قصيدة كعب بن زهير في مدح الرسول
قصيدة كعب بن زهير في مدح الرسول، لقد قام الكثير من الصحابه والتابعين، بالإضافة إلى العديد من الشعراء في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبعده، بإلقاء العديد من القصائد التي قاموا من خلالها بمدح النبي ليه الصلاة والسلام، حيث تطرق الصحابه والشعراء بذكر العديد من الصفات والأخلاق الحسنه والحميدة التي يتحلى بها النبي في أبيات قصائدهم وأشعارهم، ليبينوها أمام الناس ليقوموا باتباعها في سلوكهم.
قصيدة كعب بن زهير في مدح الرسول
حَتَّى وَضَعْتُ يَمِينِي لاَ أُنَازِعُهُ فِي كَفِّ ذِي نقِمَاتٍ قِيلُهُ القِيلُ لَذَاكَ أَهْيَبُ عِنْدِي إِذْ أُكَلِّمُهُ وَقِيلَ إنَّكَ مَسْبُورٌ وَمَسْؤُولُ مِنْ خَادِرٍ مِنْ لُيُوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ مِنْ بَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دُونَهُ غِيلُ يَغْدُو فَيُلْحِمُ ضِرْغَامَيْنِ عَيْشُهُمَا لَحْمٌ مَنَ القَوْمِ مَعْفُورٌ خَرَادِيلُ إِذَا يُسَاوِرُ قِرْنًا لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَتْرُكَ القِرْنَ إلاَّ وَهْوَ مَفْلُولُ مِنْهُ تَظَلُّ سِبَاعُ الْجَوِّ ضَامِزَةً وَلاَ تَمَشَّى بِوَادِيهِ الأَرَاجِيلُ وَلاَ يَزَالُ بِوَادِيهِ أَخُو ثِقَةٍ مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدِّرْسَانِ مَأْكُولُ إِنَّ الرَّسُولَ لَسَيْفٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ مَسْلُولُ |