أفضل وقت لوضع كريم التفتيح

بواسطةفوري

الوقت المناسب لوضع كريمات التفتيح

يُعدّ الليل وقتاً مناسباً لوضع كريمات التفتيح، وذلك لتجنب التعرض لأشعة الشمس، حيث إنّ التعرض لها عند استخدام بعض أنواع كريمات التفتيح قد يجعل البشرة حساسةً للشمس، كما أنّ تجنب أشعة الشمس عند استخدام هذه الكريمات يساعد على زيادة فاعلية هذا العلاج، إذ تعدّ الشمس المسؤولة عن ظهور علامات الشيخوخة الضوئية كالبقع الشمسية، وبقع التقدم في السن، ومع ذلك يمكن استخدام كريمات التفتيح خلال النهار مع اتباع بعض الإرشادات كاستخدام واقي الشمس بعامل حماية لا يقل عن 15 عند البقاء في الأماكن المغلقة أغلب الوقت، أو وضع واقي الشمس فوق كريم التفتيح المُستخدم.[١]

تفتيح البشرة

يُعرف تفتيح البشرة، أو تبييضها بإنّه الإجراء التجميلي الذي يتم استخدامه بهدف تفتيح البقع الداكنة في البشرة أو توحيد لونها بشكل عام، والذي يُستخدم في العادة لتحسين البقع كالوحمات والكلف، ويتلخص مبدأ عمل وسائل تفتيح البشرة في تقليل إنتاج، أو تركيز صبغة الميلانين الموجودة في الجلد، والمسؤولة عن إعطاء البشرة لونها، والتي تساعد على حمايتها من أشعة الشمس، ويشكّل التقشير الكيميائي، وكريمات تفتيح البشرة، والعلاج بالليزر التقنيات الرئيسة المُستخدمة في عملية التفتيح.[٢]

أضرار كريمات تفتيح البشرة

تتضمن منتجات تفتيح البشرة العديد من المخاطر، ومنها ما يأتي:[٣]

  • يشكّل التعرض للزئبق الخطر الأبرز لاستخدام بعض كريمات تفتيح البشرة، فقد بينت بعض الدراسات أنّ من بين أربعة أنواع من كريمات التفتيح التي يتم إنتاجها في آسيا، وتصديرها للولايات المتحدة الأمريكية هناك نوع منها يحتوي على الزئبق.
  • يُساهم استخدام كريمات تفتيح البشرة لفترة طويلة في الإصابة بشيخوخة الجلد المبكرة.
  • تزيد كريمات تفتيح البشرة من خطر الإصابة بسرطان الجلد نتيجة التعرض للشمس على المدى الطويل، لذا يجب استخدام واقي الشمس عند وضع هذه الكريمات والخروج في الشمس.
  • تزيد هذه الكريمات من احتمالية التغير في لون الجلد غير المرغوب به، وغير القابل للعلاج، وذلك بسبب وجود مادة الهيدروكينون.

المراجع

  1. ↑ PIAL RIALP (2016-4-15), “When Is The Best Time To Use Whitening Creams?”، www.skinmatters.com.ph, Retrieved 2019-1-17. Edited.
  2. ↑ “Skin lightening”, www.nhs.uk,2016-5-19، Retrieved 2019-1-17. Edited.
  3. ↑ “Skin Lightening Treatments”, www.webmd.com, Retrieved 2019-1-17. Edited.