أحدث طرق زراعة الشعر
طرق زراعة الشعر الحديثة
يظهر في كلّ لحظة من لحظات حياتنا اكتشاف أو اختراع جديد يساعد البشرية في حلّ مشاكلها المختلفة وتيسيير حياتها، وخلال العقود الأخيرة الماضية تطوّرت طرق زراعة الشعر إلى حد كبير والتي جعلت من الممكن للكثير ممن يعانون من الصلع، والقرع، وتساقط الشعر الشديد من كلا الجنسين استعادة شعرهم، حيث ساعد اختراع العديد من الأجهزة الإلكترونية الدقيقة في رؤية بصيلات الشعر وجعل زراعتها أكثر سهولةً ويسراً من ذي قبل، ومن أهمّها المجهر الإلكتروني وغيرها من المكبّرات.
طريقة زراعة الشعر بالشريحة FUT
تقوم هذه الطريقة على نقل شرائح من الجلد المحتوية على بصيلات الشعر الحيّة والجيدة من المنطقة الخلفية لفروة الرأس، ثمّ غلق الجرح الناتج بشكل تجميلي، وقد يخلف ذلك ندبة صغيرة غير واضحة، وبعدها تقطع شريحة بصيلات الشعر باستخدام الميكروسكوب إلى شرائح أصغر حجماً بحيث تحتوي كلّ واحدة منها على بصيلة أو ثلاث كحد أقصى، وتزرع الشرائح الناتجة في المناطق الخالية من الشعر بعد فتح ثقوب مطابقة لها في الحجم هناك، وقد يشعر المريض بالألم الشديد بعد انتهاء العمليّة إلا أنّه يزول مع الوقت.
طريقة زراعة الشعر بالاقتطاف FUE
تقوم هذه الطريقة على نقل بصيلات الشعر بمقاس ملميتر واحد كلّ واحدة على حدة من المنطقة الخلفيّة أو الجانبيّة للشعر باستعمال أدوات حديثة، وزراعتها في المناطق الفارغة والخالية من الشعر بعد إحداث ثقوب مطابقة لها في الحجم، وتوصف هذه الطريقة بأنّها غير مؤلمة ولا تترك أيّ ندوب في المناطق المأخوذ منها الشعر.
طريقة القناة المائلة الشبه منحرفة OSL
هي من أحدث الطرق المستخدمة في زراعة الشعر، وذلك بعد إتمام عملية اقتطاف بصيلات الشعر أو تقطيع شرائح بصيلات الشعر إلى أجزاء، وتطبق هذه الطريقة باستخدام عدد من الأجهزة والآلات الحديثة والأكثر تطوراً والتي يتمّ التحكّم فيها عبر الشاشات الرقمية والليدات الضوئيّة، وتقوم هذه الطريقة على فتح قنوات مائلة شبه منحرفة في المكان المراد زراعة الشعر فيه، وذلك دون استعمال المشارط بل باستعمال شفرات رفيعة جداً وأدق وأكثر حدّة من الإبر، وتختلف هذه الشفرات في قياساتها وأبعادها بحسب نوعية بصيلات واختلافات التشريح في فروة الرأس، وتمتاز هذه الطريقة بكونها لا تؤدي إلى أي تلف بخلايا فروة الرأس وأنسجتها، كما أنّها تساهم في زراعة البصيلات بشكل دقيق مع المحافظة على الجذر حيّاً وسليماً للتسريع من نموّها، بالإضافة إلى قدرتها على فتح أكبر عدد ممكن من القنوات للحصول على عدد كافٍ من بصيلات الشعر الجديدة في المناطق الفارغة من الشعر.