أضرار تقشير الوجه

تقشير الوجه

لا شك أن العديد من النساء تسعى لخلق مظهر جميل ونضر لبشرتها، فتقوم بتجربة العديد من الطرق والوصفات الطبيعية المختلفة، دون معرفة إيجابياتها وسلبياتها، ومن ضمن هذه الطرق التي قد تلجأ إليها طريقة تقشير البشرة بهدف إزالة خلايا الجلد الميتة، وتعتبر طرق تقشير البشرة من أهم العلاجات التي تستخدم بهدف تحفيز عملية التجدد للخلايا وإعطاء مظهر جميل وحيوي للبشرة، وتختلف الطرق التي يتم فيها تقشير البشرة وذلك لاختلاف أنواع البشرة، فقد يتم تقشير البشرة باستخدام وصفات طبيعية، أو قد يتم تقشيرها ميكانيكياً، أوبطرق كيميائية أيضاً، وسيتم الحديث في هذا المقال عن طرق تقشير البشرة والأضرار التي قد تنتج عن هذه الطرق.[١]

طرق تقشير البشرة

اتبع الطرق التالية لتقشير البشرة:[٢]

  • الطرق الطبيعية: وتعتبر من أفضل الطرق لتقشير البشرة، وتعتمد هذه الطريقة بشكل كبير على استخدام الوصفات الطبيعية في عملية إزالة خلايا الجلد الميتة، وقد يقوم الشخص بعملها يومياً أو أسبوعياً وذلك حسب نوع الوصفة المستخدمة.
  • الطرق الميكانيكية: وتهدف هذه الطريقة بشكل خاص إلى إزالة الطبقة السطحية من البشرة المتضررة، وذلك للمساعدة على بناء خلايا جديدة ومتجانسة اللون مع البشرة، وقد يتم استخدام هذه الطريقة في حالات الندوب التي قد تترك آثاراً في الوجه، ومن أهمها ندوب حب الشباب، ويمكن استخدامها أيضاً في حالات ظهور ما يعرف بالوحمة، وعادةَ ما تتم هذه الطريقة باستخدام آلات طبية معينة، ومن أهم الأضرار التي قد تنتج عنها: حدوث الالتهابات الجلدية في البشرة، وحدوث تصبّغات جلدية.
  • الطرق الكيميائية: ويعتبر هذا النوع من التقشير من أشهر الطرق استخداماً في عالم التقشير، إذ تساعد على تجديد خلايا البشرة بشكل واضح وفعال، وعادةَ ما يتم اللجوء إلى هذه الطريقة في حالات كلف الحمل، والنمش، والندوب بالوجه، وتعتمد نتيجة التقشير في هذه الطريقة على خبرة الأخصائي أو الطبيب، وأيضاً تعتمد النتيجة على نوع بشرة الشخص، ولهذه الطريقة عدّة أنواع، من أهمها:
  • التقشير الخفيف: ويهدف هذا النوع إلى تقشير الطبقة السطحية، ويعتبر من أخف طرق التقشير الكيميائي، وعادةً ما يتم استعماله في حالات الرغبة في تحسين البشرة من تصبغات الشمس، ويمتاز هذا النوع من التقشير الكيميائي بأنه ليس له آثار جانبية، كما يحتاج أيضاً إلى تخدير الشخص عند القيام به، ويعتبر من الطرق التي تناسب مع البشرة السمراء.
  • التقشير المتوسط: ويختلف هذا النوع عما سبقه في أن هذا النوع يحتاج إلى تخدير الشخص عند القيام به، كما يفضل أيضاً أخذ المضادات الحيوية لفترة من الوقت، ويلزم الشخص في هذا النوع أيضاً باستخدام واقيات الشمس بين كل جلسة وأخرى، وذلك لحماية البشرة من أي أضرار جانبية.
  • التقشير العميق: وتهدف هذه الطريقة إلى اختراق عدة طبقات من الجلد، بعكس الطريقة الأولى والثانية، ويستخدم لعدة أمور، من أهمها: إزالة آثار التقدم في السن بشكل فعال، وإزالة التجاعيد حول منطقة الفم، وعلاج تصبغات الشمس، وعلاج الندوب الناتجة عن حب الشباب، وفي هذا النوع يتم تخدير الشخص بالوريد، ويفضل عدم عمل هذا النوع من التقشير من قبل أصحاب مرضى القلب أو البشرة السمراء، ويتم عمل هذا النوع من التقشير مرة واحدة في الحياة فقط.

أضرار التقشير للبشرة

لا شك أن الطرق الطبيعية تعتبر من أكثر الطرق أماناً في عملية تقشير البشرة، لكن هناك بعض الطرق التي قد تؤدي إلى حدوث بعض الأضرار للبشرة، ومن أشهر هذه الطرق الطرق الكيميائية، ومن الأضرار التي قد تنتج عن طرق تقشير البشرة:[٣]

  • احتمالية إصابة الشخص بالتهابات جلدية، سواء من الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية، وتزيد هذه الاحتمالية لدى أصحاب البشرة السوداء أو الداكنة.
  • عدم ملائمة طريقة التقشير لنوع بشرة الشخص، مما قد يؤدي إلى حدوث ردات فعل عكسية في البشرة، وخاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة.
  • احتمالية ظهور حبوب على البشرة تشبه حب الشباب، والتي قد تنتج من استخدام طرق خاطئة في التقشير، أو استخدام مستحضرات طبية غير مناسبة للوجه.
  • حدوث احمرار شديد في الوجه بعد جلسات التقشير، وقد يلاحظ الشخص أحياناً تورّمات في وجهه بعد إجراء الجلسات، وهذا يختلف باختلاف طريقة التقشير.
  • احتمالية تغير لون الجلد إلى اللون الداكن أو البني، وهذا يحدث بكثرة عندما يقوم الشخص بتجاهل استخدام واقي الشمس بعد إجراء جلسات التقشير.

المراجع

  1. Brown (2017-4-22), “7 Home remedies for blackheads on face and nose”، vkool.com, Retrieved 2018-7-2. Edited.
  2. KAY IRELAND (2017-7-18), “Homemade Exfoliating Face Scrub”، www.livestrong.com, Retrieved 2018-7-2. Edited.
  3. “How to Exfoliate Your Face”, wikihow, Retrieved 2018-7-2. Edited.