد المسام و تهيج للبشرة.
- تنشيف البشرة: وذلك بمنشفة نظيفة ومخصصة للوجه ويتم تجفيف الوجه بالتربيت على البشرة بلطف وليس الفرك.
- ترطيب البشرة: ينسى العديد من الناس هذه الخطوة المهمة، ولكنها تقوم بوظيفة مهمة للبشرة وهي حفط الماء في الخلايا ومنع تبخره لتبقى البشرة رطبة ومنتعشة، ويُنصح باستخدام مرطب مخصص لنوع البشرة للحصول على أكبر فائدة ممكنة.
أدوات وطرق تنظيف البشرة
هناك العديد من المنتجات والطرق التي يمكن تجريبها ومن ثم اختيار تلك التي تعطي أفضل النتائج، وما يلي بعض هذه المنتجات:[٢]
- لصقات الأنف: تُصنع لصقات الأنف من مادة لاصقة من جهة واحدة لتقوم بالتقاط الأوساخ العالقة في مسامات الوجه، وتستطيع هذه اللصقات إزالة الشعر، والزيت، والخلايا الميتة عن البشرة أيضاً، لكن يُنصح بتجنب استخدام لصقات الأنف لأصحاب البشرة الحساسة والمتهيجة، ويُنصح باتباع تعليمات استخدامها كما هو مكتوب على العبوة والتي غالباً ما تكون كما يلي:
- يتم ترطيب اللصقة بالماء ووضعها على الأنف.
- تُترك اللصقة على الأنف لمدة عشر دقائق.
- تُزال اللصقة عن الأنف بعناية، وتُغسل منطقة الأنف بالماء الفاتر وتُرطب.
- قناع الفحم: يعمل الفحم على إزالة الأوساخ من مسامات البشرة، وتتنوع أقنعة الفحم فهناك التي تتصلب بعد فترة من وضعها على البشرة وأخرى يتم غسلها بالماء، ومن الجدير بالذكر أن أخصائيي البشرة يحذرون من استخدام أقنعة الفحم المنزلية التي تُحضر من خلط مسحوق الفحم مع الغراء؛ لأنه يُقوم بتقشير طبقات عميقة من البشرة ويُسبب تهيجاً، واحمراراً، وجفافاً للجلد.
- استخلاص شوائب البشرة: ولا يُنصح بعمل هذه الطريقة في المنزل لأنها قد تسبب التهيج والندوب للبشرة، حيث ينصح بعملها في مراكز العناية بالبشرة وعلى أيدي مختصين، حيث تُستخدم أجهزة شفط خفيفة لنزع الأوساخ من مسامات البشرة، أو استخدام أدوات للضغط حول المسامات المغلقة والرؤوس السوداء لإخراج ما بداخلها ومن ثم تطبيق منتجات مضادة للالتهابات ومطهرة تعمل على شد مسامات البشرة.
- البخار: ويكون من خلال تسليط البخار الدافئ الرطب على البشرة بشكل واسع للتنظيف، فهو يقوم بفتح مسامات البشرة ومن ثم يمكن وضع أقنعة التنظيف أو الترطيب لأن المنتجات تغلغل في البشرة بشكل أفضل بعد تعريضها للبخار.
وصفات لا يُنصح باتباعها لتنظيف البشرة
تنتشر بعض الوصفات المنزلية لتنظيف البشرة لكن يُنصح بعدم تطبيقها أو اتبّاع طريقة حذرة للتعامل معها، ومنها ما يلي:[٢]
- صودا الخبز: تعتبر صودا الخبز مقشراً قوياً للبشرة وقد يُسبب استخدامها جفاف البشرة وتهيجها نتيجة تغير مستوى حموضة البشرة بشكل كبر.
- الليمون: يُؤثر الحامض الموجود في الليمون على مستوى حموضة البشرة ويؤدي لجفاف البشرة والتهيج.
المراجع
- ^ أ ب ت “How to Clean Your Skin”, www.wikihow.com, Retrieved 21-11-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Jane Chertoff (19-3-2018), “5 Ways to Unclog Pores and 2 Methods to Avoid”، www.healthline.com, Retrieved 21-11-2018.Edited.
- ↑ Heather Brannon, MD (21-3-2018), “Facial Skin Care and Cleaning Tools”، www.verywellhealth.com, Retrieved 21-11-2018.Edited.