الزّنك

الزّنك من العناصر نادرة الوجود في الطبيعة والمُفيدة لصحّة الجسم، ويكثر تواجده في بعض الأطعمة وخاصّةً البقوليّات والمأكولات البحريّة، ولهذا العنصر فائدةٌ عظيمة في الجسم؛ حيثُ إنّ نقصه يؤدّي إلى الإصابة بالعديد من الأعراض والمشاكل الصحيّة. في هذا المقال سنتطرّق إلى الحديث عن الزّنك من عدّة جوانب: فوائده للشّعر والجسم، وأعراض نقصه.

فوائد الزّنك للشّعر الأبيض

على الرّغم من حاجة جسم الإنسان الضّئيلة والقليلة إلى عنصر الزّنك إلا أنّ له أهميّة كبيرة له؛ وذلك للمحافظة على سير العلميّات الحيويّة فيه، وتظهر أهميّة الزّنك للشّعر في أنّ نقصه يُضعف الشّعر ويتسبّب في تقصّفه، ممّا يؤدّي إلى تساقطه بكميّات كبيرة يوميّاً، إلى جانب ذلك فإنّه يُسرّع ظهور الشّيب في الرأس وموت الشّعرة خلال فترة زمنيّة قصيرة، ناهيك عن فائدته في القضاء على القشرة، وتقوية فروة الرأس ومنع إصابتها بالفطريّات والبكتيريا الضارّة.

للأسباب سابقة الذكر ينصح الأطبّاء بإجراء فحص دوريّ؛ لمعرفة إذا كان هناك نقص، وينصحون كذلك بتناول مكمّلاته ولكن بالكميّة الموصى بها؛ لأنّ زيادة نسبته في الجسم تضرّ وتمنع امتصاص بقيّة العناصر الغذائيّة الأخرى، كما يُفضّل الإكثار من الأطعمة التي تحتوي عليه، مثل: الجوز، والأسماك بأنواعها المخلتفة.

فوائد الزّنك للجسم

يُعدّ من العناصر المهمّة خلال فترة الحمل؛ لتجنب الولادة المبكّرة، أو إصابة الجنين بالتشوّهات.
يُعزّز نموّ الأطفال والمراهقين، مثل: تنشيط نموّ العظام، والطول، والوزن.
يُقوّي مناعة الجسم؛ فالكثير من الخلايا الدّماغية تعتمد على هذا العنصر لأداء وظيفتها بشكلٍ طبيعي، فنقصه في الجسم يُقلّل عدد خلايا الدم البيضاء، ويقلل الاستجابة المناعيّة للجسم.
يُنظّم معدلات السكّر في الدم بتنظيم عمليّة التمثيل الغذائيّ؛ إذ إنّ نقصه يقلل استجابة الإنسولين في الجسم، كما يُصبح ثبات السكر في الدم صعباً وغير طبيعيّ.
يلعب دوراً كبيراً في علاج الضّعف الجسنيّ لدى الرجال، ويحمي غدة البروستاتا من التضخّم، ويُحافظ على حركة الحيوانات المنوية ومستواها، إلى جانب ذلك يعالج مشاكل الطمث لدى النساء، ويُخفف من أعراضها.
يُجدّد خلايا الجلد، ويُخفّف ألم التهابه، ويُسرّع علاج الجروح.
يعالج مشكلة حبّ الشباب، ويُرطّب البشرة، ويحميها من التجاعيد.
يحمي من التهاب اللّثة وأمراضها المختلفة.
يعدّ ضرورياً لإنتاج الأحماض النووية والبرويتنات.
يُستعمل الزنك في صناعة أنواع متعدّدة من المراهم وكريمات الجلد.

أعراض نقص الزّنك

ضعف في حاسّة الذّوق أو الشم.
عدم الرّغبة في تناول الطعام.
الإصابة بالتوتر والاكتئاب.
مشاكل نموّ عند الأطفال.
كثرة الإصابة بنزلات البرد والعدوى.