لماذا يظهر الشيب مبكراً
الوراثة
ترتبط الوراثة بشكلٍ كبيرٍ بظهور الشعر الأبيض، ومن المحتمل أن يظهر الشعر الأبيض مُبكّراً؛ لأن للوالدين، أو الأجداد شعرٌ أبيض أو رمادي كان قد ظهر في عُمرٍ مُبكّرٍ أيضاً.[١]
التدخين
أشارت الدراسات إلى أنّ الأشخاص المدخنين معرضين للإصابة بالشيب بنسبة 4 أضعاف عن أولئك غير المدخنين؛ لذلك لا بدّ من التخلي عن التدخين الذي يضر الجسم والبشرة والشعر.[٢]
نقص فيتامين B12
يُمكن أن يُسبب نقص فيتامين B12 ظهور الشيب المُبكّر، إذ يُفيد هذا الفيتامين الجسم بشكلٍ كبيرٍ، ويمنحه الطّاقة، ويُحفز نمو الشعر الصحيّ، ويُعزز لونه الطبيعي، ويرتبط نَقصه بفقر الدم الخبيث، الذي يُصيب الإنسان عندما لا يتمكّن الجسم من امتصاص كميّات كافية من فيتامين B12، الذي يحتاجه الجسم لإنتاج خلايا الدم الحمراء الصحيّة، المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم، والشعر، ويتسبب نقص فيتامين B12 بإضعاف دور هذه الخلايا، مما يُثبط إنتاج الميلانين.[١]
التغذية غير السليمة
ينعكس الغذاء الصحي بشكلٍ مباشر على الشعر، والبشرة، والصحّة العامة؛ ويُعَد الغذاء الصحيّ مؤشراً واضحاً على صحّة الجسم، ودونه سيظهر الشعر باللّون الأبيض في وقتٍ مبكّرٍ قبل أوانه.[٢]
أمراض المناعة الذاتية
يُمكن أن تُسبب أمراض المناعة الذاتيّة، مثل: الثعلبة أو البُهاق، فُقدان صبغة الشعر، إذ يُهاجم الجهاز المناعي للجسم، ويُظهر الشيب المُبكّر.[١]
تمشيط الشعر بالفرشاة
يُؤدي تمشيط الشعر بالفرشاة بطريقة غير مباشرة، إلى ظهور الشيب، إذ يُسبب تمشيط الشعر تساقطه بمعدّل 3 مرات أسرع من الوضع الطبيعي، وعندما ينمو الشعر المُتساقط أحياناً، يُصبح لونه رمادياً، بدلاً من اللّون الطبيعي للشعر.[٣]
اضطرابات الغدة الدرقية
تُسبب اضطرابات الغدة الدرقية الشيب المُبكّر، مثل: فرط نشاط الغدّة الدرقيّة أو قصورها، وهي غدّة تُشبه الفراشة في شكلها، تَقّع في الجهة السفليّة من العنق، وتُسيطر على العديد من أنشطة الجسم الخاصة بالتمثيل الغذائي، وتُثبط إنتاج الميلانين في الجسم عند حدوث مشاكل بها.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Valencia Higuera (22-5-2017), “What Causes White Hair?”، www.healthline.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Namita (22-2-2019), “What Leads To Premature Graying Of Hair And How To Prevent It?”، www.stylecraze.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Stephanie S. (22-12-2017), “Facts About Gray Hair”، www.webmd.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.